الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي الهادي عليه السلام»
←موقف المتوكل منه
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ١٠٨: | سطر ١٠٨: | ||
وكانت شهادة الإمام {{عليه السلام}} مسموماً في آخر ملك المعتز، ودفن في داره ب[[سامراء|سر من رأى]].<ref>الإربلي، كشف الغمة، ج 4، ص 40.</ref> | وكانت شهادة الإمام {{عليه السلام}} مسموماً في آخر ملك المعتز، ودفن في داره ب[[سامراء|سر من رأى]].<ref>الإربلي، كشف الغمة، ج 4، ص 40.</ref> | ||
==موقف المتوكل منه== | === موقف المتوكل منه === | ||
{{أهم أحداث حياة الإمام الهادي (ع)}} | {{أهم أحداث حياة الإمام الهادي (ع)}} | ||
كانت السياسة المعتمدة في البلاط العباسي قبل تولي [[المتوكل]] لسدة الحكم قائمة على تأييد [[المعتزلة]] ودعم رجالاتها وهي عين السياسة التي اعتمدها [[المأمون العباسي]] من قبلُ في مقابل التضييق على [[أهل الحديث]]، مما وفّر الأرضية المناسبة لتحرك [[العلويين]] سياسياً، إلاّ أنّ تسنم المتوكل لمسند الخلافة قلب الأمور على عقب، وعادت السطحية في التفكير والتضييق على المفكرين والمبدعين مرة أخرى حيث قرب المتوكل إليه أهل الحديث، وأقصى الاتجاه المعاكس لهم المتمثل بالمعتزلة {{و}}[[الشيعة]] مع التضييق عليهم بشدة. | كانت السياسة المعتمدة في البلاط العباسي قبل تولي [[المتوكل]] لسدة الحكم قائمة على تأييد [[المعتزلة]] ودعم رجالاتها وهي عين السياسة التي اعتمدها [[المأمون العباسي]] من قبلُ في مقابل التضييق على [[أهل الحديث]]، مما وفّر الأرضية المناسبة لتحرك [[العلويين]] سياسياً، إلاّ أنّ تسنم المتوكل لمسند الخلافة قلب الأمور على عقب، وعادت السطحية في التفكير والتضييق على المفكرين والمبدعين مرة أخرى حيث قرب المتوكل إليه أهل الحديث، وأقصى الاتجاه المعاكس لهم المتمثل بالمعتزلة {{و}}[[الشيعة]] مع التضييق عليهم بشدة. |