انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وصية الإمام الحسين (ع) لمحمد بن الحنفية»

(عدد انگلیسی)
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‌. هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ إلى أخيهِ مُحَمَّدٍ المَعروفِ بِابنِ الحَنَفِيَّةِ:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‌. هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ إلى أخيهِ مُحَمَّدٍ المَعروفِ بِابنِ الحَنَفِيَّةِ:
|
|
إنَّ الحُسَينَ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ‌ ورَسولُهُ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ، وأنَّ [[الجنة|الجَنَّةَ]] وَ[[جهنم|النّارَ]] حَقٌّ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ،
إنَّ الحُسَينَ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ‌ ورَسولُهُ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ، وأنَّ [[الجنة|الجَنَّةَ]] و<nowiki/>[[جهنم|النّارَ]] حَقٌّ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ،
|
|
وأنّي لَم أخرُج أشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظالِماً، وإنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ الإِصلاحِ في امَّةِ جَدّي صلى الله عليه وآله أريدُ أن [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|آمُرَ بِالمَعروفِ وأنهى عَنِ المُنكَرِ]]، وأسيرَ بِسيرَةِ جَدّي [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|مُحَمَّدٍ]] صلى الله عليه وآله وأبي [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ]] عليه السلام،
وأنّي لَم أخرُج أشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظالِماً، وإنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ الإِصلاحِ في امَّةِ جَدّي صلى الله عليه وآله أريدُ أن [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|آمُرَ بِالمَعروفِ وأنهى عَنِ المُنكَرِ]]، وأسيرَ بِسيرَةِ جَدّي [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|مُحَمَّدٍ]] صلى الله عليه وآله وأبي [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ]] عليه السلام،
١٢٬٦٨٠

تعديل