انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غصب الخلافة»

سطر ٧٥: سطر ٧٥:
إنّ زمان حضور [[أئمة الشيعة]] يمتد بين السنوات [[11هـ]] إلى [[260هـ]]. وقد عاش في هذه المدة أحد عشر إماماً، ومنذ عام 260هـ وصلت الإمامة إلى [[الإمام الثاني عشر]] لكنه [[غيبة الإمام المهدي|غاب]]. وقد حكم منذ العام 11هـ وحتى عام [[35هـ]] ثلاثة خلفاء ([[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]]، و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]]، و<nowiki/>[[عثمان بن عفان|عثمان]]). وتزامنت هذه الفترة مع حياة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{اختصار/ع}} الإمام الأول للشيعة الذين يعتبرون الخلافة حقّاً له. ومن سنة [[35هـ]] إلى بداية سنة [[41هـ]] وصلت الخلافة إلى الإمام علي والإمام الحسن {{اختصار/عليهما}}(ع). وفي سنة 41هـ استولى [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] على الخلافة من الحسن بن علي، ومنذ تلك السنة حتى نهاية هذه المدة البالغة 250 سنة، لم يصل إلى الحكم أي من [[أئمة الشيعة|أئمة الشيعة الاثني عشر]].<ref>يحتاج لمنبع</ref>  
إنّ زمان حضور [[أئمة الشيعة]] يمتد بين السنوات [[11هـ]] إلى [[260هـ]]. وقد عاش في هذه المدة أحد عشر إماماً، ومنذ عام 260هـ وصلت الإمامة إلى [[الإمام الثاني عشر]] لكنه [[غيبة الإمام المهدي|غاب]]. وقد حكم منذ العام 11هـ وحتى عام [[35هـ]] ثلاثة خلفاء ([[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]]، و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]]، و<nowiki/>[[عثمان بن عفان|عثمان]]). وتزامنت هذه الفترة مع حياة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{اختصار/ع}} الإمام الأول للشيعة الذين يعتبرون الخلافة حقّاً له. ومن سنة [[35هـ]] إلى بداية سنة [[41هـ]] وصلت الخلافة إلى الإمام علي والإمام الحسن {{اختصار/عليهما}}(ع). وفي سنة 41هـ استولى [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] على الخلافة من الحسن بن علي، ومنذ تلك السنة حتى نهاية هذه المدة البالغة 250 سنة، لم يصل إلى الحكم أي من [[أئمة الشيعة|أئمة الشيعة الاثني عشر]].<ref>يحتاج لمنبع</ref>  
=== معارضة علي وأصحابه لحكم أبي بكر بادئ الأمر ===
=== معارضة علي وأصحابه لحكم أبي بكر بادئ الأمر ===
وبعد حادثة [[سقيفة بني ساعدة]] وتولي [[أبي بكر]] للخلافة رفض بعض [[الصحابة]] مبايعته واعتزلوا مع [[الإمام علي]] {{اختصار/ع}} في دار [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] {{اختصار/عليها}}.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص124؛ عسكري، سقيفة: بررسي نحوه شكل‌ گيري حكومت پس از پيامبر، ص99؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج‏3، ص202.</ref> وحاول الخليفة وأصحابه الحصول على البيعة من هذه الجماعة وأرسلوا أشخاصاً إلى دار علي عدة مرات.<ref>اليوسفي الغروي، «تاريخ هجوم به خانه حضرت زهرا»، ص14.</ref> ووفقاً لما جاء في هذا الخبر، فإنّ علياً قال أول الأمر أنّه أقسم ألا يخرج من البيت حتى يجمع [[القرآن]].<ref>ابن‌ قتيبة، الإمامة والسياسة، ج1، ص30-31.</ref> ويقال أيضاً أنه كان يذهب إلى بيوت [[الأنصار]] ليلاً مع فاطمة ويطلب منهم النصرة.<ref>الأميني، الغدير، ج7، ص108.</ref> وبعد [[الهجوم على دار فاطمة]] وإجهاضها، مرضت فاطمة وبقيت رهن فراشها، وخلال هذه الفترة رفضت عيادة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] لها، وصرّحت أنها مستاءة وغير راضية عن هذين الشخصين. كما أوصت أن تُشيع وتُدفن ليلاً حتى لا يحضر جنازتها الآخرون.<ref>يحتاج لمصدر</ref>
وبعد حادثة [[سقيفة بني ساعدة]] وتولي [[أبي بكر]] للخلافة رفض بعض [[الصحابة]] مبايعته واعتزلوا مع [[الإمام علي]] {{اختصار/ع}} في دار [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] {{اختصار/عليها}}.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص124؛ عسكري، سقيفة: بررسي نحوه شكل‌ گيري حكومت پس از پيامبر، ص99؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج‏3، ص202.</ref> وحاول الخليفة وأصحابه الحصول على البيعة من هذه الجماعة وأرسلوا أشخاصاً إلى دار علي عدة مرات.<ref>اليوسفي الغروي، «تاريخ هجوم به خانه حضرت زهرا»، ص14.</ref> ووفقاً لما جاء في هذا الخبر، فإنّ علياً قال أول الأمر أنّه أقسم ألا يخرج من البيت حتى يجمع [[القرآن]].<ref>ابن‌ قتيبة، الإمامة والسياسة، ج1، ص30-31.</ref> ويقال أيضاً أنه كان يذهب إلى بيوت [[الأنصار]] ليلاً مع فاطمة ويطلب منهم النصرة.<ref>الأميني، الغدير، ج7، ص108.</ref> وبعد [[الهجوم على دار فاطمة]] وإجهاضها، مرضت فاطمة وبقيت رهن فراشها، وخلال هذه الفترة رفضت عيادة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] لها، وصرّحت أنها مستاءة وغير راضية عن هذين الشخصين. كما أوصت أن تُشيع وتُدفن ليلاً حتى لا يحضر جنازتها الآخرون.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج43، ص192.</ref>


=== مبايعة الإمام لأبي بكر ===
=== مبايعة الإمام لأبي بكر ===
confirmed، movedable، templateeditor
٢٬٨٠٧

تعديل