١١٬٧٤٨
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
*[[العثمانية]]، وهم الذين زعموا أنّ [[الإمام علي(ع)]] قتل [[عثمان]] أو أمر بذلك،<ref>المعلم، النصب والنواصب، 1418هـ، ص 591.</ref> فامتنعوا عن [[البيعة|مبايعته]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387هـ، ج 4، ص 430.</ref> وقال ابن حجر العسقلاني من علماء الرجال في القرن التاسع [[الهجري]] إنّ النواصب اعتقدوا أنّ عليا قتل عثمان أو أعان على ذلك.<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 8، ص 458.</ref> فبسبب شدة محبتهم لعثمان قاموا بتنقيص الإمام علي(ع).<ref>ابن حجر، فتح الباري، 1408هـ، ج 7، ص 13.</ref> | *[[العثمانية]]، وهم الذين زعموا أنّ [[الإمام علي(ع)]] قتل [[عثمان]] أو أمر بذلك،<ref>المعلم، النصب والنواصب، 1418هـ، ص 591.</ref> فامتنعوا عن [[البيعة|مبايعته]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387هـ، ج 4، ص 430.</ref> وقال ابن حجر العسقلاني من علماء الرجال في القرن التاسع [[الهجري]] إنّ النواصب اعتقدوا أنّ عليا قتل عثمان أو أعان على ذلك.<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 8، ص 458.</ref> فبسبب شدة محبتهم لعثمان قاموا بتنقيص الإمام علي(ع).<ref>ابن حجر، فتح الباري، 1408هـ، ج 7، ص 13.</ref> | ||
*[[الخوارج]]، وهم من جنود الإمام علي(ع) في [[معركة صفين]]، إلا أنهم بعد [[قضية التحكيم]] اتهموه ب[[الكفر]] وخرجوا عليه، وبسبب عدائهم للإمام علي(ع) سمّوهم بالناصبة أو النواصب.<ref>المقريزي، المواعظ والاعتبار، 1422-1425هـ، ج 4، قسم 1، ص 428.</ref> | *[[الخوارج]]، وهم من جنود الإمام علي(ع) في [[معركة صفين]]، إلا أنهم بعد [[قضية التحكيم]] اتهموه ب[[الكفر]] وخرجوا عليه، وبسبب عدائهم للإمام علي(ع) سمّوهم بالناصبة أو النواصب.<ref>المقريزي، المواعظ والاعتبار، 1422-1425هـ، ج 4، قسم 1، ص 428.</ref> | ||
*[[الحجاج بن يوسف الثقفي]] (وفاة [[95هـ]])، الذي ولّاه [[عبد الملك المروان|عبد الملك]] الحاكم المرواني إمارة [[الحجاز]]، ثم [[العراق]]،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج 9، ص 117.</ref> | *[[الحجاج بن يوسف الثقفي]] (وفاة [[95هـ]])، الذي ولّاه [[عبد الملك المروان|عبد الملك]] الحاكم المرواني إمارة [[الحجاز]]، ثم [[العراق]]،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج 9، ص 117.</ref> وقال [[المسعودي]] مورخ القرن الرابع أن الحجاج كان يعادي أهل البيت.<ref>المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج 3، ص 144.</ref> كما كان يقتل كل من امتنع عن البرائة من الإمام علي وأصحابه.<ref>مغنية، الشيعة والحاكمون، 2000م، ص94-96.</ref> | ||
وقال [[المسعودي]] مورخ القرن الرابع أن الحجاج كان يعادي أهل البيت.<ref>المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج 3، ص 144.</ref> كما كان يقتل كل من امتنع عن البرائة من الإمام علي وأصحابه.<ref>مغنية، الشيعة والحاكمون، 2000م، ص94-96.</ref> | |||
*[[حريز بن عثمان]]، حيث كان يلعن الإمام علي(ع) من على المنبر.<ref>السمعاني، الأنساب، 1382هـ، ج 6، ص 95.</ref> وقد حرّف [[حديث المنزلة]] في فضيلة الإمام علي(ع) إلى «أنت مني بمنزلة قارون من موسى».<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 2، ص 239.</ref> وقال ابن حبان من علماء [[أهل السنة]] أن حريز كان يلعن علي بن أبي طالب سبعين مرة كل صباح وكل مساء.<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 2، ص 240.</ref> | *[[حريز بن عثمان]]، حيث كان يلعن الإمام علي(ع) من على المنبر.<ref>السمعاني، الأنساب، 1382هـ، ج 6، ص 95.</ref> وقد حرّف [[حديث المنزلة]] في فضيلة الإمام علي(ع) إلى «أنت مني بمنزلة قارون من موسى».<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 2، ص 239.</ref> وقال ابن حبان من علماء [[أهل السنة]] أن حريز كان يلعن علي بن أبي طالب سبعين مرة كل صباح وكل مساء.<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 2، ص 240.</ref> | ||
*[[المغيرة بن شعبة]]، عامل معاوية في [[الكوفة]]، حيث كان يسبّ الإمام علي(ع) وشيعته من على المنبر، ويلعنهم.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج 8، ص 50.</ref> وكان المغيرة من [[الصحابة]] الذين لهم دور في [[واقعة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء]]{{ها}}.<ref>المفيد، الجمل، 1413هـ، ص 117.</ref> | *[[المغيرة بن شعبة]]، عامل معاوية في [[الكوفة]]، حيث كان يسبّ الإمام علي(ع) وشيعته من على المنبر، ويلعنهم.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج 8، ص 50.</ref> وكان المغيرة من [[الصحابة]] الذين لهم دور في [[واقعة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء]]{{ها}}.<ref>المفيد، الجمل، 1413هـ، ص 117.</ref> |
تعديل