الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرم السيدة رقية»
←النسب
(ازالة قالب قيد الإنشاء) |
(←النسب) |
||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
وورد في المصادر المرتبطة بعهد [[العثمانيين]]، أنه قد عرف هذا المقام بأنه مقام السيدة رقية. وفي العديد من هذه المصادر، بالإضافة إلى قبر السيدة رقية ذُكر أيضاً وجود رأس الإمام الحسين{{اختصار/ع}}، مع الاختلاف في كون رقية قد عرفت في المصادر القديمة على أنها ابنة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{اختصار/ع}} وفي المصادر الحديثة ابنة [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]] {{اختصار/ع}}.<br> | وورد في المصادر المرتبطة بعهد [[العثمانيين]]، أنه قد عرف هذا المقام بأنه مقام السيدة رقية. وفي العديد من هذه المصادر، بالإضافة إلى قبر السيدة رقية ذُكر أيضاً وجود رأس الإمام الحسين{{اختصار/ع}}، مع الاختلاف في كون رقية قد عرفت في المصادر القديمة على أنها ابنة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{اختصار/ع}} وفي المصادر الحديثة ابنة [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]] {{اختصار/ع}}.<br> | ||
يقال إن أول وثيقة حول المزار المنسوب حالياً إلى رقية، تعود إلى القرن العاشر ل[[محمد بن أبي طالب الحائري الكركي]] ( | يقال إن أول وثيقة حول المزار المنسوب حالياً إلى رقية، تعود إلى القرن العاشر ل[[محمد بن أبي طالب الحائري الكركي]] (وفاة [[عام 955هـ]]) في كتاب "[[تسلية المُجالس]]".<ref>محمد الريشهري، سيرة الإمام الحسين(ع)، 1432هـ، ج1، ص268.</ref> | ||
حيث قال أنه رأى [[خربة الشام|خرابة]] في الجزء الشرقي من [[الجامع الأموي]] في دمشق، كانت فيما مضى مسجداً، مكتوب على صخرة بابها أسماء [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] {{اختصار/ص}}، وأهل بيته، والأئمة الاثني عشر{{اختصار/عليهم}}. كما كتب عليها أن هذا هو قبر السيدة [[ملكة بنت الحسين]] بن أمير المؤمنين {{اختصار/ع}}.<ref>الحائري، تسلية المُجالس، 1418ق، ج2، ص93.</ref><br> | حيث قال أنه رأى [[خربة الشام|خرابة]] في الجزء الشرقي من [[الجامع الأموي]] في دمشق، كانت فيما مضى مسجداً، مكتوب على صخرة بابها أسماء [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] {{اختصار/ص}}، وأهل بيته، والأئمة الاثني عشر{{اختصار/عليهم}}. كما كتب عليها أن هذا هو قبر السيدة [[ملكة بنت الحسين]] بن أمير المؤمنين {{اختصار/ع}}.<ref>الحائري، تسلية المُجالس، 1418ق، ج2، ص93.</ref><br> | ||