انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تكليم الله لموسى (ع)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر ٤: سطر ٤:
يرى بعض علماء الشيعة ك[[الشيخ الطوسي]] أنَّ كلام الله مع موسى(ع) كان حقيقياً. وذُكر في [[الأحاديث]] أنَّ كلام الله بدون استعمال الفم واللسان. هناك آراء مختلفة حول كيفية ذلك الكلام: يعتقد بعض المفسرين [[الشيعة]] أنَّ الله تعالى خلق أمواج صوتية في الفضاء أو في الأجسام، ويرى بعض [[المفسرين]] الآخرين أنَّ الله تعالى لم يذكر لنا كيفية الكلام، كما أننا لا نحصل على كيفية الكلام من التعبيرات [[القرآن|القرآنية]].
يرى بعض علماء الشيعة ك[[الشيخ الطوسي]] أنَّ كلام الله مع موسى(ع) كان حقيقياً. وذُكر في [[الأحاديث]] أنَّ كلام الله بدون استعمال الفم واللسان. هناك آراء مختلفة حول كيفية ذلك الكلام: يعتقد بعض المفسرين [[الشيعة]] أنَّ الله تعالى خلق أمواج صوتية في الفضاء أو في الأجسام، ويرى بعض [[المفسرين]] الآخرين أنَّ الله تعالى لم يذكر لنا كيفية الكلام، كما أننا لا نحصل على كيفية الكلام من التعبيرات [[القرآن|القرآنية]].


ويعتقد بعض العلماء [[المسلمين]] أنَّه بالإضافة إلى موسى(ع)، فقد تكلم الله تعالى أيضًا وبدون واسطة مع [[رسول الله]].
ويعتقد بعض العلماء [[المسلمين]] أنَّه بالإضافة إلى موسى(ع)، فقد تكلم الله تعالى أيضًا وبدون واسطة مع [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}.
==النبي موسى(ع) كليم الله==
==النبي موسى(ع) كليم الله==
وبحسب ما ورد في الآية 164 من سورة النساء، قال الله عن موسى(ع): «وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا».<ref>سورة النساء، الآية 164.</ref> وفي الآية 144 من سورة الأعراف ورد أيضًا كلام الله تعالى مع موسى، ويعتبر هذا الكلام سبباً لتفضيله على الناس كافة.<ref>الطيب، أطيب البيان، ج5، ص453.</ref> وقد ذكر بعض علماء الإسلام،<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص394؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج11، ص267.</ref> واليهود،<ref>«[http://www.iranjewish.com/FAQ/FAQ29_Laghab.htm لقب حضرت موسی به فارسی چه می‌باشد و نبوت ایشان چگونه بود؟]»، انجمن کلیمیان تهران.</ref> أن هذا النوع من التكليم خاص بالنبي موسى ومن فضائله.<ref>القرشي، تفسير أحسن الحديث،ج1، ص470؛ رشيد رضا، المنار، ج3، ص4.</ref>
وبحسب ما ورد في الآية 164 من سورة النساء، قال الله عن موسى(ع): «وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا».<ref>سورة النساء، الآية 164.</ref> وفي الآية 144 من سورة الأعراف ورد أيضًا كلام الله تعالى مع موسى، ويعتبر هذا الكلام سبباً لتفضيله على الناس كافة.<ref>الطيب، أطيب البيان، ج5، ص453.</ref> وقد ذكر بعض علماء الإسلام،<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص394؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج11، ص267.</ref> واليهود،<ref>«[http://www.iranjewish.com/FAQ/FAQ29_Laghab.htm لقب حضرت موسی به فارسی چه می‌باشد و نبوت ایشان چگونه بود؟]»، انجمن کلیمیان تهران.</ref> أن هذا النوع من التكليم خاص بالنبي موسى ومن فضائله.<ref>القرشي، تفسير أحسن الحديث،ج1، ص470؛ رشيد رضا، المنار، ج3، ص4.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٦٠

تعديل