انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام موسى الكاظم عليه السلام»

سطر ١٥٨: سطر ١٥٨:


وبعد استشهاد الإمام الكاظم {{عليه السلام}} أنكر فريق من [[الشيعة]] وفاته، وقالوا: «لم يمت وأنّه [[المهدي الموعود|مهدي]] هذه الأمة»، ووقفوا عند الإمام السابع، ولم يؤمنوا بإمامة [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}، فعرفوا بـ[[الواقفية]].<ref>نوبختي، فرق الشيعة، ص 77. رسول جعفريان، حيات فكري وسياسي ائمه، ص 379-384.</ref> ولاريب أن فكرة [[المهدوية]] تعد من أساسيات الفكر [[الإمامي]] وأنّ الشيعة يؤمنون بها منذ نشأة [[التشيع]] التي تعود إلى عصر [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] {{صل}}، حيث طفحت كلماته {{صل}} وكلمات سائر الأئمة بالتبشير ب[[المهدي الموعود]] من [[أهل البيت]] (ع) ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً.
وبعد استشهاد الإمام الكاظم {{عليه السلام}} أنكر فريق من [[الشيعة]] وفاته، وقالوا: «لم يمت وأنّه [[المهدي الموعود|مهدي]] هذه الأمة»، ووقفوا عند الإمام السابع، ولم يؤمنوا بإمامة [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}، فعرفوا بـ[[الواقفية]].<ref>نوبختي، فرق الشيعة، ص 77. رسول جعفريان، حيات فكري وسياسي ائمه، ص 379-384.</ref> ولاريب أن فكرة [[المهدوية]] تعد من أساسيات الفكر [[الإمامي]] وأنّ الشيعة يؤمنون بها منذ نشأة [[التشيع]] التي تعود إلى عصر [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] {{صل}}، حيث طفحت كلماته {{صل}} وكلمات سائر الأئمة بالتبشير ب[[المهدي الموعود]] من [[أهل البيت]] (ع) ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً.
==الثورات الشيعية المعاصرة للإمام==
عاصر الإمام {{عليه السلام}} من الثورات الشيعية [[ثورة فخ|ثورة فخّ]] التي تعتبر من أشدّ الحوادث التاريخية إيلاماً في تاريخ [[التشيع]]، وكانت بقيادة الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي {{عليه السلام}} المعروف بـ[[صاحب فخ|صاحب فخّ]]، سنة 169 هـ ضد [[الهادي العباسي]] في منطقة فخّ القريبة من [[مكة المكرمة]].<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 366.</ref> وروى [[الشيخ الكليني |الكليني]]: «إنّه لمَّا خرج الحسين بن عليٍّ المقتولُ بفخٍّ جاء إلى الإمام {{عليه السلام}}، فَقال له أَبو الحسن موسى بن جعفر حين ودَّعهُ: يا ابن عمِّ إنَّك مقتولٌ فأَجِدَّ الضِّرابَ فإنَّ القوم فُسَّاقٌ يُظهرونَ إِيماناً ويستُرونَ شركاً وإِنَّا للّهِ وإِنَّا إِليه راجعون أَحتسِبُكُمْ عند [[الله]] مِن عُصْبَة».<ref>علي اكبر تشيد، قيام سادات علوي؛ مهدي پيشوايي، سيره پيشوايان، ص 426-429.</ref>


==اعتقال الإمام وإيداعه السجن==
==اعتقال الإمام وإيداعه السجن==
١٢٬١٠١

تعديل