انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقداد بن عمرو»

ط
سطر ٤٠: سطر ٤٠:


===الوفاة ومكان الدفن===
===الوفاة ومكان الدفن===
وفي آخر حياته سكن المقداد في «الجرف» (وهي منطقة تقع على بعد فرسخ من المدينة بتجاه الشام) وتوفي سنة 33هـ وله من العمر سبعون سنة، وحمل المسلمون جثمانه إلى المدينة، وصلى عليه عثمان بن عفان، ودفن في مقبرة البقيع.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص121؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج10، ص134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص204؛ الزركلي، الأعلام، ج7، ص282.</ref> ويوجد في مدينة وان في تركيا قبر يُنسب للمقداد، ويرى بعض العلماء أنه يتعلق بالفاضل المقداد أو أحد مشايخ العرب.<ref>القمي، منتهى الآمال، ج1، ص228.</ref> وبحسب المنقول أن المقداد كان رجلاً ثرياً، وأوصى أن يُعطى من ماله ستة وثلاثين ألف درهم للحسنين.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج28، ص456.</ref>
وفي آخر حياته سكن المقداد في «الجرف» (وهي منطقة تقع على بعد فرسخ من [[المدينة المنورة|المدينة]] بتجاه [[الشام]]) وتوفي سنة [[33هـ]] وله من العمر سبعون سنة، وحمل [[المسلمون]] جثمانه إلى المدينة، و[[صلاة الميت|صلى]] عليه [[عثمان بن عفان]]، و<nowiki/>[[الدفن|دفن]] في [[مقبرة البقيع]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص121؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج10، ص134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص204؛ الزركلي، الأعلام، ج7، ص282.</ref> ويوجد في مدينة وان في [[تركيا]] قبر يُنسب للمقداد، ويرى بعض العلماء أنه يتعلق ب[[الفاضل المقداد]] أو أحد مشايخ العرب.<ref>القمي، منتهى الآمال، ج1، ص228.</ref> وبحسب المنقول أن المقداد كان رجلاً ثرياً، وأوصى أن يُعطى من ماله ستة وثلاثين ألف درهم [[الحسنين|للحسنين]]{{اختصار/عليهما}}.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج28، ص456.</ref>


==في عهد النبي(ص)==
==في عهد النبي(ص)==
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨

تعديل