انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

ط
سطر ١٢٧: سطر ١٢٧:
===برهان الفطرة===
===برهان الفطرة===
والفطرة تعني الخلق والطينة والخميرة والصفة الجوهرية التي يمتلكها كل مجود في بداية خلقه.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص95.</ref> وقد تم التوصل إلى بعض النكات من هذا البرهان:
والفطرة تعني الخلق والطينة والخميرة والصفة الجوهرية التي يمتلكها كل مجود في بداية خلقه.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص95.</ref> وقد تم التوصل إلى بعض النكات من هذا البرهان:
*في فطرة الإنسان هناك حب ورغبة لعالم الخلود والحياة الأبدية، وكراهة العدم والفناء
*في [[الفطرة|فطرة]] الإنسان هناك حب ورغبة لعالم الخلود والحياة الأبدية، وكراهة العدم والفناء
*كل ما يوجد في فطرة الإنسان حق وصحيح، وليس عبثا
*كل ما يوجد في فطرة الإنسان حق وصحيح، وليس عبثا
*إن رغبة الإنسان وحبه للخلود والبقاء، دليل على وجود عالم أبدي لا يقبل الفناء
*إن رغبة الإنسان وحبه للخلود والبقاء، دليل على وجود عالم أبدي لا يقبل الفناء
*إن هذه الدنيا لا يليق فيها البقاء والخلود
*إن هذه الدنيا لا يليق فيها البقاء والخلود
*فلو لم يكن المعاد والآخرة موجودين، لكان طلب الخلود والرغبة الأبدية، الموجودة في فطرة الإنسان عبثًا وباطلًا
*فلو لم يكن المعاد و<nowiki/>[[الآخرة]] موجودين، لكان طلب الخلود والرغبة الأبدية، الموجودة في فطرة الإنسان عبثًا وباطلًا
*لا وجود للباطل في عالم الطبيعة؛ لأن عالم الإمكان من صنع الله الحكيم، إذن هناك عالم وحياة أبدية.<ref>الملا صدرا، الحكمة المتعالية، ج9، ص241؛ جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص95.</ref>
*لا وجود للباطل في عالم الطبيعة؛ لأن عالم الإمكان من صنع الله الحكيم، إذن هناك عالم وحياة أبدية.<ref>الملا صدرا، الحكمة المتعالية، ج9، ص241؛ جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص95.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٩٠٤

تعديل