انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ولاية الفقيه»

ط
طلا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:
وقد تم تأليف العديد من الكتب والمقالات عن ولاية الفقيه، منها [[كتاب ولاية الفقيه]] من تأليف [[الإمام الخميني]]، وولاية الفقيه ولاية الفقاهة والعدالة، تأليف [[عبد الله جوادي الآملي]].
وقد تم تأليف العديد من الكتب والمقالات عن ولاية الفقيه، منها [[كتاب ولاية الفقيه]] من تأليف [[الإمام الخميني]]، وولاية الفقيه ولاية الفقاهة والعدالة، تأليف [[عبد الله جوادي الآملي]].
==المفهوم==
==المفهوم==
ولاية الفقيه بحسب تعريفات الفقهاء تعني ولاية وسيطرة وتصرف المجتهد الجامع للشرائط في شؤون الآخرين،<ref>الأنصاري، المكاسب، ج3، ص545.</ref> وبعبارة أخرى إدارة المجتمع الإسلامي، من أجل تطبيق أحكام الإسلام وتحقيق القيم الدينية.<ref>منتظري، دراسات في ولاية الفقيه، ج1، ص11، جوادي الآملي، ولاية الفقيه، ص129.</ref>
ولاية الفقيه بحسب تعريفات [[المجتهد|الفقهاء]] تعني ولاية وسيطرة وتصرف المجتهد الجامع للشرائط في شؤون الآخرين،<ref>الأنصاري، المكاسب، ج3، ص545.</ref> وبعبارة أخرى إدارة المجتمع الإسلامي، من أجل تطبيق [[الحكم الشرعي|أحكام الإسلام]] وتحقيق القيم الدينية.<ref>منتظري، دراسات في ولاية الفقيه، ج1، ص11، جوادي الآملي، ولاية الفقيه، ص129.</ref>
 
ولاية الفقيه هي نظرية في الفقه السياسي الشيعي، مفادها أن حكم المجتمع المسلم في [[غيبة الإمام المهدي]]{{اختصار/ع}} يكون بعهدة الفقيه الجامع للشرائط.<ref>فريحي، نظام سياسي ودولت در إسلام، ص242 ـ 243.</ref>


ولاية الفقيه هي نظرية في الفقه السياسي الشيعي، مفادها أن حكم المجتمع المسلم في غياب الإمام الزمان يكون بعهدة الفقيه الجامع للشرائط.<ref>فريحي، نظام سياسي ودولت در إسلام، ص242 ـ 243.</ref>
==التاريخ==
==التاريخ==
وقد اعتبر بعض الكتاب أن الملا أحمد النراقي (وفاة: 1245هـ) هو أول فقيه بين ولاية الفقيه كمسألة فقهية واستفاد من الأدلة النقلية والعقلية لإثباتها.<ref>كديور، نظریه‌های دولت در فقه شیعه، ص17.</ref> وقيل إنه هو الذي جمع ولأول مرة جميع واجبات وصلاحيات الحاكم الإسلامي وولاية الفقيه معًا في كتاب عوائد الأيام.<ref>النراقي، عوائد الأيام، ص529.</ref> بالطبع، قبل الملا أحمد، تحدث بعض علماء الشيعة عن تولي الفقهاء بعض صلاحيات الأئمة. على سبيل المثال، كتب الشيخ المفيد، أحد علماء القرنين الرابع والخامس الهجري، في كتابه المقنعة: وقد فوض أئمة الشيعة تنفيذ الحدود إلى فقهاء الشيعة.<ref>المفيد، المقنعة، ص810.</ref>كما ينقل المؤرخ رسول جعفريان قول المحقق الكركي، أحد علماء القرن العاشر الهجري، أن الفقهاء هم من يتولون منصب الحكومة عن الأئمة المعصومين.<ref>جعفريان، دین و سیاست در دوره صفوی، ص32، و312.</ref>
وقد اعتبر بعض الكتاب أن الملا أحمد النراقي (وفاة: 1245هـ) هو أول فقيه بين ولاية الفقيه كمسألة فقهية واستفاد من الأدلة النقلية والعقلية لإثباتها.<ref>كديور، نظریه‌های دولت در فقه شیعه، ص17.</ref> وقيل إنه هو الذي جمع ولأول مرة جميع واجبات وصلاحيات الحاكم الإسلامي وولاية الفقيه معًا في كتاب عوائد الأيام.<ref>النراقي، عوائد الأيام، ص529.</ref> بالطبع، قبل الملا أحمد، تحدث بعض علماء الشيعة عن تولي الفقهاء بعض صلاحيات الأئمة. على سبيل المثال، كتب الشيخ المفيد، أحد علماء القرنين الرابع والخامس الهجري، في كتابه المقنعة: وقد فوض أئمة الشيعة تنفيذ الحدود إلى فقهاء الشيعة.<ref>المفيد، المقنعة، ص810.</ref>كما ينقل المؤرخ رسول جعفريان قول المحقق الكركي، أحد علماء القرن العاشر الهجري، أن الفقهاء هم من يتولون منصب الحكومة عن الأئمة المعصومين.<ref>جعفريان، دین و سیاست در دوره صفوی، ص32، و312.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل