الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي الهادي عليه السلام»
←عصر المنتصر العباسي
سطر ١٥٠: | سطر ١٥٠: | ||
قال الراوي: «و<nowiki/>[[الله]] لقد بكى المتوكل بكاءً طويلاً حتى بلّت دموعه لحيته!. وبكى من حضره، ثم أمر أن يرفع الشراب، وأمر بإرجاع الإمام {{عليه السلام}} إلى داره مكرماً».<ref>ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 2، ص 497.</ref> | قال الراوي: «و<nowiki/>[[الله]] لقد بكى المتوكل بكاءً طويلاً حتى بلّت دموعه لحيته!. وبكى من حضره، ثم أمر أن يرفع الشراب، وأمر بإرجاع الإمام {{عليه السلام}} إلى داره مكرماً».<ref>ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ج 2، ص 497.</ref> | ||
==عصر المنتصر العباسي== | ===عصر المنتصر العباسي=== | ||
بعد وفاة المتوكل العباسي تولى الحكم ابنه [[المنتصر العباسي|المنتصر]] ستة أشهر، وهو الذي أحدث الانقلاب على أبيه المتوكل بالاشتراك مع قواد جيشه فقطعوه إربا إربا مع وزرائه وندمائه وحاشيته وهم على مائدة الشراب والغناء، وذلك [[سنة 248 ه]]. وبمجيئ المنتصر خفّ الضغط على الإمام {{عليه السلام}} خاصة {{و}}[[العلويين]] عامة في [[سامراء]] وأحسن إليهم، حيث كان المنتصر يؤثر مخالفة أبيه في جميع أحواله ومضادة مذهبه طعناً عليه ونصرة لفعله، وإن بقي موقف بعض الوزراء والأمراء خارج سامراء على حالة من الضغط على [[الشيعة]] ومحاربتهم. | بعد وفاة المتوكل العباسي تولى الحكم ابنه [[المنتصر العباسي|المنتصر]] ستة أشهر، وهو الذي أحدث الانقلاب على أبيه المتوكل بالاشتراك مع قواد جيشه فقطعوه إربا إربا مع وزرائه وندمائه وحاشيته وهم على مائدة الشراب والغناء، وذلك [[سنة 248 ه]]. وبمجيئ المنتصر خفّ الضغط على الإمام {{عليه السلام}} خاصة {{و}}[[العلويين]] عامة في [[سامراء]] وأحسن إليهم، حيث كان المنتصر يؤثر مخالفة أبيه في جميع أحواله ومضادة مذهبه طعناً عليه ونصرة لفعله، وإن بقي موقف بعض الوزراء والأمراء خارج سامراء على حالة من الضغط على [[الشيعة]] ومحاربتهم. | ||