انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أهل البيت عليهم السلام»

ط
سطر ٧٩: سطر ٧٩:
وبحسب [[محمد حسين المظفر]]، فإنَّ [[آية المودة]] تُشير أيضاً إلى [[أفضلية أهل البيت]]، وأنّهم صفوة [[الله تعالى]]؛ إذ لو لم يكونوا كذلك لم تجب مودّتهم، ولم يكن أجر الرسالة بها.<ref>المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص389 ـ 390.</ref>
وبحسب [[محمد حسين المظفر]]، فإنَّ [[آية المودة]] تُشير أيضاً إلى [[أفضلية أهل البيت]]، وأنّهم صفوة [[الله تعالى]]؛ إذ لو لم يكونوا كذلك لم تجب مودّتهم، ولم يكن أجر الرسالة بها.<ref>المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص389 ـ 390.</ref>


كما دلت روايات عديدة على أفضلية أهل البيت، منها حديث الثقلين الذي جعل النبي أهل البيت إلى جنب القرآن وسمّى القرآن الثقل الأكبر، وأهل البيت الثقل الأصغر، فكما فُضل القرآن الكريم على المسلمين، كذلك فُضل أهل البيت على غيرهم.<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص556.</ref> ويُعتبر حديث الأمان أيضاً من الأدلة على أفضلية أهل البيت؛ لأن الذي يكون أمان لأهل الأرض، فله الأفضلية على سائر الخلق.<ref>ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص819؛ المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص259.</ref>
كما دلت روايات عديدة على أفضلية أهل البيت، منها [[حديث الثقلين]] الذي جعل النبي أهل البيت إلى جنب القرآن وسمّى القرآن [[الثقل الأكبر]]، وأهل البيت [[الثقل الأصغر]]، فكما فُضل [[القرآن الكريم]] على [[المسلمين]]، كذلك فُضل أهل البيت على غيرهم.<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص556.</ref> ويُعتبر [[حديث الأمان]] أيضاً من الأدلة على أفضلية أهل البيت؛ لأن الذي يكون أمان لأهل الأرض، فله الأفضلية على سائر الخلق.<ref>ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص819؛ المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص259.</ref>


===المرجعية العلمية لأهل البيت===
===المرجعية العلمية لأهل البيت===
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل