مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٧٬٠٩٢
تعديل
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ١٣٢: | سطر ١٣٢: | ||
::لا جرم سوف تنهدم أسس دولتهم، وسوف يظفر بهم العدو. مات بعضهم، ونفي بعضهم، باستثناء عدد قليل منهم تأخر. بعضهم رضي بأقل العيش، فيما تبع بعضهم القوافل وحاول الحصول على أموال.<ref>تاریخ قم، ص241.</ref> | ::لا جرم سوف تنهدم أسس دولتهم، وسوف يظفر بهم العدو. مات بعضهم، ونفي بعضهم، باستثناء عدد قليل منهم تأخر. بعضهم رضي بأقل العيش، فيما تبع بعضهم القوافل وحاول الحصول على أموال.<ref>تاریخ قم، ص241.</ref> | ||
في وقتنا الحالي، بقيت عائلتان فقط من الأشعريين (طاهري وأنصاري). الأول من نسل زكريا بن آدم والثاني منسوب إلى سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كان الملا محمد طاهر الأشعري وابنه عبد الله الأشعري وحفيده الملا محمد طاهر الأشعري القمي من أشهر ممن برز من هذه الأسرة في قم حيث كان من أساتذة [[الإمام الخميني]] في الآونة الأخيرة،<ref>ستارگان حرم (نجوم الحرم)، العدد 27-26، ص273.</ref> ودفن بالقرب من إحدى مزارات | في وقتنا الحالي، بقيت عائلتان فقط من الأشعريين (طاهري وأنصاري). الأول من نسل زكريا بن آدم والثاني منسوب إلى سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كان الملا محمد طاهر الأشعري وابنه عبد الله الأشعري وحفيده الملا محمد طاهر الأشعري القمي من أشهر ممن برز من هذه الأسرة في قم حيث كان من أساتذة [[الإمام الخميني]] في الآونة الأخيرة،<ref>ستارگان حرم (نجوم الحرم)، العدد 27-26، ص273.</ref> ودفن بالقرب من إحدى مزارات إيران بـ"إمام زاده پنج تن" الواقع في منطقة "زرند كهنه" من الأحياء القديمة لزرندية. ابن الميرزا علي أصغر القمي الأشعري هو أيضا واحد منهم، وقال الإمام الخميني: "لقد كنت معه في نفس المباحثة لمدة 46 عاماً ولم أر منه مكروهاً قط.<ref>ستارگان حرم (نجوم الحرم، العدد 27-26 ص273.</ref> | ||
كذلك يمكن أيضا ذكر مرتضى أنصاري القمي كواحد من هذه العائلة، والذي كان تلميذاً [[عبد الكريم الحائري|للشيخ عبد الكريم الحائري]] (مؤسس حوزة قم) وكان من الخطباء والمبلغين المعروفين، كان يحفظ أكثر من 30000 حديث كما كان معارضا معروفا للبهائيين والشيوعيين. وقع الهجوم الأول من قبل جيش محمد رضا شاه البهلوي على [[المدرسة الفيضية]] في 22 مارس 1962 أثناء خطاب له.<ref>دائرة معارف التشیّع، ج 2، ص199.</ref> | كذلك يمكن أيضا ذكر مرتضى أنصاري القمي كواحد من هذه العائلة، والذي كان تلميذاً [[عبد الكريم الحائري|للشيخ عبد الكريم الحائري]] (مؤسس حوزة قم) وكان من الخطباء والمبلغين المعروفين، كان يحفظ أكثر من 30000 حديث كما كان معارضا معروفا للبهائيين والشيوعيين. وقع الهجوم الأول من قبل جيش محمد رضا شاه البهلوي على [[المدرسة الفيضية]] في 22 مارس 1962 أثناء خطاب له.<ref>دائرة معارف التشیّع، ج 2، ص199.</ref> |