confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٧٠
تعديل
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
[[ملف:سردر مسجد حنانه.jpg|تصغير|يسار|مدخل مسجد الحنانة]] | [[ملف:سردر مسجد حنانه.jpg|تصغير|يسار|مدخل مسجد الحنانة]] | ||
حدثت واقعتان في هذا المكان بحسب النقل التاريخي، حيث ورد في بعض المصادر أنّ أحد الأعمدة (أو الجدران) في هذا المكان قد انحنى من الحزن والأسى أثناء عبور جنازة الإمام علي خلال تشييعه من [[الكوفة]] إلى [[النجف الأشرف|النجف]].<ref>الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص682.</ref> وفيما يبدو فإنّ المسجد قد بني مكان هذه الأسطوانة المذكورة. وقد جاء في رواية عن [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أنّه سئل عن قصة الأسطوانة التي تقع على طريق النجف فأجاب قائلاً: "إنه لما جازوا بسرير أمير المؤمنين{{اختصار/ع}} انحنى أسفاً وحزناً عليه، وكذلك سرير [[أبرهة]] لما دخل عليه [[عبد المطلب|عبدالمطلب]] انحنى ومال".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج100، ص455.</ref> | حدثت واقعتان في هذا المكان بحسب النقل التاريخي، حيث ورد في بعض المصادر أنّ أحد الأعمدة (أو الجدران) في هذا المكان قد انحنى من الحزن والأسى أثناء عبور جنازة الإمام علي خلال تشييعه من [[الكوفة]] إلى [[النجف الأشرف|النجف]].<ref>الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص682.</ref> وفيما يبدو فإنّ المسجد قد بني مكان هذه الأسطوانة المذكورة. وقد جاء في رواية عن [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أنّه سئل عن قصة الأسطوانة التي تقع على طريق النجف فأجاب قائلاً: "إنه لما جازوا بسرير أمير المؤمنين{{اختصار/ع}} انحنى أسفاً وحزناً عليه، وكذلك سرير [[أبرهة]] لما دخل عليه [[عبد المطلب|عبدالمطلب]] انحنى ومال".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج100، ص455.</ref> | ||
والواقعة الثانية هي أنّهم لما حملوا رؤوس [[شهداء كربلاء]] إلى الكوفة، وُضع الرأس الشريف [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|للإمام الحسين]] على أرض هذا المسجد، وحينها سُمع صوت كصوت أنين فصيل الناقة الذي أضاع أمّه. ونُقل أنّ الإمام الصادق{{اختصار/ع}} أثناء سفره إلى الكوفة والنجف توقّف في ثلاثة أماكن وصلّى بها، فكان هذا المكان أحدها، ولمّا سئل عنه قال{{اختصار/ع}}: | والواقعة الثانية هي أنّهم لما حملوا رؤوس [[شهداء كربلاء]] إلى الكوفة، وُضع الرأس الشريف [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|للإمام الحسين]] على أرض هذا المسجد، وحينها سُمع صوت كصوت أنين فصيل الناقة الذي أضاع أمّه. ونُقل أنّ الإمام الصادق{{اختصار/ع}} أثناء سفره إلى الكوفة والنجف توقّف في ثلاثة أماكن وصلّى بها، فكان هذا المكان أحدها، ولمّا سئل عنه قال{{اختصار/ع}}: «هذا موضع رأس جدي الحسين وضعوه هاهنا».<ref>الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص682؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج100، ص454.</ref> | ||
== علّة التسمية == | == علّة التسمية == |