انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تدوين الحديث»

لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''تدوين الحديث''' أو كتابة أحاديث [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] {{اختصار/ص}} و[[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{اختصار/عليهم}} من العوامل المهمة في حفظ الأحاديث وانتقالها إلى الأجيال اللاحقة. جاء في الروايات التأكيد على أهمية كتابة الحديث، وفي حديث منقول عن [[فاطمة]] {{اختصار/عليها}} اعتبرت أهمية الحديث المكتوب تعدل [[الحسنان|الحسنين]] {{اختصار/عليهما}} . وقد أوجب [[الشهيد الثاني]] (المتوفى 955أو965هـ) كتابة الحديث في زمانه بسبب فقدان الكتب الحديثية.
'''تدوين الحديث''' أو كتابة أحاديث [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] {{اختصار/ص}} و[[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{اختصار/عليهم}} من العوامل المهمة في حفظ الأحاديث وانتقالها إلى الأجيال اللاحقة. جاء في الروايات التأكيد على أهمية كتابة [[الحديث]]، وفي حديث منقول عن [[فاطمة]] {{اختصار/عليها}} اعتبرت أهمية الحديث المكتوب تعدل [[الحسنان|الحسنين]] {{اختصار/عليهما}} . وقد أوجب [[الشهيد الثاني]] (المتوفى 955أو965هـ) كتابة الحديث في زمانه بسبب فقدان الكتب الحديثية.
كان [[الصحابة]] في زمان النبي يكتبون الأحاديث، وكان النبي أحياناً يمليها على [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{اختصار/ع}} ، ولكن بعد وفاة النبي زمان خلافة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] مُنعت كتابة الحديث. واعتبر [[أهل السنّة]] أنّ من أسباب منع تدوين الحديث هو الحؤول دون انتشار أحاديث غير معتبرة، والخشية من إيجاد كتاب آخر إلى جانب [[القرآن الكريم]]. وفي المقابل يرى [[التشيع|الشيعة]] أنّ ذلك كان لمنع انتشار [[فضائل الإمام علي (ع)|فضائل الإمام علي]]. وبعد أن رُفع المنع في زمان [[عمر بن عبد العزيز]](63-101هـ) تمّت كتابة العديد من الكتب والمؤلفات الحديثية.
كان [[الصحابة]] في زمان النبي يكتبون الأحاديث، وكان النبي أحياناً يمليها على [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{اختصار/ع}} ، ولكن بعد وفاة النبي زمان خلافة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] مُنعت كتابة الحديث. واعتبر [[أهل السنّة]] أنّ من أسباب منع تدوين الحديث هو الحؤول دون انتشار أحاديث غير معتبرة، والخشية من إيجاد كتاب آخر إلى جانب [[القرآن الكريم]]. وفي المقابل يرى [[التشيع|الشيعة]] أنّ ذلك كان لمنع انتشار [[فضائل الإمام علي (ع)|فضائل الإمام علي]]. وبعد أن رُفع المنع في زمان [[عمر بن عبد العزيز]](63-101هـ) تمّت كتابة العديد من الكتب والمؤلفات الحديثية.
كانت كتابة أحاديث أهل البيت {{اختصار/عليهم}} محدودة في القرن الأول الهجري، حيث كانت السياسة الحاكمة آنذاك هي منع تدوين الحديث، وضاع على إثر ذلك الكثير من أحاديث [[أئمة أهل البيت|الأئمة]] الأربعة الأوائل. وأما في القرن الثاني بعد أن سُمح بتدوين الحديث؛ ألّف الشيعة العديد من الكتب الحديثية. وكانت هذه الكتب تسمى لدى الشيعة '''بـالرسائل''' و'''الأصل''' و'''المصنّف'''، وخلال مدة قصيرة من الزمن تمّ تأليف مئات الأصول الحديثية وكان أهمّها "[[الأصول الأربعمائة]]".
كانت كتابة أحاديث أهل البيت {{اختصار/عليهم}} محدودة في القرن الأول الهجري، حيث كانت السياسة الحاكمة آنذاك هي منع تدوين الحديث، وضاع على إثر ذلك الكثير من أحاديث [[أئمة أهل البيت|الأئمة]] الأربعة الأوائل. وأما في القرن الثاني بعد أن سُمح بتدوين الحديث؛ ألّف الشيعة العديد من الكتب الحديثية. وكانت هذه الكتب تسمى لدى الشيعة '''بـالرسائل''' و'''الأصل''' و'''المصنّف'''، وخلال مدة قصيرة من الزمن تمّ تأليف مئات الأصول الحديثية وكان أهمّها "[[الأصول الأربعمائة]]".
مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٣٩٠

تعديل