الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المحكم والمتشابه»
لا يوجد ملخص تحرير
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{التفسير}} | {{التفسير}} | ||
'''المحكم والمتشابه''' من مصطلاحات [[علوم القرآن]]، فبناءً على ما ذُكر في [[الآية السابعة من سورة آل عمران]] قُسّمت [[آية (قرآن)|آيات القرآن]] إلى قسمين: محكم ومتشابه، فالمحكم يُطلق على الآيات التي تعكس معناها بوضوح، لدرجة أنها لا تحتمل معنًى آخر. أما المتشابه فهو الآيات التي يحتمل ظاهر لفظها عدة معانٍ مختلفة. ويعتقد بعض [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]] أنّ المتشابه ممّا استأثر [[الله]] بعلمه، بينما يعتقد أكثر [[التشيع|الشيعة]] أنّ الآيات المتشابهة يمكن فهمها من خلال إرجاعها وعرضها على الآيات المحكمة. وقد ذُكرت أسباب وعلل مختلفة لوجود الآيات المتشابهة في القرآن. | '''المحكم والمتشابه''' من مصطلاحات [[علوم القرآن]]، فبناءً على ما ذُكر في [[الآية السابعة من سورة آل عمران]] قُسّمت [[آية (قرآن)|آيات القرآن]] إلى قسمين: محكم ومتشابه، فالمحكم يُطلق على الآيات التي تعكس معناها بوضوح، لدرجة أنها لا تحتمل معنًى آخر. أما المتشابه فهو الآيات التي يحتمل ظاهر لفظها عدة معانٍ مختلفة. ويعتقد بعض [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]] أنّ المتشابه ممّا استأثر [[الله]] بعلمه، بينما يعتقد أكثر [[التشيع|الشيعة]] أنّ الآيات المتشابهة يمكن فهمها من خلال إرجاعها وعرضها على الآيات المحكمة. وقد ذُكرت أسباب وعلل مختلفة لوجود الآيات المتشابهة في القرآن. |