الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرم السيدة رقية»
←قصة غمر المياه للقبر ونبشه
(←النسب) |
|||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
أشارت بعض مصادر القرنين الأخيرين إلى أن قصة نبش القبر وانكشاف جثمان رقية {{اختصار/عليها}}، إنما تدل على أن القبر يعود لفتاة صغيرة. وقيل أن ثلاثة أشخاص على الأقل نقلوا هذه القصة،<ref> خامه يار، آثار پيامبر(ص) وزيارتگاه هاي أهل بيت(ع) در سورية، 1393ش، ص241.</ref> أولهم مؤمن الشبلنجي في نور الأبصار، وهو أحد علماء [[أهل السنة والجماعة|السنة]] في القرن الثالث عشر،<ref> خامه يار، آثار پيامبر(ص) وزيارتگاه هاي أهل بيت(ع) در سورية، 1393ش، ص241.</ref> والذي بدوره عرف صاحبة القبر على أنها [[رقية بنت الإمام علي (ع)|رقية بنت الإمام علي]] {{اختصار/ع}} ،وقال أن الجثمان الذي تمت رؤيته عندما أخرجوه من القبر لإعادة الإعمار، كان لفتاة صغيرة غير بالغة.<ref>الشبلنجي، نور الأبصار، نشر رضي، ص195.</ref><br> | أشارت بعض مصادر القرنين الأخيرين إلى أن قصة نبش القبر وانكشاف جثمان رقية {{اختصار/عليها}}، إنما تدل على أن القبر يعود لفتاة صغيرة. وقيل أن ثلاثة أشخاص على الأقل نقلوا هذه القصة،<ref> خامه يار، آثار پيامبر(ص) وزيارتگاه هاي أهل بيت(ع) در سورية، 1393ش، ص241.</ref> أولهم مؤمن الشبلنجي في نور الأبصار، وهو أحد علماء [[أهل السنة والجماعة|السنة]] في القرن الثالث عشر،<ref> خامه يار، آثار پيامبر(ص) وزيارتگاه هاي أهل بيت(ع) در سورية، 1393ش، ص241.</ref> والذي بدوره عرف صاحبة القبر على أنها [[رقية بنت الإمام علي (ع)|رقية بنت الإمام علي]] {{اختصار/ع}} ،وقال أن الجثمان الذي تمت رؤيته عندما أخرجوه من القبر لإعادة الإعمار، كان لفتاة صغيرة غير بالغة.<ref>الشبلنجي، نور الأبصار، نشر رضي، ص195.</ref><br> | ||
اعتبر الشيخ [[محمد هاشم الخراساني]] ( | اعتبر الشيخ [[محمد هاشم الخراساني]] (وفاة [[1352هـ]]) في كتابه [[منتخب التواريخ]] أن هذا المزار يخص رقية بنت الحسين {{اختصار/ع}} وذكر قصة تضرر [[القبر]] بالتفصيل إضافة لذكر كراماتها، وذكر أن السيد إبراهيم الدمشقي كان له ثلاث بنات، ففي سنة [[1280هـ]]، ولثلاث ليال على التوالي، كل منهن بالترتيب من الكبرى إلى الصغرى، رأت رقية في المنام تقول لها: "قولي لوالدك أن قبري قد غمر بالماء، تعال وأصلحه" ولم يكترث السيد إبراهيم لحلم بناته حتى الليلة الرابعة حيث رأى بنفسه رقية {{اختصار/عليها}} في نومه. وبعد ذلك وبحضور علماء [[الشيعة]] والسنة قاموا بنبش القبر، وأبقى السيد إبراهيم الجسد الذي كان صحيحاً و سالماً، على ركبتيه، حتى تم إصلاحه.<ref>الخراساني، منتخب التواريخ، 1388ش، ص388.</ref> | ||
ووفقاً لمؤلفي [[موسوعة الإمام الحسين]] {{اختصار/ع}} ، فإنه على رغم وجود الدواعي الكثيرة إلى نقل هذه الحوادث وتسجيلها؛ لكن لم يرو هذه القصة أحد سوى المتولين عن المقام، وإن السيد [[السيد محسن الأمين العاملي|محسن الأمين]]، لم يُشر إليها، على الرغم من وجوده في المنطقة.<ref>محمد الريشهري، سيرة الإمام الحسين(ع)، 1432هـ، ج1، ص271.</ref> | ووفقاً لمؤلفي [[موسوعة الإمام الحسين]] {{اختصار/ع}} ، فإنه على رغم وجود الدواعي الكثيرة إلى نقل هذه الحوادث وتسجيلها؛ لكن لم يرو هذه القصة أحد سوى المتولين عن المقام، وإن السيد [[السيد محسن الأمين العاملي|محسن الأمين]]، لم يُشر إليها، على الرغم من وجوده في المنطقة.<ref>محمد الريشهري، سيرة الإمام الحسين(ع)، 1432هـ، ج1، ص271.</ref> |