confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٤٠
تعديل
ط (←الولادة والنسب) |
ط (←العائلة) |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
وقد وردت للمقداد ألقاب مثل البهرائي أو البهراوي،<ref>ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص441.</ref> والكندي والحضرمي، وكنيته أبو معبد، وأبو سعيد، وأبو الأسود. <ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج3، ص245.</ref> | وقد وردت للمقداد ألقاب مثل البهرائي أو البهراوي،<ref>ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص441.</ref> والكندي والحضرمي، وكنيته أبو معبد، وأبو سعيد، وأبو الأسود. <ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج3، ص245.</ref> | ||
===العائلة=== | ===العائلة=== | ||
*'''الزوجة:''' زوجة المقداد ضباعة ابنة عم رسول الله (ابنة الزبير بن عبد المطلب).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص205.</ref> حيث زوجها رسول الله من المقداد مع أنها كانت تُعتبر ذات حسب ونسب، وقال(ص): «إنما زوجتها | *'''الزوجة:''' زوجة المقداد [[ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب|ضباعة]] ابنة عم رسول الله (ابنة الزبير بن عبد المطلب).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص205.</ref> حيث زوجها [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} من المقداد مع أنها كانت تُعتبر ذات حسب ونسب، وقال(ص): «إنما [[الزواج|زوجتها]] المقداد، لتتأسوا بسنة رسول الله، ولتعلموا أن أكرمكم عند الله أتقاكم».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص265.</ref> | ||
*'''الأبناء:''' كان لمقداد ولدان هما عبد الله وكريمة، وكان عبد الله أحد أصحاب عائشة في | *'''الأبناء:''' كان لمقداد ولدان هما عبد الله وكريمة، وكان عبد الله أحد أصحاب [[عائشة]] في [[معركة الجمل]]، ووقف مقابل [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}} فقُتل، ولما نظر الإمام علي إلى جسد عبد الله في نهاية الحرب قال لعبد الله: «بئس ابن الأخت أنت».<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج5، ص22.</ref> وذكر البعض إن اسم ابن المقداد معبد بدل من عبد الله.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص264 ـ 265.</ref> | ||
===الوفاة ومكان الدفن=== | ===الوفاة ومكان الدفن=== | ||
وفي آخر حياته سكن المقداد في «الجرف» (وهي منطقة تقع على بعد فرسخ من المدينة بتجاه الشام) وتوفي سنة 33هـ وله من العمر سبعون سنة، وحمل المسلمون جثمانه إلى المدينة، وصلى عليه عثمان بن عفان، ودفن في مقبرة البقيع.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص121؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج10، ص134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص204؛ الزركلي، الأعلام، ج7، ص282.</ref> ويوجد في مدينة وان في تركيا قبر يُنسب للمقداد، ويرى بعض العلماء أنه يتعلق بالفاضل المقداد أو أحد مشايخ العرب.<ref>القمي، منتهى الآمال، ج1، ص228.</ref> وبحسب المنقول أن المقداد كان رجلاً ثرياً، وأوصى أن يُعطى من ماله ستة وثلاثين ألف درهم للحسنين.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج28، ص456.</ref> | وفي آخر حياته سكن المقداد في «الجرف» (وهي منطقة تقع على بعد فرسخ من المدينة بتجاه الشام) وتوفي سنة 33هـ وله من العمر سبعون سنة، وحمل المسلمون جثمانه إلى المدينة، وصلى عليه عثمان بن عفان، ودفن في مقبرة البقيع.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص121؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج10، ص134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص204؛ الزركلي، الأعلام، ج7، ص282.</ref> ويوجد في مدينة وان في تركيا قبر يُنسب للمقداد، ويرى بعض العلماء أنه يتعلق بالفاضل المقداد أو أحد مشايخ العرب.<ref>القمي، منتهى الآمال، ج1، ص228.</ref> وبحسب المنقول أن المقداد كان رجلاً ثرياً، وأوصى أن يُعطى من ماله ستة وثلاثين ألف درهم للحسنين.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج28، ص456.</ref> |