١٢٬٦٢٧
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' {{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date={{subst:Date}}}} {{صندوق معلومات الحديث |صورة = |عنوان صورة= |حجم الصورة = |اسم الحديث = |عناوين أخرى= |الموضوع=بیان أهداف نهضة الإمام الحسین {{اختصار/ع}} |القائل= الإمام الحسين |رواة الحديث= |اعتبار الحديث=بدون سند |مصادر الشيعة=تسلیة المجالس |...') |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (عدد انگلیسی) |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date= | {{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=23 يونيو 2024}} | ||
{{صندوق معلومات الحديث | {{صندوق معلومات الحديث | ||
|صورة = | |صورة = | ||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
|اسم الحديث = | |اسم الحديث = | ||
|عناوين أخرى= | |عناوين أخرى= | ||
|الموضوع= | |الموضوع=بيان أهداف نهضة الإمام الحسين {{اختصار/ع}} | ||
|القائل= [[الإمام الحسين]] | |القائل= [[الإمام الحسين]] | ||
|رواة الحديث= | |رواة الحديث= | ||
|اعتبار الحديث=بدون سند | |اعتبار الحديث=بدون سند | ||
|مصادر الشيعة=[[ | |مصادر الشيعة=[[تسلية المجالس]] | ||
|مصادر السنة=[[مقتل | |مصادر السنة=[[مقتل الخوارزمي]] | ||
| | |يؤيده من القرآن= | ||
}} | }} | ||
''' | '''وصية الإمام الحسين(ع) لمحمد بن الحَنَفيّة،''' هو ما كتبه [[الإمام الحسين]] {{ع}} لأخيه [[محمد الحنفية]] قبل خروجه من [[المدينة]] متوجّهاً إلى [[مكة]]، إذ يشير فيها الإمام بعد شهادته بـ<nowiki/>[[التوحيد]]، و<nowiki/>[[النبوة]]، و<nowiki/>[[المعاد]] إلى هدفه من القيام، ويؤكد أنّه لم يخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرج لطلب الإصلاح في أمّة جدّه [[رسول الله]] {{ص}}، يريد أن [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر]]، ويسير بسيرة جدّه وأبيه [[علي بن أبي طالب]] {{ع}}. | ||
وقد أورد هذه | وقد أورد هذه الوصية ابن أعثم الكوفي، والخوارزمي، والحسيني الحائري في أعمالهم، بدون ذكر سند الرواية وباختلاف يسير في العبارة، فيما ذكر الطبري المامطيري و<nowiki/>[[ابن شهر آشوب]] بعض أجزاؤها كوصية شفهية ذكرها الإمام لـ<nowiki/>[[ابن عباس]]. | ||
وقد اعتبر الباحث | وقد اعتبر الباحث في التاريخ رسول جعفريان هذا الحديث غير موثّق، وضعّفه بسبب ذكره في كتاب الفتوح بدون سند. وقد تعرض هذا الرأي لانتقادات، وذلك بسبب مكانة كتاب الفتوح، وتأييد مضمون الوصية في روايات أخرى. وقد ورد في رواية ابن أعثم والخوارزمي بعد عبارة (أسير بسيرة جدّي محمد وسيرة أبي علي بن أبي طالب) وسيرة الخلفاء الراشدين. ويرى [[السيد مرتضى العسكري]] الباحث الشيعي أنّ هذه العبارة أضيفت فيما بعد لكلام الإمام الحسين ويعتبر من التحريفات، ولهذا السبب اعتبر يوسفي الغروي رواية ابن أعثم ضعيفة، ووثّق رواية ابن شهر آشوب. | ||
وقد ورد بعض فقرات | وقد ورد بعض فقرات الوصية في روايات أخرى، كالإشارة إلى أهداف القيام: الإصلاح في الأمة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل بـ<nowiki/>[[السيرة النبوية|سيرة رسول الله]]، مما تعتبر شاهدا على صدور هذه الوصية من الإمام الحسين {{ع}}. | ||
== | ==اهمية هذه الوصية== | ||
وصية الإمام الحسين لمحمد بن الحنفيّة هي ما كتبه الإمام الحسين لأخيه أثناء خروجه من المدينة إلى مكة، في سفرته الأخيرة قبل شهادته.<ref>مطهري، مجموعة آثار الشهيد مطهرى (الملحمة الحسينية)، ج17، ص151.</ref> ويشير الإمام في وصيته إلى أهدافه من القيام، وهي: الإصلاح في أمة رسول الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل بسيرة النبي وأمير المؤمنين.<ref>داودي ورستم نجاد، عاشورا ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها وپيامدها، ص330.</ref> ويعتقد محمد تقي مصباح اليزدي (وفاة 1442هـ) أنّ ذلك يدلّ على أن حركة الإمام الحسين السياسية لم تكن بقصد السعي إلى السلطة، بل كانت الحركة والانتفاضة كوسيلة لتحقيق أهداف الدين.<ref>مصباح اليزدي، آذرخشى ديگر از آسمان كربلا، ص124.</ref> | |||
وفقا لمرتضى مطهري (وفاة | وفقا لمرتضى مطهري (وفاة 1979م)، فإن الغرض من الإصلاح هو أن الوضع مع حكومة يزيد قد وصل إلى نقطة حيث أنه إذا بقي على ما هو عليه ولم تتم أي حركة، فلن يبقى شيء من الإسلام الحقيقي.<ref>مطهري، مجموعة آثار الشهيد مطهرى، ج22، ص292.</ref> كما يرى أنه بالإضافة إلى نشر الظلم والفساد، أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منسياً في المجتمع. فأحيى الإمام الحسين (ع) هذه الفريضة بقيامه وبذل دمائه.<ref>مطهري، مجموعة آثار الشهيد مطهرى، ج25، ص314؛ كذلك انظر: داودي ورستم نجاد، عاشورا ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها وپيامدها، ص243.</ref> | ||
وبحسب | وبحسب صالحي نجف آبادي في كتابه الشهيد الخالد وبالاستناد إلى هذه الوصية أنّ هدف الإمام الحسين من نهوضه كان هدفاً إصلاحياً واسعاً استلهمه من روح الإسلام.<ref>صالحي نجف آبادي، الشهيد الخالد، ص275.</ref> ويرى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وبالاعتماد على هذه الوصية أنّ الإمام الحسين بعد ملاحظة تدهور حال المجتمع الإسلامي، وانحرافه عن طريق النبي (ص) نهض لإصلاح الأمة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.<ref>الخامنئي، [https://farsi.khamenei.ir/speech-content?id=3002 «محاظراته في خطب صلاة الجمعة في طهران»]، مكتب حفظ ونشر آثار آية الله الخامنئي.</ref> | ||
==نص | ==نص الوصية== | ||
بناء على ما ورد | بناء على ما ورد في كتاب تسلية المجالس، إنّ الإمام الحسين في صباح اليوم الذي خرج من المدينة إلى مكة التقى بأخيه محمد الحنفية، فنصحه محمد بتجنّب الحرب حتى لا يصاب بشيء، وقدّم له حلولاً. فقال له الإمام: «يا أخي، واللّه لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى؛ لما بايعت يزيد بن معاوية».<ref>الحسيني الموسوي، تسلية المجالس وزينة المجالس، ج2، ص156-158.</ref> فقطع محمد الكلام، وبكى، وبكى معه الإمام. ثم قال له: «يا أخي، جزاك اللّه خيرا فقد نصحت وأشرت بالصواب، وأنا عازم على الخروج إلى مكّة،... وأمّا أنت يا أخي فما عليك أن تقيم بالمدينة، فتكون لي عينا عليهم لا تخف عنّي شيئا من امورهم». | ||
ثمّ دعا | ثمّ دعا الحسين {{اختصار/ع}} بدواة وقرطاس، وكتب لأخيه:<ref>الحسيني الموسوي، تسلية المجالس وزينة المجالس، ج2، ص160.</ref> | ||
{{اقتباس مدرج مطوي | {{اقتباس مدرج مطوي | ||
|عنوان= نص | |عنوان= نص وصية الإمام الحسين(ع) لأخيه محمد الحنفية | ||
|هيكل عنوان= | |هيكل عنوان= | ||
|لون الهامش= | |لون الهامش= | ||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ إلى أخيهِ مُحَمَّدٍ المَعروفِ بِابنِ الحَنَفِيَّةِ: | بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ إلى أخيهِ مُحَمَّدٍ المَعروفِ بِابنِ الحَنَفِيَّةِ: | ||
| | | | ||
إنَّ الحُسَينَ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، | إنَّ الحُسَينَ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ، وأنَّ [[الجنة|الجَنَّةَ]] وَ[[جهنم|النّارَ]] حَقٌّ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ، | ||
| | | | ||
وأنّي لَم أخرُج أشِراً | وأنّي لَم أخرُج أشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظالِماً، وإنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ الإِصلاحِ في امَّةِ جَدّي صلى الله عليه وآله أريدُ أن [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|آمُرَ بِالمَعروفِ وأنهى عَنِ المُنكَرِ]]، وأسيرَ بِسيرَةِ جَدّي [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|مُحَمَّدٍ]] صلى الله عليه وآله وأبي [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ]] عليه السلام، | ||
| | | | ||
فَمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فَاللّهُ أولى بِالحَقِّ، | فَمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فَاللّهُ أولى بِالحَقِّ، ومَن رَدَّ عَلَيَّ هذا أصبِرُ حَتّى يَقضِيَ اللّهُ بَيني وبَينَ القَومِ بِالحَقِّ ويَحكُمَ بَيني وبَينَهُم وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ، | ||
| | | | ||
وهذِه وَصِيَّتي يا أخي إلَيكَ، | وهذِه وَصِيَّتي يا أخي إلَيكَ، وما تَوفيقي إلّا بِاللّهِ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإلَيهِ أنيبُ}} | ||
وبحسب ما رواه العلامة | وبحسب ما رواه العلامة المجلسي فإنّ الإمام الحسين طوى الكتاب، وختمه بخاتمه، ودفعه إلى أخيه محمد، ثم ودّعه، وخرج من المدينة في جوف الليل.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج44، ص330.</ref> | ||
== | ==تقييم السند والمحتوى== | ||
روى | روى وصية الإمام الحسين ابن أعثم الكوفي (وفاة: بعد 320هـ) في الفتوح،<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج5، ص21.</ref> والخوارزمي (وفاة: 567هـ) في مقتله،<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين(ع)، 1381ش، ج1، ص273.</ref> والحسيني الحائري (وفاة: المنتصف الثاني من القرن العاشر الهجري) في تسلية المجالس،<ref>الحسيني الموسوي، تسلية المجالس وزينة المجالس، ج2، ص160-161.</ref> مع اختلاف يسير في النقل. وقد اعتمد العلامة المجلسي في بحار الأنوار على رواية كتاب تسلية المجالس.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج44، 327-330.</ref> وذكر كل من الطبري المامطيري<ref>الطبري المامطيري، نزهة الأبصار ومحاسن الآثار، ص40.</ref> (وفاة: 360هـ) وابن شهر آشوب،<ref>ابن شهر آشوب المازندراني، مناقب آل أبي طالب(ع)، ج4، ص89.</ref> (وفاة: 588هـ) بعض فقرات الوصية باعتباره كلام الإمام الحسين لابن عباس (مشافهة وليس بالكتابة). | ||
يعتقد رسول جعفريان (ولادة 1343ش) أنّ وصية الإمام الحسين لأخيه محمد الحنفية روى في المصادر التاريخية والحديثية عن ابن أعثم فقط، وليس لها سند صحيح.<ref>جعفريان، تاملي در نهضت عاشورا، ص30؛ جعفريان، [https://iqna.ir/fa/news/3840801/%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87-%D8%B3%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%AA-%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AF «وصيت امام حسين(ع) به محمد حنفيه سنديت ندارد»]، وكالة إيكنا للأنباء.</ref> وأورد بعض الباحثين انتقادات على هذا الرأي، حيث أنّ جعفريان نفسه يقرّ في أعماله باعتبار كتاب الفتوح، وإضافة إلى ذلك فلا يعدّ ضعف السند [فحسب] دليلاً على ردّ الخبر، لأن هناك روايات أخرى تؤكد مضمون هذه الوصية.<ref>مروجي الطبسي، [https://iqna.ir/fa/news/3842167/%D9%86%D9%82%D8%AF%DB%8C-%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D8%AE%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA%E2%80%8C%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87 «نقدي بر سخنان رسول جعفريان درباره وصيتنامه امام حسين(ع) به محمد حنفيه»]، وكالة إيكنا للأنباء.</ref> | |||
وبحسب | وبحسب السيد مرتضى العسكري (وفاة 1428هـ) فإنّ عبارة «بسيرة الخلفاء الراشدين» في رواية ابن أعثم والخوارزمي، إنما هي من الموضوعات التي أضيفت إلى هذه الوصية، حيث أنّ مصطلح الخلفاء الراشدين لم يكن شائعاً في عصر الإمام الحسين، بل أصبح شائعاً في العصور التالية.<ref>العسكري، معالم المدرستين، ج3، ص61.</ref> وبناء عليه ذهب يوسفي الغروي الباحث في التاريخ (ولادة 1327ش) إلى عدم صحة رواية ابن أعثم، بسبب استعمال وصف الراشدين للخلفاء وقرائن أخرى، وعلي هذا الأساس يمكن قبول رواية ابن شهر آشوب والتي بحسبها أوصى الإمام الحسين لابن عباس.<ref>يوسفي الغروي، [https://fa.shafaqna.com/news/814512/%D8%A8%D8%B1%D8%B1%D8%B3%DB%8C-%D8%B3%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%AA-%D9%88-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA-%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C/ «بررسي سنديت واعتبار وصيت نامه امام حسين(ع) به محمد حنفيّه وعبدالله بن عباس در گفت وگو با آيت الله يوسفي غروي»]، موقع شفقنا.</ref> | ||
===جدول | ===جدول تطبيقي گزارشهاي وصيتنامه=== | ||
{| class="wikitable" | {| class="wikitable" | ||
!'''مصدر''' | !'''مصدر''' | ||
'''(به | '''(به ترتيب قدمت)''' | ||
!''' | !'''چگونگي''' | ||
'''و مخاطب | '''و مخاطب وصيت''' | ||
!'''تفاوت | !'''تفاوت 1''' | ||
!'''تفاوت | !'''تفاوت 2''' | ||
!'''تفاوت | !'''تفاوت 3''' | ||
|- | |- | ||
|الفتوح<ref>ابن أعثم | |الفتوح<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج5، ص21.</ref> | ||
|<small> | |<small>مكتوب، محمد بن حنفيه</small> | ||
|<small>و إنما خرجت لطلب النجاح | |<small>و إنما خرجت لطلب النجاح والصلاح في أمة جدي محمد</small> | ||
|<small>و أسير بسيرة جدي محمد | |<small>و أسير بسيرة جدي محمد وسيرة أبي علي بن أبي طالب وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين</small> | ||
|<small>فمن قبلني بقبول الحق فاللّه أولى بالحق، | |<small>فمن قبلني بقبول الحق فاللّه أولى بالحق، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي [اللّه] بيني وبين القوم بالحق ويحكم بيني وبينهم [بالحق] وهو خير الحاكمين</small> | ||
|- | |- | ||
|نزهة الابصار<ref> | |نزهة الابصار<ref>الطبري المامطيري، نزهة الأبصار ومحاسن الآثار، ص40.</ref> ومناقب آل ابيطالب<ref>ابن شهر آشوب المازندراني، مناقب آل أبي طالب(ع)، ج4، ص89.</ref> | ||
|<small> | |<small>شفاهي، ابنعباس</small> | ||
|<small>و إنّما خرجت أطلب الصلاح في أمّة جدّي محمد</small> | |<small>و إنّما خرجت أطلب الصلاح في أمّة جدّي محمد</small> | ||
|<small>أسير بسيرة جدّي | |<small>أسير بسيرة جدّي وسيرة أبي عليّ بن أبي طالب</small> | ||
|<small>فمن قبلني بقبول الحقّ فاللّه أولى بالحقّ، | |<small>فمن قبلني بقبول الحقّ فاللّه أولى بالحقّ، وهو أحكم الحاكمين</small> | ||
|- | |- | ||
|مقتل | |مقتل خوارزمي<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين(ع)، ج1، ص273.</ref> | ||
|<small> | |<small>مكتوب، محمد بن حنفيه</small> | ||
|<small>و إنما خرجت أطلب الإصلاح في أمّة جدي محمد</small> | |<small>و إنما خرجت أطلب الإصلاح في أمّة جدي محمد</small> | ||
|<small>و أسير بسيرة جدي محمد، | |<small>و أسير بسيرة جدي محمد، وسيرة أبي علي بن أبي طالب، وسيرة الخلفاء الراشدين</small> | ||
|<small>فمن قبلني بقبول الحق، فاللّه أولى بالحقّ، | |<small>فمن قبلني بقبول الحق، فاللّه أولى بالحقّ، ومن ردّ عليّ هذا، صبرت حتّى يقضي اللّه بيني وبين القوم بالحقّ، ويحكم بيني وبينهم، وهو خير الحاكمين</small> | ||
|- | |- | ||
| | |تسلية المجالس<ref>الحسيني الموسوي، تسلية المجالس وزينة المجالس، ج2، ص160-161.</ref> وبحارالانوار<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج44، ص330.</ref> | ||
|<small> | |<small>مكتوب، محمد بن حنفيه</small> | ||
|<small>و إنّما خرجت لطلب الاصلاح في أمّة جدّي</small> | |<small>و إنّما خرجت لطلب الاصلاح في أمّة جدّي</small> | ||
|<small>و أسير بسيرة جدّي محمد | |<small>و أسير بسيرة جدّي محمد وأبي عليّ بن أبي طالب</small> | ||
|<small>فمن قبلني بقبول الحقّ فاللّه أولى بالحقّ، | |<small>فمن قبلني بقبول الحقّ فاللّه أولى بالحقّ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي اللّه بيني وبين القوم بالحقّ [و يحكم بيني وبينهم] وهو خير الحاكمين</small> | ||
|} | |} | ||
== | ==مؤيدات روائية== | ||
هناك في الروايات ما يؤيد مضمون وصية الإمام الحسين لمحمد الحنفية، وقد اعتبرها الباحثون شاهدة على صدور هذه الوصية من الإمام الحسين.<ref>مروجي الطبسي، [https://iqna.ir/fa/news/3842167/%D9%86%D9%82%D8%AF%DB%8C-%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D8%AE%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA%E2%80%8C%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87 «نقدي بر سخنان رسول جعفريان درباره وصيتنامه امام حسين(ع) به محمد حنفيه»]، وكالة إيكنا للأنباء.</ref> كما ذهب الحسيني الحائري في كتابه تسلية المجالس إلى موافقة مضمونها مع كلمات أمير المؤمنين في نهج البلاغة.<ref>الحسيني الموسوي، تسلية المجالس وزينة المجالس، ج2، ص161-162.</ref> وفيما يلي نشير إلى فقرات من الوصية وما يشابهها في روايات أخرى: | |||
*''' | *'''«إنّي لم أخرج أشِراً ولابَطَراُ..»:''' وروي عن الإمام موسى الكاظم أنّ أبي عندما كان يخرج إلى الصلاة يدعو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ لَكَ، وَ بِحَقِّ مَخْرَجِي عَنْ هَذَا، فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَراً وَلَا بَطَراً وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً...»<ref>الشيخ الطوسى، الأمالي، ص371.</ref> | ||
*'''«إنما خرجت لطلب النجاح | *'''«إنما خرجت لطلب النجاح والصلاح في أمّة جدّي محمد(ص) ...»:''' قال الإمام الصادق في زيارة الأربعين عن سبب مقتل الحسين: «وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ»<ref>الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج6، ص113.</ref> | ||
*''' | *'''«أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر..»:''' وفقاً لما ورد في الزيارات المأثورة لأمير المؤمنين والإمام الحسين يشهد الزائر أنّ الإمام أمر بالمعروف ونهى عن المنكر.<ref>الكليني، الكافي، ج4، ص570 وص574 وص578.</ref> | ||
*''' | *'''«وأسير بسيرة جدّي محمّد (ص)»:''' ورد في الخطبة 169 في نهج البلاغ أنّ أمير المؤمنين قال في؟؟؟؟؟ واجب الحاكم الإسلامي: «وَلَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَي وَ سِيرَهِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله».<ref>السيد الرضي، نهج البلاغة، ص244.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
سطر ١١١: | سطر ١١١: | ||
==المصادر والمراجع== | ==المصادر والمراجع== | ||
{{المصادر}} | {{المصادر}} | ||
* ابن شهر آشوب | * ابن شهر آشوب المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، قم، العلامة، 1379هـ. | ||
* ابن أعثم | * ابن أعثم الكوفي، محمد بن علي، الفتوح، بيروت، دار الأضواء، 1411هـ. | ||
* | * الخوارزمي، موفق بن أحمد، مقتل الحسين عليه السلام، قم، أنوار الهدى، 1381ش. | ||
* | * جعفريان، رسول، تأملي در نهضت عاشورا، قم، مورخ، 1386ش. | ||
* | * جعفريان، رسول، [https://iqna.ir/fa/news/3840801/%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87-%D8%B3%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%AA-%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AF «وصيت امام حسين(ع) به محمد حنفيه سنديت ندارد»]، وكالة إيكنا للأنباء، تاريخ النشر: 17 شهريور 1398ش، تاريخ المشاهدة: 25 خرداد 1403ش. | ||
* | * الحسيني الموسوي، محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس وزينة المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1418هـ. | ||
* | * الخامنئي، السيد علي، [https://farsi.khamenei.ir/speech-content?id=3002 « «محاظراته في خطب صلاة الجمعة في طهران»]، مكتب حفظ ونشر آثار آية الله الخامنئي، تاريخ النشر: 26 فروردين 1379ش، تاريخ المشاهدة: 25 خرداد 1403ش. | ||
* | * داوودي، سعيد ومهدي رستم نژاد، عاشورا ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها وپيامدها، تحت إشراف: ناصر مكارم الشيرازي، قم، دار الإمام علي بن أبي طالب (ع) للنشر، 1387ش. | ||
* | * السيد الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، قم، الهجرة، 1414هـ. | ||
* | * الشيخ الطوسى، محمد بن الحسن، الأمالي، قم، دار الثقافة، 1414هـ. | ||
* | * الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، طهران، دار الكتب الاسلامية، 1407هـ. | ||
* | * صالحي نجف آبادي، نعمة الله، الشهيد الخالد، ترجمة: سعد رستم، بيروت، الانتشار العربي، 2013هـ | ||
* | * الطبري المامطيري، علي بن مهدي، نزهة الأبصار ومحاسن الآثار، طهران، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. المعاونية الثقافية. مركز التحقيقات والدراسات العلمية، 1387ش. | ||
* | * العسكري، السيد مرتضى، معالم المدرستين، طهران، موسسة البعثة، 1412هـ. | ||
* | * الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الاسلامية، 1407هـ. | ||
* | * المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403هـ. | ||
* | * مروجي الطبسي، محمد علي، [https://iqna.ir/fa/news/3842167/%D9%86%D9%82%D8%AF%DB%8C-%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D8%AE%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA%E2%80%8C%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87 «نقدي بر سخنان رسول جعفريان درباره وصيتنامه امام حسين(ع) به محمد حنفيه»]، وكالة إيكنا لأنباء، تاريخ النشر: 24 شهريور 1398ش، تاريخ المشاهدة: 25 خرداد 1403ش. | ||
* مصباح | * مصباح اليزدي، محمد تقي، آذرخشى ديگر از آسمان كربلاء، قم، منشورات مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحوث، 1382ش. | ||
* | * مطهري، مرتضى، مجموعة آثار الشهيد مطهرى، طهران، صدرا، 1384ش. | ||
* | * يوسفي الغروي، محمد هادي، [https://fa.shafaqna.com/news/814512/%D8%A8%D8%B1%D8%B1%D8%B3%DB%8C-%D8%B3%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%AA-%D9%88-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA-%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C/ «بررسي سنديت واعتبار وصيت نامه امام حسين(ع) به محمد حنفيّه وعبدالله بن عباس در گفت وگو با آيت الله يوسفي غروي»]، موقع شفقنا، تاريخ النشر: 23 مهر 1398ش، تاريخ المشاهدة: 25 خرداد 1403ش. | ||
{{نهاية}} | {{نهاية}} | ||
تعديل