١٢٬٧٦٩
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١٣٥: | سطر ١٣٥: | ||
=== الزهراء المحدّثة === | === الزهراء المحدّثة === | ||
{{مفصلة|التحديث}} | |||
قد وردت روايات تدل على أن [[الملائكة]] كانت تهبط من السماء، فتناديها فتقول: يا فاطمة، [[الله]] اصطفاك وطهّرك على نساء العالمين...فكانت تحدّثهم ويحدّثونها.{{ملاحظة|والمحدث هو الذي يعلم الأشياء من خلال الطرق التالية: 1- الإلهام والإلقاء في القلب. 2- أن يلقى في روعه حقائق الاشياء. وكذلك عرف المحدّث بأنه الذي يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك.(شفيعي الشاهرودي، سلسلة موضوعات الغدير للعلامة الأميني، ج8 (الصدّيقة الطاهرة، فاطمة الزهراء)، ص 78-85؛ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 182.)}}فكما نقل حديثها مع الملائكة في حياة النبي،<ref>ابن شهر أشوب، مناقب آل ابي طالب، ج 3، ص 116.</ref> كذلك ثبت بعد وفاته (ص)، ومنه ما كان من أجل الإخبار والتنبيه بما سوف يحصل لأولاد الرسول ومحبي أهل البيت. وقام الإمام علي بجمع تلك الإلهامات للزهراء {{ها}} في مصحف يعرف بمصحف فاطمة.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 240-241.</ref> | قد وردت روايات تدل على أن [[الملائكة]] كانت تهبط من السماء، فتناديها فتقول: يا فاطمة، [[الله]] اصطفاك وطهّرك على نساء العالمين...فكانت تحدّثهم ويحدّثونها.{{ملاحظة|والمحدث هو الذي يعلم الأشياء من خلال الطرق التالية: 1- الإلهام والإلقاء في القلب. 2- أن يلقى في روعه حقائق الاشياء. وكذلك عرف المحدّث بأنه الذي يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك.(شفيعي الشاهرودي، سلسلة موضوعات الغدير للعلامة الأميني، ج8 (الصدّيقة الطاهرة، فاطمة الزهراء)، ص 78-85؛ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 182.)}}فكما نقل حديثها مع الملائكة في حياة النبي،<ref>ابن شهر أشوب، مناقب آل ابي طالب، ج 3، ص 116.</ref> كذلك ثبت بعد وفاته (ص)، ومنه ما كان من أجل الإخبار والتنبيه بما سوف يحصل لأولاد الرسول ومحبي أهل البيت. وقام الإمام علي بجمع تلك الإلهامات للزهراء {{ها}} في مصحف يعرف بمصحف فاطمة.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 240-241.</ref> | ||
تعديل