انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستمناء»

سطر ٨: سطر ٨:
*'''اصطلاحاً:''' الاستمناء هو أن يفعل الإنسان شيئاً مع نفسه أو مع شخص آخر بدافع الشهوة، فيخرج منه المني وبتعبير آخر هو بمعنى استدعاء المني<ref>الطباطبائي، رياض المسائل، ج 7، ص 375.</ref> من غير جماع،<ref>الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج‌ 2، ص 238.</ref> سواء كان باليد أو بالملاعبة أو بغيرهما من الأفعال التي يقصد بها إخراجه.<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج 20، ص 367.</ref>
*'''اصطلاحاً:''' الاستمناء هو أن يفعل الإنسان شيئاً مع نفسه أو مع شخص آخر بدافع الشهوة، فيخرج منه المني وبتعبير آخر هو بمعنى استدعاء المني<ref>الطباطبائي، رياض المسائل، ج 7، ص 375.</ref> من غير جماع،<ref>الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج‌ 2، ص 238.</ref> سواء كان باليد أو بالملاعبة أو بغيرهما من الأفعال التي يقصد بها إخراجه.<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج 20، ص 367.</ref>
وفي الفقه تستخدم مفردة "الاستمناء" للرجال، ويسمى ممارسة هذا العمل في النساء ب"الأستشهاء". وقد ورد ذكر الاستمناء في باب الصوم<ref>سید مرتضی، الانتصار، ۱۴۱۵ق، ص۱۷۸؛ محقق حلی، شرایع الاسلام، ۱۴۰۸ق، ج۱، ص۱۷۲.</ref> والاعتكاف<ref>علامه حلی، تذکرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۶، ص۲۵۷.</ref> والحج<ref>ابن‌حمزه، الوسیلة، ۱۴۰۸ق، ص۱۵۹؛ علامه حلی، تذکرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۷، ص۳۸۱.</ref> والحدود<ref>ابن‌حمزه، الوسیلة، ۱۴۰۸ق، ص۱۵۹؛ شیخ مفید، المقنعه، ۱۴۱۰ق، ص۷۹۱.</ref> من حيث أثره على هذه الأعمال العبادية وهذا العمل محرم أيضًا في الأحاديث. وقد خصص في كتاب وسائل الشيعة باباً للنهي عن الإستمناء ، وقد ورد في رواية: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولايزكيهم ولهم عذاب اليم: الناتف شيبه، والناكح نفسه ، والمنكوح في دبره.<ref>حر عاملی، وسائل الشیعه، ۱۴۱۶ق، ج۲۰، ص۳۵۴-۳۵۵.</ref> والمقصود من الناكح نفسه هو من يمارس العادة السرية.
وفي الفقه تستخدم مفردة "الاستمناء" للرجال، ويسمى ممارسة هذا العمل في النساء ب"الأستشهاء". وقد ورد ذكر الاستمناء في باب الصوم<ref>سید مرتضی، الانتصار، ۱۴۱۵ق، ص۱۷۸؛ محقق حلی، شرایع الاسلام، ۱۴۰۸ق، ج۱، ص۱۷۲.</ref> والاعتكاف<ref>علامه حلی، تذکرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۶، ص۲۵۷.</ref> والحج<ref>ابن‌حمزه، الوسیلة، ۱۴۰۸ق، ص۱۵۹؛ علامه حلی، تذکرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۷، ص۳۸۱.</ref> والحدود<ref>ابن‌حمزه، الوسیلة، ۱۴۰۸ق، ص۱۵۹؛ شیخ مفید، المقنعه، ۱۴۱۰ق، ص۷۹۱.</ref> من حيث أثره على هذه الأعمال العبادية وهذا العمل محرم أيضًا في الأحاديث. وقد خصص في كتاب وسائل الشيعة باباً للنهي عن الإستمناء ، وقد ورد في رواية: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولايزكيهم ولهم عذاب اليم: الناتف شيبه، والناكح نفسه ، والمنكوح في دبره.<ref>حر عاملی، وسائل الشیعه، ۱۴۱۶ق، ج۲۰، ص۳۵۴-۳۵۵.</ref> والمقصود من الناكح نفسه هو من يمارس العادة السرية.
==ألفاظ ذات صلة==
*الإمناء: وهو إراقة [[المني]] مع القصد أو بدونه في النوم أو غيره، وهو المستفاد من إطلاق كلام اللغويين، قال في محيط المحيط: أمنى الرجل إمناءً، أنزل المني وأراقه.<ref>البستاني، محيط المحيط، ص 866.</ref>
*الخضخضة: وهي بمعنى الاستمناء باليد.<ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 4، ص 202.</ref>
*الدلك: يُطلق ويراد به الاستمناء، وقد ورد التعبير به في رواية [[زرارة بن أعين|زرارة]] حيث سأل [[الصادق (ع)|أبا عبد اللّه‏]] {{ع}} عن الدلك، فقال: [[النكاح|ناكح]] نفسه لا شيء عليه.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 20، ص 353.</ref>وقال المجلسي: قوله عليه السلام: لا شيء عليه، أي من الحد، فلا ينافي الإثم والتعزير.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج 20، ص 385.</ref>
*الاستمتاع: وهو طلب الانتفاع والالتذاذ،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج‌ 8، ص 329.</ref> وكثيراً ما يطلق في [[الفقه]] على الاستمتاع بالزوجة والجارية المحللة، والفرق بينه وبين الاستمناء أنَّ الاستمتاع لا يُعتبر فيه أن يكون مقروناً بقصد الإمناء، بخلاف الاستمناء الذي يعتبر فيه قصد الإمناء جزءًا من ماهيته.<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام ، ج‌ 2، ص 477.</ref>


==الحكم التكليفي للاستمناء==
==الحكم التكليفي للاستمناء==
١١٬٨٥٤

تعديل