انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمل السيدة مريم بعيسى»

ط
وسم: مسترجع
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
ونقلاً عن الفيض الكاشاني أن مريم أشارت إلى ولدها لترد على افتراء قومها.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص279.</ref> وفي سورة مريم قالوا كيف نُكلم الولد الذي ما زال في المهد.<ref>سورة مريم، الآية 29.</ref> فتكلم في هذا الوقت عيسى بالإعجاز الإلهي<ref>الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.</ref> وقال: «إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا».<ref>سورة مريم، الآية 30.</ref> ويرى بعض المفسرين أن عيسى أثبت طهارة أمه مريم بهذه المعجزة.<ref> الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.</ref>
ونقلاً عن الفيض الكاشاني أن مريم أشارت إلى ولدها لترد على افتراء قومها.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص279.</ref> وفي سورة مريم قالوا كيف نُكلم الولد الذي ما زال في المهد.<ref>سورة مريم، الآية 29.</ref> فتكلم في هذا الوقت عيسى بالإعجاز الإلهي<ref>الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.</ref> وقال: «إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا».<ref>سورة مريم، الآية 30.</ref> ويرى بعض المفسرين أن عيسى أثبت طهارة أمه مريم بهذه المعجزة.<ref> الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.</ref>
==الفرق بين القرآن والكتاب المقدس في حمل مريم(ع)==
==الفرق بين القرآن والكتاب المقدس في حمل مريم(ع)==
وتُعتبر رواية القرآن والإنجيل عن حمل مريم متفاوتة:<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6؛ بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> رواية القرآن حول أصل قصة حمل مريم أكثر تفصيلاً من رواية الإنجيل،<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص5.</ref> يتفق القرآن والإنجيل على عذرية مريم، ولكن في رواية الإنجيل هناك تفاصيل عن مريم قبل الحمل لم تذكر في القرآن، بما في ذلك أن مريم كانت مرتبطة بشخص اسمه يوسف، وقد حملت مريم قبل الزواج منه،<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.</ref> وفي رواية الإنجيل لم تكن ولادة مريم مؤلمة، ولكن في القرآن أن ولادتها كانت مؤلمة.<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.</ref>
وتُعتبر رواية القرآن والإنجيل عن حمل مريم متفاوتة:<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6؛ بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> رواية القرآن حول أصل قصة حمل مريم أكثر تفصيلاً من رواية الإنجيل،<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص5.</ref> يتفق القرآن والإنجيل على عذرية مريم، ولكن في رواية الإنجيل هناك تفاصيل عن مريم قبل الحمل لم تذكر في القرآن، بما في ذلك أن مريم كانت مرتبطة بشخص اسمه يوسف، وقد حملت مريم قبل الزواج منه،<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.</ref> وفي رواية الإنجيل لم تكن ولادة مريم مؤلمة، ولكن في القرآن أن ولادتها كانت مؤلمة.<ref>بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.</ref> <ref>[ https://alwelayah.net/post/print/12214، البراءة من المشركين تنظير في فقه الإمام الخميني].</ref>


أما فيما يتعلق بتفاصيل الأحداث بعد حمل مريم فيوجد تفاوت بين القرآن والإنجيل: ففي القرآن كانت مريم وحدها تحت نخلة يابسة عندما ولدت خارج المدينة، ولكن في الإنجيل كانت مريم في بيت يوسف أو في نزل بالمدينة،<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> ورد في القرآن أن عيسى تكلم في المهد ليثبت طهارة أمه، ولكن لا يوجد مثل هذا الحديث في الإنجيل،<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> في القرآن، يشهد عيسى بنبوته في المهد، ولكن في الإنجيل، يلاحظ أناس آخرون يشهدون بذلك، مثل الرعاة وعلماء الفلك، والمميزات الخاصة بالوليد. الطبيعة الخاصة للطفل.<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref>
أما فيما يتعلق بتفاصيل الأحداث بعد حمل مريم فيوجد تفاوت بين القرآن والإنجيل: ففي القرآن كانت مريم وحدها تحت نخلة يابسة عندما ولدت خارج المدينة، ولكن في الإنجيل كانت مريم في بيت يوسف أو في نزل بالمدينة،<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> ورد في القرآن أن عيسى تكلم في المهد ليثبت طهارة أمه، ولكن لا يوجد مثل هذا الحديث في الإنجيل،<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref> في القرآن، يشهد عيسى بنبوته في المهد، ولكن في الإنجيل، يلاحظ أناس آخرون يشهدون بذلك، مثل الرعاة وعلماء الفلك، والمميزات الخاصة بالوليد. الطبيعة الخاصة للطفل.<ref>بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل