١١٬٨٥٤
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (←لید) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
*'''اصطلاحاً:''' الاستمناء هو أن يفعل الإنسان شيئاً مع نفسه أو مع شخص آخر بدافع الشهوة، فيخرج منه المني وبتعبير آخر هو بمعنى استدعاء المني<ref>الطباطبائي، رياض المسائل، ج 7، ص 375.</ref> من غير جماع،<ref>الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج 2، ص 238.</ref> سواء كان باليد أو بالملاعبة أو بغيرهما من الأفعال التي يقصد بها إخراجه.<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج 20، ص 367.</ref> | *'''اصطلاحاً:''' الاستمناء هو أن يفعل الإنسان شيئاً مع نفسه أو مع شخص آخر بدافع الشهوة، فيخرج منه المني وبتعبير آخر هو بمعنى استدعاء المني<ref>الطباطبائي، رياض المسائل، ج 7، ص 375.</ref> من غير جماع،<ref>الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج 2، ص 238.</ref> سواء كان باليد أو بالملاعبة أو بغيرهما من الأفعال التي يقصد بها إخراجه.<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج 20، ص 367.</ref> | ||
وفي الفقه تستخدم مفردة "الاستمناء" للرجال، ويسمى ممارسة هذا العمل في النساء ب"الأستشهاء". وقد ورد ذكر الاستمناء في باب الصوم<ref>سید مرتضی، الانتصار، ۱۴۱۵ق، ص۱۷۸؛ محقق حلی، شرایع الاسلام، ۱۴۰۸ق، ج۱، ص۱۷۲.</ref> والاعتكاف<ref>علامه حلی، تذکرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۶، ص۲۵۷.</ref> والحج<ref>ابنحمزه، الوسیلة، ۱۴۰۸ق، ص۱۵۹؛ علامه حلی، تذکرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۷، ص۳۸۱.</ref> والحدود<ref>ابنحمزه، الوسیلة، ۱۴۰۸ق، ص۱۵۹؛ شیخ مفید، المقنعه، ۱۴۱۰ق، ص۷۹۱.</ref> من حيث أثره على هذه الأعمال العبادية وهذا العمل محرم أيضًا في الأحاديث. وقد خصص في كتاب وسائل الشيعة باباً للنهي عن الإستمناء ، وقد ورد في رواية: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولايزكيهم ولهم عذاب اليم: الناتف شيبه، والناكح نفسه ، والمنكوح في دبره.<ref>حر عاملی، وسائل الشیعه، ۱۴۱۶ق، ج۲۰، ص۳۵۴-۳۵۵.</ref> والمقصود من الناكح نفسه هو من يمارس العادة السرية. | وفي الفقه تستخدم مفردة "الاستمناء" للرجال، ويسمى ممارسة هذا العمل في النساء ب"الأستشهاء". وقد ورد ذكر الاستمناء في باب الصوم<ref>سید مرتضی، الانتصار، ۱۴۱۵ق، ص۱۷۸؛ محقق حلی، شرایع الاسلام، ۱۴۰۸ق، ج۱، ص۱۷۲.</ref> والاعتكاف<ref>علامه حلی، تذکرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۶، ص۲۵۷.</ref> والحج<ref>ابنحمزه، الوسیلة، ۱۴۰۸ق، ص۱۵۹؛ علامه حلی، تذکرة الفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۷، ص۳۸۱.</ref> والحدود<ref>ابنحمزه، الوسیلة، ۱۴۰۸ق، ص۱۵۹؛ شیخ مفید، المقنعه، ۱۴۱۰ق، ص۷۹۱.</ref> من حيث أثره على هذه الأعمال العبادية وهذا العمل محرم أيضًا في الأحاديث. وقد خصص في كتاب وسائل الشيعة باباً للنهي عن الإستمناء ، وقد ورد في رواية: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولايزكيهم ولهم عذاب اليم: الناتف شيبه، والناكح نفسه ، والمنكوح في دبره.<ref>حر عاملی، وسائل الشیعه، ۱۴۱۶ق، ج۲۰، ص۳۵۴-۳۵۵.</ref> والمقصود من الناكح نفسه هو من يمارس العادة السرية. | ||
==الحكم التكليفي للاستمناء== | ==الحكم التكليفي للاستمناء== |
تعديل