انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات البراءة»

ط
سطر ٣١: سطر ٣١:
يقول [[أحمد بن أبي يعقوب]] في [[تاريخ اليعقوبي (كتاب)|تاريخه]] أن علياً{{اختصار/ع}} وصل مكة بعد ظهر [[يوم الأضحى]] وتلا آيات البراءة ورسالة النبي{{اختصار/ص}} على الناس، وقال بعدها أنّه يُمنع من بعد اليوم أن يطوف أحد [[الكعبة|بالبيت]] عرياناً، كما يُمنع أي مشرك من زيارة الكعبة منذ العام القادم. وبحسب نقل اليعقوبي فإنّ علياً قام بعد ذلك بإعطاء الأمان للناس وقال لهم بأنّ كل من كان بينه وبين النبي عهد من قبل فإنّ لديه مهلة أربعة أشهر، ومن لم يكن له عهد فإنّ مهلته 50 ليلة بعد هذا الإعلان.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دار بيروت، ج2، ص76.</ref>
يقول [[أحمد بن أبي يعقوب]] في [[تاريخ اليعقوبي (كتاب)|تاريخه]] أن علياً{{اختصار/ع}} وصل مكة بعد ظهر [[يوم الأضحى]] وتلا آيات البراءة ورسالة النبي{{اختصار/ص}} على الناس، وقال بعدها أنّه يُمنع من بعد اليوم أن يطوف أحد [[الكعبة|بالبيت]] عرياناً، كما يُمنع أي مشرك من زيارة الكعبة منذ العام القادم. وبحسب نقل اليعقوبي فإنّ علياً قام بعد ذلك بإعطاء الأمان للناس وقال لهم بأنّ كل من كان بينه وبين النبي عهد من قبل فإنّ لديه مهلة أربعة أشهر، ومن لم يكن له عهد فإنّ مهلته 50 ليلة بعد هذا الإعلان.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دار بيروت، ج2، ص76.</ref>


== المحتوى ==
==المحتوى==
يعتقد [[محمد جواد مغنية]] في [[تفسير الكاشف|تفسيره الكاشف]] بأنّ آيات البراءة التي نزلت ضمن [[سورة التوبة]] قد بيّنت الأحكام النهائية لنوعية العلاقة بين [[المسلمين]] و<nowiki/>[[المشركين]].<ref>مغنية، الکاشف، 1424هـ، ج4، ص8.</ref> وبحسب قول [[المفسرين]] فإنّ الآيات الأولى من سورة التوبة تأمر النبي والمسلمين بإعلان براءتهم من المشركين، وأن يفسخوا العهود التي كانت فيما بينهم، وأن يعلنوا الحرب عليهم حال عدم إسلامهم. ويشمل هذا التحذير جميع المشركين، حتى أولئك الذين كان بينهم وبين النبي عهد فيما سبق، وتعلن أن لدى هؤلاء فرصة من أربعة أشهر يجب عليهم بعدها اختيار أحد خيارين؛ إما [[الإسلام]]، أو الحرب مع المسلمين.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج5، ص5؛ مغنية، الکاشف، 1424هـ، ج4، ص8؛ مکارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1379ش، ج5، ص529.</ref>
يعتقد [[محمد جواد مغنية]] في [[تفسير الكاشف|تفسيره الكاشف]] بأنّ آيات البراءة التي نزلت ضمن [[سورة التوبة]] قد بيّنت الأحكام النهائية لنوعية العلاقة بين [[المسلمين]] و<nowiki/>[[المشركين]].<ref>مغنية، الکاشف، 1424هـ، ج4، ص8.</ref> وبحسب قول [[المفسرين]] فإنّ الآيات الأولى من سورة التوبة تأمر النبي والمسلمين بإعلان براءتهم من المشركين، وأن يفسخوا العهود التي كانت فيما بينهم، وأن يعلنوا الحرب عليهم حال عدم إسلامهم. ويشمل هذا التحذير جميع المشركين، حتى أولئك الذين كان بينهم وبين النبي عهد فيما سبق، وتعلن أن لدى هؤلاء فرصة من أربعة أشهر يجب عليهم بعدها اختيار أحد خيارين؛ إما [[الإسلام]]، أو الحرب مع المسلمين.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج5، ص5؛ مغنية، الکاشف، 1424هـ، ج4، ص8؛ مکارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1379ش، ج5، ص529.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٧٠

تعديل