انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقية»

أُضيف ٢٤ بايت ،  ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٦٩: سطر ٦٩:


===الإجماع===
===الإجماع===
ذكر المحقق الكركي إنَّ فقهاء الشيعة لديهم إجماع على جواز العمل بالتقية.<ref>المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ج2، ص51.</ref>
ذكر [[المحقق الكركي]] إنَّ فقهاء الشيعة لديهم [[الإجماع|إجماع]] على جواز العمل بالتقية.<ref>المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ج2، ص51.</ref>
 
===العقل===
===العقل===
وقد استدل الفقهاء على التقية من خلال حكم العقل الذي يقدم الأهم على المهم إذا دار الأمر بينهما.<ref>مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص388.</ref> فتقديم الأهم على المهم لازم عقلاً؛ فإذا كان على المكلف تكليفين في وقت واحد، ولا يستطيع القيام بهما في وقت واحد، فالعقل يحكم بتقديم الأهم الذي فيه مصلحة أكثر.<ref>الصدر، دروس في علم الأصول، 1429هـ، ج2، ص234.</ref> فدفع الضرر وإنقاذ النفس من التكاليف العقلية التي تُرجح على أمور مثل إظهار العقيدة؛ ولذلك فإن التقية واجبة عقلاً لدفع الضرر وحفظ النفس.<ref>الفاضل المقداد، اللوامع الإلهية، 1422هـ، ص377.</ref>
وقد استدل الفقهاء على التقية من خلال حكم العقل الذي يقدم الأهم على المهم إذا دار الأمر بينهما.<ref>مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص388.</ref> فتقديم الأهم على المهم لازم عقلاً؛ فإذا كان على المكلف تكليفين في وقت واحد، ولا يستطيع القيام بهما في وقت واحد، فالعقل يحكم بتقديم الأهم الذي فيه مصلحة أكثر.<ref>الصدر، دروس في علم الأصول، 1429هـ، ج2، ص234.</ref> فدفع الضرر وإنقاذ النفس من التكاليف العقلية التي تُرجح على أمور مثل إظهار العقيدة؛ ولذلك فإن التقية واجبة عقلاً لدفع الضرر وحفظ النفس.<ref>الفاضل المقداد، اللوامع الإلهية، 1422هـ، ص377.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٩٦

تعديل