الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»

وأشهر ألقابها '''الزهراء'''، وقد تسمّى به غالباً، ويقترن مع اسمها أحياناً، فيقال '''فاطمة الزهراء،''' أي: النور الساطع والضياء اللامع.<ref>الشهيدي، زندگاني فاطمه زهراء، ص 33.</ref>

{{شجرة السيدة فاطمة}}

==حياة الزهراء==

تُعدّ الزهراء {{ها}} الرابعة أو الخامسة -على قول- من [[أولاد النبي]]،<ref> المقريزي، إمتاع الأسماع، ج‌ 5، ص 334.</ref> وأمّها السيدة خديجة، هي أولى [[زوجات النبي (ص)]].<ref> ابن عبد البر، الاستيعاب، ج ‏1، ص 35.</ref> وقد أجمع المؤرخون أنّ مولدها كان في [[مكة]] وبالتحديد في بيت السيدة [[خديجة]]، الواقع في زقاق العطارين وزقاق الحجر بالقرب من [[المسعى]].<ref>البتنوني، الرحلة‌ الحجازیة، ص 128.</ref>  

==المواقف الاجتماعية السياسية==

من جملة فعاليات الزهراء الاجتماعية -بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|الهجرة إلى المدينة]]- تمريض النبي على إثر جراحاته في [[غزوة أحد]]،<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج 3، ص 58. </ref> وتواجدها في حفر [[غزوة الخندق|الخندق]] -حیث جاءت بکسرة خبز إلی أبیها، وقالت : قرص خبزتُه، فلم تطب نفسي حتی أتیتك بهذه الکسرة-<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 43؛ ابن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 213.</ref> و[[فتح مكة]] إلى جانب أبيها،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 530.</ref> غير أن عمدة مواقفها من الأحداث السياسة تتعلق بما بعد [[وفاة النبي (ص)|وفاة الرسول (ص)]] في الفترة القصيرة المتبقية من حياتها، وعلى وجه الخصوص مواجهتها مع [[أبو بكر بن أبي قحافة|الخليفة الأول]].<ref>فرهمند بور، (بالفارسي) سیره سیاسی فاطمه)، ص 309-316.</ref>