انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لقمان الحكيم»

عدد انگلیسی
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date={{subst:Date}}}} '''لُقْمان الحکیم''' من الشخصیات القرآنیة قبل الإسلام، والذی سمّیت سورة من القرآن باسمه. اشتهر بحِکَمه ومواعظه وقصصه الأخلاقیة، ومن أشهر حکمه الاجتناب من الشرک بالله، والتواضع للناس، والقصد فی المشی، وسمات الصاحب الصالح؟؟...')
 
(عدد انگلیسی)
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=٧ سبتمبر ٢٠٢٣}}  
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=7 سبتمبر 2023}}  
'''لُقْمان الحکیم''' من الشخصیات القرآنیة قبل الإسلام، والذی سمّیت سورة من القرآن باسمه. اشتهر بحِکَمه ومواعظه وقصصه الأخلاقیة، ومن أشهر حکمه الاجتناب من الشرک بالله، والتواضع للناس، والقصد فی المشی، وسمات الصاحب الصالح؟؟
'''لُقْمان الحكيم''' من الشخصيات القرآنية قبل الإسلام، والذي سمّيت سورة من القرآن باسمه. اشتهر بحِكَمه ومواعظه وقصصه الأخلاقية، ومن أشهر حكمه الاجتناب من الشرك بالله، والتواضع للناس، والقصد في المشي، وسمات الصاحب الصالح؟؟


وقد ذکرت الکثیر من حکایات لقمان ضمن الأشعار؟؟، کما أنّ بعض المؤرخین وبسبب وجود أوجه التشابه، طبّقوا لقمان على بعض الشخصیات التاریخیة، إلا أنّه تمّ التصریح فی الروایات بعدم کونه نبیّا.
وقد ذكرت الكثير من حكايات لقمان ضمن الأشعار؟؟، كما أنّ بعض المؤرخين وبسبب وجود أوجه التشابه، طبّقوا لقمان على بعض الشخصيات التاريخية، إلا أنّه تمّ التصريح في الروايات بعدم كونه نبيّا.
== الشخصیة ==
== الشخصية ==
لقمان من الشخصیات المعروفة فی العلم والأخلاق والذی اعترف به المؤرخون،<ref>زرین‌کوب، «لقمان حکیم»، ۱۳۲۹ش، ص۲۴۵؛ موحدی، «بررسی شخصیت تاریخی لقمان حکیم»، ۱۳۸۰ش، ص۱۱۵</ref> لکن زعم البعض وبسبب وجود أوجه التشابه، تطبیقه على بعض شخصیات تاریخیة أو أسطوریة، کلقمان بن عاد، وأزوب؟؟، وبلعم باعوراء، وأحقيار<ref>موحدی، «بررسی شخصیت تاریخی لقمان حکیم»، ۱۳۸۰ش، ص۱۱۷-۱۴۲.</ref> ولقمان المعمر.<ref>زرین کوب، «لقمان حکیم»، ۱۳۲۹ش، ص۲۴۵.</ref>
لقمان من الشخصيات المعروفة في العلم والأخلاق والذي اعترف به المؤرخون،<ref>زرين‌كوب، «لقمان حكيم»، 1329ش، ص245؛ موحدي، «بررسي شخصيت تاريخي لقمان حكيم»، 1380ش، ص115</ref> لكن زعم البعض وبسبب وجود أوجه التشابه، تطبيقه على بعض شخصيات تاريخية أو أسطورية، كلقمان بن عاد، وأزوب؟؟، وبلعم باعوراء، وأحقيار<ref>موحدي، «بررسي شخصيت تاريخي لقمان حكيم»، 1380ش، ص117-142.</ref> ولقمان المعمر.<ref>زرين كوب، «لقمان حكيم»، 1329ش، ص245.</ref>
یرى المفکّر الإسلامی مرتضى مطهری أنّ القرآن عندما یرید أن یقدّم شخصیة کأسوة للناس لا یعتمد على شخصیته الدنیویة،‌ بل یهمّه الشخصیة الأخلاقیة والإنسانیة، ومن هنا یذکر عبداً؟؟ أسود اسمه لقمان، والذی لم یکن من الملوک ولا من الفلاسفة، ولا من الأثریاء، بل کان عبداً؟؟ ذو بصیرة، فیصفه القرآن بالحکیم.<ref>https://lms.motahari.ir/book-page/47/جامعه%20و%20تاریخ‏?page=74؛ جامعه و تاریخ، ص۸۴.</ref>
يرى المفكّر الإسلامي مرتضى مطهري أنّ القرآن عندما يريد أن يقدّم شخصية كأسوة للناس لا يعتمد على شخصيته الدنيوية،‌ بل يهمّه الشخصية الأخلاقية والإنسانية، ومن هنا يذكر عبداً؟؟ أسود اسمه لقمان، والذي لم يكن من الملوك ولا من الفلاسفة، ولا من الأثرياء، بل كان عبداً؟؟ ذو بصيرة، فيصفه القرآن بالحكيم.<ref>https://lms.motahari.ir/book-page/47/جامعه%20و%20تاريخ‏?page=74؛ جامعه و تاريخ، ص84.</ref>


اختلفوا فی أصوله وقومه، فقال البعض کان من قوم عاد، ونسبه بعض آخر ببنی إسرائیل.<ref>مسعودی، مروج الذهب، ۱۴۰۹ق، ص۷۰.</ref> فیما ذهب آخرون إلى أنه کان عبداً حبشیاً أو نوبیاً یعیش فی عهد النبی داوود (ع).<ref>ابن کثیر، البدایة و النهایة، ۱۴۰۷ق، ج۲، ص۱۲۳ - ۱۲۴؛ سیوطی، الدرالمنثور،۱۴۰۴ق، ج۵، ص۱۶۰.</ref> وقد أعتقه مولاه بسبب علمه وحکمته.<ref>ابن قتیبه، المعارف، ۱۹۹۲م، ص۵۵.</ref>
اختلفوا في أصوله وقومه، فقال البعض كان من قوم عاد، ونسبه بعض آخر ببني إسرائيل.<ref>مسعودي، مروج الذهب، 1409ق، ص70.</ref> فيما ذهب آخرون إلى أنه كان عبداً حبشياً أو نوبياً يعيش في عهد النبي داوود (ع).<ref>ابن كثير، البداية و النهاية، 1407ق، ج2، ص123 - 124؛ سيوطي، الدرالمنثور،1404ق، ج5، ص160.</ref> وقد أعتقه مولاه بسبب علمه وحكمته.<ref>ابن قتيبه، المعارف، 1992م، ص55.</ref>


کان لقمان مشهورا بین العرب قبل الإسلام، وکان عند بعضهم صحیفة فیها حکمة لقمان.<ref>ابن هشام، السیرة النبویة، ج۱، ص۴۲۷.</ref>
كان لقمان مشهورا بين العرب قبل الإسلام، وكان عند بعضهم صحيفة فيها حكمة لقمان.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص427.</ref>
وعندما ظهر الإسلام قام سوید بن صامت بمقابلة النبی بالاعتماد على کلمات من لقمان، مدعیاً «لعلّ الذی معک مثل الذی معی.»<ref>ابن هشام، السیرة النبویة، ج۱، ص۴۲۷.</ref>
وعندما ظهر الإسلام قام سويد بن صامت بمقابلة النبي بالاعتماد على كلمات من لقمان، مدعياً «لعلّ الذي معك مثل الذي معي.»<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص427.</ref>


{{جعبه نقل قول| عنوان =قیل للإمام الصادق(ع): ما کان فی وصیة لقمان؟| نقل‌قول =
{{جعبه نقل قول| عنوان =قيل للإمام الصادق(ع): ما كان في وصية لقمان؟| نقل‌قول =
قَالَ: «كَانَ فِيهَا الأعَاجِيبُ، وَكَانَ أعجَبَ مَا كَانَ فِيهَا أنْ قَالَ لِابْنِهِ: خَفِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خِيفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَيْنِ لَعَذَّبَكَ، وَارْجُ اللهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَرَحِمَكَ.<br>
قَالَ: «كَانَ فِيهَا الأعَاجِيبُ، وَكَانَ أعجَبَ مَا كَانَ فِيهَا أنْ قَالَ لِابْنِهِ: خَفِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خِيفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَيْنِ لَعَذَّبَكَ، وَارْجُ اللهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَرَحِمَكَ.<br>
'''المصدر:''' الکلینی، الکافی، ج۲، ص۶۷| تراز = چپ| عرض = ۲۵۰px|رنگ حاشیه= #۶۶۷۷۸۸|حاشیه= ۵px|اندازه خط = ۱۵px|رنگ پس‌زمینه =#F4FFF4| گیومه نقل‌قول =| تراز منبع = چپ}}
'''المصدر:''' الكليني، الكافي، ج2، ص67| تراز = چپ| عرض = 250px|رنگ حاشیه= #667788|حاشیه= 5px|اندازه خط = 15px|رنگ پس‌زمینه =#F4FFF4| گیومه نقل‌قول =| تراز منبع = چپ}}


وقد ورد فی القرآن سورة باسمه، یحتوی على عشر من حکم لقمان لابنه.<ref>سوره لقمان، آیات ۱۲-۱۹. </ref> کما وردت حکمه ومواعظه فی الکثیر من الروایات التی ذکرتها مصادر الشیعة<ref>صدووق، من لا یحضره الفقیه، ۱۴۱۳ق، ج۲، ص۲۸۲؛ شیخ مفید، الامالی، ۱۴۱۳ق، ص۲۹۲؛ فیض کاشانی، وافی، ۱۴۰۶ق، ص۳۰۱؛ مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ص۲۰۱. </ref> وقد تطرق البعض من هذه الروایات إلى شخصیة لقمان.<ref>کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۱، ص۱۶؛ سیوطی، الدرالمنثور، ۱۴۰۴ق، ج۵، ص۱۶۰-۱۶۵.</ref> مشیرا إلى بعض أوصافه وخصائصه، مثل أنّه کان كثير التفكر، عميق النظر، حسن اليقين، متورعا في الله، ساكتا، مستكينا، کما صرّحت بعض الروایات أنه لم یکن نبیّا، لکنه کان یؤازر النبی داود(ع).<ref> طبرسی، مجمع البیان، ج۸، ص۴۹۴؛ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۶، ص۲۲۲.</ref>
وقد ورد في القرآن سورة باسمه، يحتوي على عشر من حكم لقمان لابنه.<ref>سوره لقمان، آيات 12-19. </ref> كما وردت حكمه ومواعظه في الكثير من الروايات التي ذكرتها مصادر الشيعة<ref>صدووق، من لا يحضره الفقيه، 1413ق، ج2، ص282؛ شيخ مفيد، الامالي، 1413ق، ص292؛ فيض كاشاني، وافي، 1406ق، ص301؛ مجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ص201. </ref> وقد تطرق البعض من هذه الروايات إلى شخصية لقمان.<ref>كليني، الكافي، 1407ق، ج1، ص16؛ سيوطي، الدرالمنثور، 1404ق، ج5، ص160-165.</ref> مشيرا إلى بعض أوصافه وخصائصه، مثل أنّه كان كثير التفكر، عميق النظر، حسن اليقين، متورعا في الله، ساكتا، مستكينا، كما صرّحت بعض الروايات أنه لم يكن نبيّا، لكنه كان يؤازر النبي داود(ع).<ref> طبرسي، مجمع البيان، ج8، ص494؛ طباطبايي، الميزان، 1390ق، ج16، ص222.</ref>


== الحِکَم ==
== الحِكَم ==
اشتهر لقمان بحکمه ومواعظه الأخلاقیة، وقد ورد فی القرآن والروایات بعض کلماته لابنه. فما ذکره القرآن من مواعظه هی عدم الشرک بالله، وإقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، والصبر على المصیبة، والتواضع للناس، والقصد فی المشی، والغضّ من الصوت.<ref>سوره لقمان، آیات ۱۲-۱۹.</ref>
اشتهر لقمان بحكمه ومواعظه الأخلاقية، وقد ورد في القرآن والروايات بعض كلماته لابنه. فما ذكره القرآن من مواعظه هي عدم الشرك بالله، وإقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على المصيبة، والتواضع للناس، والقصد في المشي، والغضّ من الصوت.<ref>سوره لقمان، آيات 12-19.</ref>
ومن مواعظه التی ذکرت فی الروایات:
ومن مواعظه التي ذكرت في الروايات:
*إِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ، فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً نَفَعَكَ عِلْمُكَ، وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ.<ref>کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۱، ص۳۹.</ref>
*إِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ، فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً نَفَعَكَ عِلْمُكَ، وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ.<ref>كليني، الكافي، 1407ق، ج1، ص39.</ref>
*إِنْ كُنْتَ زَعَمْتَ أَنَّ الْكَلَامَ مِنْ فِضَّةٍ فَإِنَّ السُّكُوتَ مِنْ ذَهَبٍ.<ref>کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۲، ص۱۱۴.</ref>
*إِنْ كُنْتَ زَعَمْتَ أَنَّ الْكَلَامَ مِنْ فِضَّةٍ فَإِنَّ السُّكُوتَ مِنْ ذَهَبٍ.<ref>كليني، الكافي، 1407ق، ج2، ص114.</ref>
*اتخِذ ألف صديق، وألف قليل، ولا تتخذ عدوا واحدا، والواحد كثير.<ref>صدوق، الامالی، ۱۳۷۶ش، ص۶۶۹.</ref>
*اتخِذ ألف صديق، وألف قليل، ولا تتخذ عدوا واحدا، والواحد كثير.<ref>صدوق، الامالي، 1376ش، ص669.</ref>
*لِلدِّينِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ وَ الْعَمَلَ بِهِ.<ref>صدوق، الخصال، ۱۳۶۲ش، ج۱، ص۱۲۱.</ref>
*لِلدِّينِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ وَ الْعَمَلَ بِهِ.<ref>صدوق، الخصال، 1362ش، ج1، ص121.</ref>
*إِذَا سَافَرْتَ مَعَ قَوْمٍ فَأَكْثِرِ اسْتِشَارَتَهُمْ فِي أَمْرِكَ وَ أَمْرِهِمْ، وَأَكْثِرِ التَّبَسُّمَ فِي وُجُوهِهِمْ، وَكُنْ كَرِيماً عَلَى زَادِكَ بَيْنَهُمْ، فَإِذَا دَعَوْكَ فَأَجِبْهُمْ، وَإِذَا اسْتَعَانُوا بِكَ فَأَعِنْهُمْ.<ref>برقی، المحاسن، ۱۳۷۱ق، ج۲، ص۳۷۴.</ref>
*إِذَا سَافَرْتَ مَعَ قَوْمٍ فَأَكْثِرِ اسْتِشَارَتَهُمْ فِي أَمْرِكَ وَ أَمْرِهِمْ، وَأَكْثِرِ التَّبَسُّمَ فِي وُجُوهِهِمْ، وَكُنْ كَرِيماً عَلَى زَادِكَ بَيْنَهُمْ، فَإِذَا دَعَوْكَ فَأَجِبْهُمْ، وَإِذَا اسْتَعَانُوا بِكَ فَأَعِنْهُمْ.<ref>برقي، المحاسن، 1371ق، ج2، ص374.</ref>
وقد خصّص العلامة المجلسی فی کتابه بحار الأنوار فصلا لوصایا لقمان وحِکمه.<ref>مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۱۳، ص۴۰۸.</ref>
وقد خصّص العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار فصلا لوصايا لقمان وحِكمه.<ref>مجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج13، ص408.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
== المصادر والمراجع ==
== المصادر والمراجع ==
{{المصادر}}
{{المصادر}}
* ابن قتیبه، عبدالله بن مسلم، المعارف، قاهره، الهیئة المصریة العامة للکتاب، ۱۹۹۲م.  
* ابن قتيبه، عبدالله بن مسلم، المعارف، قاهره، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1992م.  
* ابن کثیر، اسماعیل بن عمر، البدایة و النهایة، بیروت، دارالفکر، ۱۴۰۷ق.
* ابن كثير، اسماعيل بن عمر، البداية و النهاية، بيروت، دارالفكر، 1407ق.
* ابن هشام حمیری، عبدالملک، السیرة النبویة، بیروت، دارالمعرفة، بی‌تا.
* ابن هشام حميري، عبدالملك، السيرة النبوية، بيروت، دارالمعرفة، بي‌تا.
* برقی، احمد بن محمد، المحاسن، مصحح جلال‌الدین محدث، قم، جامعه مدرسین، ۱۳۷۱ق.
* برقي، احمد بن محمد، المحاسن، مصحح جلال‌الدين محدث، قم، جامعه مدرسين، 1371ق.
* زرین کوب،عبدالحسین، «لقمان حکیم»، ماهنامه یغما، ۱۳۲۹ش، شماره۲۷.
* زرين كوب،عبدالحسين، «لقمان حكيم»، ماهنامه يغما، 1329ش، شماره27.
* سعدی، مصلح‌الدین، بوستان سعدی، تهران، گنجینه، ۱۳۸۱ش.
* سعدي، مصلح‌الدين، بوستان سعدي، تهران، گنجينه، 1381ش.
* سعدی، مصلح‌الدین، گلستان، تهران، انتشارات پدیده، ۱۳۶۱ش.  
* سعدي، مصلح‌الدين، گلستان، تهران، انتشارات پديده، 1361ش.  
* سنایی غزنوی، ابوالمجد مجدود بن آدم، حدیقة الحقیقة، تهران، دانشگاه تهران، ۱۳۹۴ش.
* سنايي غزنوي، ابوالمجد مجدود بن آدم، حديقة الحقيقة، تهران، دانشگاه تهران، 1394ش.
* سیوطی، عبدالرحمن، الدر المنثور فی التفسیر بالماثور، قم، کتابخانه آیت‌الله مرعشی، ۱۴۰
* سيوطي، عبدالرحمن، الدر المنثور في التفسير بالماثور، قم، كتابخانه آيت‌الله مرعشي، 140
* صدوق، محمد بن علی، الامالی، تهران، کتابچی، ۱۳۷۶ش.
* صدوق، محمد بن علي، الامالي، تهران، كتابچي، 1376ش.
* صدوق، محمد بن علی، الخصال، مصحح علی‌اکبر غفاری، قم، جامعه مدرسین، ۱۳۶۲ش.
* صدوق، محمد بن علي، الخصال، مصحح علي‌اكبر غفاري، قم، جامعه مدرسين، 1362ش.
* صدوق، محمد بن علی، من لا یحضره الفقیه، مصحح علی‌اکبر غفاری، قم، انتشارات اسلامی، ۱۴۱۳ق.
* صدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، مصحح علي‌اكبر غفاري، قم، انتشارات اسلامي، 1413ق.
* طباطبایی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، بیروت، مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، ۱۳۹۰ق.
* طباطبايي، محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390ق.
* طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن،‌ تهران، ناصر خسرو، ۱۳۷۲ش.
* طبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن،‌ تهران، ناصر خسرو، 1372ش.
* فیض کاشانی، محمدمحسن، الوافی، اصفهان، کتابخانه امام أمیر المؤمنین علی علیه‌السلام، ۱۴۰۶ق.  
* فيض كاشاني، محمدمحسن، الوافي، اصفهان، كتابخانه امام أمير المؤمنين علي عليه‌السلام، 1406ق.  
* کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، مصحح علی‌اکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران،‌دار الکتب الإسلامیة، ۱۴۰۷ق.
* كليني، محمد بن يعقوب، الكافي، مصحح علي‌اكبر غفاري و محمد آخوندي، تهران،‌دار الكتب الإسلامية، 1407ق.
* مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، بیروت، ‌دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ق.
* مجلسي، محمدباقر، بحارالانوار، بيروت، ‌دار إحياء التراث العربي، 1403ق.
* مسعودی، أبو الحسن علی بن الحسین، مروج الذهب، قم، دارالهجرة، ۱۴۰۹ق.
* مسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين، مروج الذهب، قم، دارالهجرة، 1409ق.
* مفید، محمد بن محمد، الامالی، مصحح حسین استادولی، قم، کنگره شیخ مفید، ۱۴۱۳ق.
* مفيد، محمد بن محمد، الامالي، مصحح حسين استادولي، قم، كنگره شيخ مفيد، 1413ق.
* موحدی، عبدالله، «بررسی شخصیت تاریخی لقمان حکیم»، فصلنامه مطالعات اسلامی، ۱۳۸۰ش، شماره۵۳و۵۴.
* موحدي، عبدالله، «بررسي شخصيت تاريخي لقمان حكيم»، فصلنامه مطالعات اسلامي، 1380ش، شماره53و54.
*https://lms.motahari.ir/book-page/47/جامعه%20و%20تاریخ‏?page=74
*https://lms.motahari.ir/book-page/47/جامعه%20و%20تاريخ‏?page=74
{{نهاية}}
{{نهاية}}
١٢٬٦٠٦

تعديل