انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١٧٨: سطر ١٧٨:
   
   
يذكر [[محمد رضا المظفر|العلامة المظفر]] روايات عديدة عن مختلف المواقف التاريخية والتي فيها يُشير النبي إلى خلافة علي بعده إما بتصريح أو بتلميحٍ وإيحاء. أحاديث نحو: "إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي" و"لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي، ووارثي علي بن أبي طالب" أو"أنا مدينة العلم وعلي بابها" وحديث الإنذار يوم الدار، والغدير، وعند مؤاخاة الصحابة، ويوم الخندق والخيبر، وإغلاق أبوب الصحابة المنتهية إلى المسجد النبوي عدا باب علي و... تدل على مؤهلات الإمام علي (ع)، بشكل أو بآخر.<ref>المظفر، محمد رضا، السقيفة، ص 61-65.</ref>  
يذكر [[محمد رضا المظفر|العلامة المظفر]] روايات عديدة عن مختلف المواقف التاريخية والتي فيها يُشير النبي إلى خلافة علي بعده إما بتصريح أو بتلميحٍ وإيحاء. أحاديث نحو: "إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي" و"لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي، ووارثي علي بن أبي طالب" أو"أنا مدينة العلم وعلي بابها" وحديث الإنذار يوم الدار، والغدير، وعند مؤاخاة الصحابة، ويوم الخندق والخيبر، وإغلاق أبوب الصحابة المنتهية إلى المسجد النبوي عدا باب علي و... تدل على مؤهلات الإمام علي (ع)، بشكل أو بآخر.<ref>المظفر، محمد رضا، السقيفة، ص 61-65.</ref>  
 
 
==السقيفة وأصل الإجماع==
===عواقب السقيفة===
{{مفصلة|الإجماع}}
إن أصل الإجماع، يعد أحد قواعد استنتاج الحكم الشرعي لدى [[أهل الجماعة]] والذي اعتُمد عليه في إثبات مصداقية خلافة أبي بكر.
وقد تمسكت السنة إلى دليل إجماع الأمة في تبرير شرعنة خلافة أبي بكر حسب الباحثين الشيعة.<ref>الحسيني الخراساني، بازکاوي دليل اجماع، ص 19-57.</ref>
 
وأبدعوا مفهوم الإجماع في الإمامة العامة والخاصة، لصحة اجتماع الأمة، قاصدين نبذَ عقيدة الشيعة ونفي الحاجة إلى [[الإمام المعصوم]].
كان طرح هذه النظرية برأي هؤلاء الباحثين، كرد فعل تجاه قضية السقيفة وخلافة أبي بكر والتسويغ له، وإن تسريه إلى سائر المجالات العقدية كالإمامة العامة والقضايا الفقهية، يعد محاولة لتكريس هذا الاعتقاد.<ref>الحسيني الخراساني، بازکاوي دليل اجماع، ص 19-57.</ref>
 
==ثمرات السقيفة==
من المؤرخين من يعدّ أحداثاً تاريخية طوال الفترات التي تلت واقعة السقيفة، ويعتقد بأنها من ثمار تلك الواقعة، من أهمها:   
من المؤرخين من يعدّ أحداثاً تاريخية طوال الفترات التي تلت واقعة السقيفة، ويعتقد بأنها من ثمار تلك الواقعة، من أهمها:   
*[[إقتحام بيت فاطمة (س)|إقتحام بيت فاطمة]]، من أجل إرغام زوجها علي (ع) على البيعة ورافقت الانتهاكات المبرحة -على رأي أتباع أهل البيت[[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>- التي أدى إلى وفاتها (س).<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج 2، ص 206.</ref>
*[[إقتحام بيت فاطمة (س)|إقتحام بيت فاطمة]]، من أجل إرغام زوجها علي (ع) على البيعة ورافقت الانتهاكات المبرحة -على رأي أتباع أهل البيت[[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>- التي أدى إلى وفاتها (س).<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج 2، ص 206.</ref>
سطر ١٩٩: سطر ١٩١:
{{بيت|وما أصاب سَهْمُهُ نَحرَ الصّبي|بَل كَبدَ الدینِ ومُهجة النَبي}}
{{بيت|وما أصاب سَهْمُهُ نَحرَ الصّبي|بَل كَبدَ الدینِ ومُهجة النَبي}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
==السقيفة وأصل الإجماع==
{{مفصلة|الإجماع}}
إن أصل الإجماع، يعد أحد قواعد استنتاج الحكم الشرعي لدى [[أهل الجماعة]] والذي اعتُمد عليه في إثبات مصداقية خلافة أبي بكر.
وقد تمسكت السنة إلى دليل إجماع الأمة في تبرير شرعنة خلافة أبي بكر حسب الباحثين الشيعة.<ref>الحسيني الخراساني، بازکاوي دليل اجماع، ص 19-57.</ref>
وأبدعوا مفهوم الإجماع في الإمامة العامة والخاصة، لصحة اجتماع الأمة، قاصدين نبذَ عقيدة الشيعة ونفي الحاجة إلى [[الإمام المعصوم]].
كان طرح هذه النظرية برأي هؤلاء الباحثين، كرد فعل تجاه قضية السقيفة وخلافة أبي بكر والتسويغ له، وإن تسريه إلى سائر المجالات العقدية كالإمامة العامة والقضايا الفقهية، يعد محاولة لتكريس هذا الاعتقاد.<ref>الحسيني الخراساني، بازکاوي دليل اجماع، ص 19-57.</ref>


==رؤى المستشرقين==
==رؤى المستشرقين==
١١٬٩٧٨

تعديل