confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
سطر ٧٧: | سطر ٧٧: | ||
وتُعتبر [[آية المباهلة]] من الآيات التي يُستدل بها على أفضلية [[أصحاب الكساء]] على سائر [[الصحابة]] وعائلة النبي.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص763 ـ 764؛ المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص403 ـ 404.</ref> وذكر العلماء مثل [[العلامة الحلي]] و<nowiki/>[[الفضل بن الحسن الطبرسي]]، أجمع [[المفسرون]] على أنَّ هذه [[الآية]] نزلت على وجه الخصوص بأصحاب الكساء.<ref>العلامة الحلي، كشف الصدق، ص177؛ الطبرسي، مجمع البيان، د2، ص763؛ التستري، إحقاق الحق، ج3، ص46.</ref> وروي عن النبي{{اختصار/ص}} أنه قال: لو علم اللّه تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن اباهل بهم، ولكن أمرني ب[[المباهلة]] مع هؤلاء وهم أفضل الخلق.<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ج2، ص266؛ التستري، إحقاق الحق، ج9، ص208، ج14، ص145، ج34، ص310.</ref> | وتُعتبر [[آية المباهلة]] من الآيات التي يُستدل بها على أفضلية [[أصحاب الكساء]] على سائر [[الصحابة]] وعائلة النبي.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص763 ـ 764؛ المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص403 ـ 404.</ref> وذكر العلماء مثل [[العلامة الحلي]] و<nowiki/>[[الفضل بن الحسن الطبرسي]]، أجمع [[المفسرون]] على أنَّ هذه [[الآية]] نزلت على وجه الخصوص بأصحاب الكساء.<ref>العلامة الحلي، كشف الصدق، ص177؛ الطبرسي، مجمع البيان، د2، ص763؛ التستري، إحقاق الحق، ج3، ص46.</ref> وروي عن النبي{{اختصار/ص}} أنه قال: لو علم اللّه تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن اباهل بهم، ولكن أمرني ب[[المباهلة]] مع هؤلاء وهم أفضل الخلق.<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ج2، ص266؛ التستري، إحقاق الحق، ج9، ص208، ج14، ص145، ج34، ص310.</ref> | ||
وبحسب محمد حسين | وبحسب [[محمد حسين المظفر]]، فإنَّ [[آية المودة]] تُشير أيضاً إلى [[أفضلية أهل البيت]]، وأنّهم صفوة [[الله تعالى]]؛ إذ لو لم يكونوا كذلك لم تجب مودّتهم، ولم يكن أجر الرسالة بها.<ref>المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص389 ـ 390.</ref> | ||
كما دلت روايات عديدة على أفضلية أهل البيت، منها حديث الثقلين الذي جعل النبي أهل البيت إلى جنب القرآن وسمّى القرآن الثقل الأكبر، وأهل البيت الثقل الأصغر، فكما فُضل القرآن الكريم على المسلمين، كذلك فُضل أهل البيت على غيرهم.<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص556.</ref> ويُعتبر حديث الأمان أيضاً من الأدلة على أفضلية أهل البيت؛ لأن الذي يكون أمان لأهل الأرض، فله الأفضلية على سائر الخلق.<ref>ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص819؛ المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص259.</ref> | كما دلت روايات عديدة على أفضلية أهل البيت، منها حديث الثقلين الذي جعل النبي أهل البيت إلى جنب القرآن وسمّى القرآن الثقل الأكبر، وأهل البيت الثقل الأصغر، فكما فُضل القرآن الكريم على المسلمين، كذلك فُضل أهل البيت على غيرهم.<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص556.</ref> ويُعتبر حديث الأمان أيضاً من الأدلة على أفضلية أهل البيت؛ لأن الذي يكون أمان لأهل الأرض، فله الأفضلية على سائر الخلق.<ref>ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص819؛ المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص259.</ref> |