confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
سطر ٧٣: | سطر ٧٣: | ||
===أفضليتهم على الآخرين=== | ===أفضليتهم على الآخرين=== | ||
{{مفصلة|أفضلية أهل البيت}} | {{مفصلة|أفضلية أهل البيت}} | ||
وذكر الشيخ الصدوق: يعتقد الشيعة إنَّ النبي وأهل بيته أحبّ الخلق إلى اللّه | وذكر [[الشيخ الصدوق]]: يعتقد الشيعة إنَّ [[النبي محمد|النبي]]{{اختصار/ص}} وأهل بيته أحبّ الخلق إلى [[اللّه تعالى]]، ومن أجلهم خلق الله تعالى السماوات، والأرض، و<nowiki/>[[الجنة|الجنّة]]، و<nowiki/>[[النار|النّار]]، وغيرها من المخلوقات.<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص93.</ref> ويرى [[العلامة المجلسي]] إنَّ من تتبع أخبار أهل البيت{{اختصار/عليهم}} في الأحاديث سيجد أفضليتهم على نحو الإذعان و<nowiki/>[[اليقين]]، ولا ينكر ذلك إلا الجاهل بالأحاديث.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج26، ص297 ـ 298.</ref> | ||
وتُعتبر آية المباهلة من الآيات التي يُستدل بها على أفضلية أصحاب الكساء على سائر الصحابة وعائلة النبي.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص763 ـ 764؛ المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص403 ـ 404.</ref> وذكر العلماء مثل العلامة الحلي | وتُعتبر [[آية المباهلة]] من الآيات التي يُستدل بها على أفضلية [[أصحاب الكساء]] على سائر [[الصحابة]] وعائلة النبي.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص763 ـ 764؛ المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص403 ـ 404.</ref> وذكر العلماء مثل [[العلامة الحلي]] و<nowiki/>[[الفضل بن الحسن الطبرسي]]، أجمع [[المفسرون]] على أنَّ هذه [[الآية]] نزلت على وجه الخصوص بأصحاب الكساء.<ref>العلامة الحلي، كشف الصدق، ص177؛ الطبرسي، مجمع البيان، د2، ص763؛ التستري، إحقاق الحق، ج3، ص46.</ref> وروي عن النبي{{اختصار/ص}} أنه قال: لو علم اللّه تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن اباهل بهم، ولكن أمرني ب[[المباهلة]] مع هؤلاء وهم أفضل الخلق.<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ج2، ص266؛ التستري، إحقاق الحق، ج9، ص208، ج14، ص145، ج34، ص310.</ref> | ||
وبحسب محمد حسين المظفر، فإنَّ آية المودة تُشير أيضاً إلى أفضلية أهل البيت، وأنّهم صفوة الله تعالى؛ إذ لو لم يكونوا كذلك لم تجب مودّتهم، ولم يكن أجر الرسالة بها.<ref>المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص389 ـ 390.</ref> | وبحسب محمد حسين المظفر، فإنَّ آية المودة تُشير أيضاً إلى أفضلية أهل البيت، وأنّهم صفوة الله تعالى؛ إذ لو لم يكونوا كذلك لم تجب مودّتهم، ولم يكن أجر الرسالة بها.<ref>المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص389 ـ 390.</ref> |