مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٧٬٣٨٧
تعديل
(تصحيح المقدمة) |
(تصحيح المقدمة) |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
|معلومات أخرى = | |معلومات أخرى = | ||
}} | }} | ||
'''آيات البراءة''' هي [[الآيات]] الأولى من [[سورة التوبة]] والتي نزلت لبيان الأحكام النهائية حول علاقة [[المسلمين]] ب[[المشركين]] | '''آيات البراءة''' هي [[الآيات]] الأولى من [[سورة التوبة]] والتي نزلت لبيان الأحكام النهائية حول علاقة [[المسلمين]] ب[[المشركين]]، حيث أمر الله [[النبي محمد|النبي]]{{اختصار/ص}} والمسلمين في هذه الآيات أن يعلنوا براءتهم من المشركين، وأن ينبذوا إليهم عهدهم، وأن يعلنوا عليهم الحرب إن لم يعلنوا إسلامهم. وقد أبلغ [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}} هذه الآيات للمشركين [[يوم الأضحى]].<br> | ||
وبحسب قول [[المفسرين]] فإنّ نقض العهد من قبل المسلمين لم يكن بلا سبب، بل إنّ المشركين كانوا هم من بدأ بنقض [[العهد]]، وبناء عليه فقد اعتبرت هذه الآيات عهد المشركين الذين حفظوا ميثاقهم مع المسلمين ولم ينقضوه واجب الاحترام حتى انقضاء مدّته. كما قالوا بأنّ هذه العهود كانت محدودة ومؤقتة منذ البداية.<br> | وبحسب قول [[المفسرين]] فإنّ نقض العهد من قبل المسلمين لم يكن بلا سبب، بل إنّ المشركين كانوا هم من بدأ بنقض [[العهد]]، وبناء عليه فقد اعتبرت هذه الآيات عهد المشركين الذين حفظوا ميثاقهم مع المسلمين ولم ينقضوه واجب الاحترام حتى انقضاء مدّته. كما قالوا بأنّ هذه العهود كانت محدودة ومؤقتة منذ البداية.<br> | ||
ويرى المفسّر [[محمد جواد مغنية]] | ويرى المفسّر [[محمد جواد مغنية]] أنّه لا تعارض بين الآيات التي تؤكّد على إجبار مشركي [[الجزيرة العربية|جزيرة العرب]] على [[الإسلام]] أو استعدادهم للحرب وبين الآيات التي تصرّح بحرية اختيار الدين؛ لأنّ مشركي العرب كان ينقضون عهودهم على الدوام ويهدّدون المجتمع الإسلامي الحديث الولادة، ولذا فقد اختصّ هذا الحكم بهم دون سواهم. | ||
==متن الآيات== | ==متن الآيات== | ||
سُمّيت الآيات الأولى من [[سورة التوبة]] بآيات البراءة.<ref>صادقي الطهراني، التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، 1406هـ، قم، ج7، ص202؛ الحسکاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج1، ص305؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج69، ص152.</ref> | سُمّيت الآيات الأولى من [[سورة التوبة]] بآيات البراءة.<ref>صادقي الطهراني، التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، 1406هـ، قم، ج7، ص202؛ الحسکاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج1، ص305؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج69، ص152.</ref> |