confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٥٣
تعديل
سطر ٩١: | سطر ٩١: | ||
==ارتباط المعاد بمسألة النفس== | ==ارتباط المعاد بمسألة النفس== | ||
وذُكر إن إثبات المعاد وعودة الأرواح | وذُكر إن إثبات المعاد وعودة [[الروح|الأرواح]] و<nowiki/>[[النفس|النفوس]] إلى الأبدان يقوم على تجرد الروح وبقائها. <ref>الآشتياني، لوامع الحقائق في أصول العقائد، ص440.</ref> ويرى [[محمد تقي مصباح اليزدي]] أنه يمكن تصور الحياة بعد [[الموت]] بشكل صحيح؛ لو اعتبرنا الروح مجردة وهي غير البدن وخواصه.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ص22.</ref> ويرى أنه إذا لم نؤمن بتجرد الروح؛ فإن فرض المعاد والحياة الأخرى لين يكون معقولًا.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ص27.</ref> وعليه فإنَّ تصور المعاد بشكل صحيح ومعقول يقوم على قبول هذه الأمور: وجود الروح، وأنها أمر جوهري، وأنها مستقلة عن البدن وباقية بعد مفارقته بالموت، وأنها العنصر الأصلي والأساسي في الإنسان، وما دامت باقية فإنسانية الإنسان باقية.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص22.</ref> | ||
وكثيرًا ما يعتقد المسيحيون أيضًا أن الحياة بعد الموت ممكنة من خلال الإيمان بروح مجردة ومستقلة عن البدن، لدرجة أنه قيل إن جميع المفكرين المهمين في تاريخ المسيحية ذهبوا إلى هذا الرأي.<ref>.Baker, «Material Persons and the Doctrine of resurrection», p151, 152</ref> | وكثيرًا ما يعتقد المسيحيون أيضًا أن الحياة بعد الموت ممكنة من خلال الإيمان بروح مجردة ومستقلة عن البدن، لدرجة أنه قيل إن جميع المفكرين المهمين في تاريخ المسيحية ذهبوا إلى هذا الرأي.<ref>.Baker, «Material Persons and the Doctrine of resurrection», p151, 152</ref> |