انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٩١: سطر ١٩١:
{{بيت|وما أصاب سَهْمُهُ نَحرَ الصّبي|بَل كَبدَ الدینِ ومُهجة النَبي}}
{{بيت|وما أصاب سَهْمُهُ نَحرَ الصّبي|بَل كَبدَ الدینِ ومُهجة النَبي}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
==السقيفة وأصل الإجماع==
{{مفصلة|الإجماع}}
إن أصل الإجماع، يعد أحد قواعد استنتاج الحكم الشرعي لدى [[أهل الجماعة]] والذي اعتُمد عليه في إثبات مصداقية خلافة أبي بكر.
وقد تمسكت السنة إلى دليل إجماع الأمة في تبرير شرعنة خلافة أبي بكر حسب الباحثين الشيعة.<ref>الحسيني الخراساني، بازکاوي دليل اجماع، ص 19-57.</ref>
وأبدعوا مفهوم الإجماع في الإمامة العامة والخاصة، لصحة اجتماع الأمة، قاصدين نبذَ عقيدة الشيعة ونفي الحاجة إلى [[الإمام المعصوم]].
كان طرح هذه النظرية برأي هؤلاء الباحثين، كرد فعل تجاه قضية السقيفة وخلافة أبي بكر والتسويغ له، وإن تسريه إلى سائر المجالات العقدية كالإمامة العامة والقضايا الفقهية، يعد محاولة لتكريس هذا الاعتقاد.<ref>الحسيني الخراساني، بازکاوي دليل اجماع، ص 19-57.</ref>


==رؤى المستشرقين==
==رؤى المستشرقين==
سطر ٢٢٠: سطر ٢١٢:


:والأدلة المطروحة من قبل أهل السنة والباحثين في الغرب، التي ترى عدم جدية ترشيح علي بن أبي طالب، نظراً لحداثة سنه وعدم كفاءتة -مقارنة ببعض الصحابة الآخرين مثل أبي بكر وعمر- يتعارض مع واقع المجتمع -على حد تعبير مدلونغ- وهناك أمور أخرى مثارة من جانب أبي بكر أدى إلى تغافل [[المسلمين]] عن [[ابن أبي طالب]]، ومن ثم حرمانه من منصب الخلافة.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 65، 1377 ش.</ref>
:والأدلة المطروحة من قبل أهل السنة والباحثين في الغرب، التي ترى عدم جدية ترشيح علي بن أبي طالب، نظراً لحداثة سنه وعدم كفاءتة -مقارنة ببعض الصحابة الآخرين مثل أبي بكر وعمر- يتعارض مع واقع المجتمع -على حد تعبير مدلونغ- وهناك أمور أخرى مثارة من جانب أبي بكر أدى إلى تغافل [[المسلمين]] عن [[ابن أبي طالب]]، ومن ثم حرمانه من منصب الخلافة.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 65، 1377 ش.</ref>
==السقيفة وأصل الإجماع==
{{مفصلة|الإجماع}}
إن أصل الإجماع، يعد أحد قواعد استنتاج الحكم الشرعي لدى [[أهل الجماعة]] والذي اعتُمد عليه في إثبات مصداقية خلافة أبي بكر.
وقد تمسكت السنة إلى دليل إجماع الأمة في تبرير شرعنة خلافة أبي بكر حسب الباحثين الشيعة.<ref>الحسيني الخراساني، بازکاوي دليل اجماع، ص 19-57.</ref>
وأبدعوا مفهوم الإجماع في الإمامة العامة والخاصة، لصحة اجتماع الأمة، قاصدين نبذَ عقيدة الشيعة ونفي الحاجة إلى [[الإمام المعصوم]].
كان طرح هذه النظرية برأي هؤلاء الباحثين، كرد فعل تجاه قضية السقيفة وخلافة أبي بكر والتسويغ له، وإن تسريه إلى سائر المجالات العقدية كالإمامة العامة والقضايا الفقهية، يعد محاولة لتكريس هذا الاعتقاد.<ref>الحسيني الخراساني، بازکاوي دليل اجماع، ص 19-57.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
١٢٬٧٢٦

تعديل