انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السفياني»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
وردت روايات عن النبي الأكرم{{ص}} أن إحدى علامات ظهور الإمام المهدي {{عج}} هي خروج جيش السفياني في الشام، وخسف الأرض به في البيداء، كما روي عن [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}}إنه قال: «إذا كان ذلك خرج السفياني، فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام، فينقاد له أهل الشام إلّا طوائف من المقيمين على الحق، يعصمهم الله{{عز وجل}} من الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرار، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة، خسف الله به، وذلك قول الله في كتابه {{قرآن|وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ}}».<ref>الصدر، تاريخ الغيبة الكبرى، ج 2، ص 684.</ref>
وردت روايات عن النبي الأكرم{{ص}} أن إحدى علامات ظهور الإمام المهدي {{عج}} هي خروج جيش السفياني في الشام، وخسف الأرض به في البيداء، كما روي عن [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}}إنه قال: «إذا كان ذلك خرج السفياني، فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام، فينقاد له أهل الشام إلّا طوائف من المقيمين على الحق، يعصمهم الله{{عز وجل}} من الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرار، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة، خسف الله به، وذلك قول الله في كتابه {{قرآن|وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ}}».<ref>الصدر، تاريخ الغيبة الكبرى، ج 2، ص 684.</ref>


==بغضه لأهل البيت(ع) وشيعتهم==
==بغضه لأهل البيت (ع) وشيعتهم==
يُعد البغض والحقد لـ[[أهل البيت]] {{ع}} من أبرز سمات السفياني التي سجلتها المصادر الحديثية، بل يُستفاد من بعض [[الحديث (توضيح)|الروايات]] أن دوره السياسي يتمثل في إثارة وتأجيج الفتنة الطائفية بين [[المسلم|المسلمين]] وإثارة أبناء [[أهل السنة|السنة]] ضد [[الشيعة]] تحت شعار الدفاع عن أهل السنة... والحال أن ميوله وهواه غربية [[اليهودية|يهودية]]، فقد روي عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} أنّه قال: «إنا وآل [[أبي سفيان]] أهل بيتين تعادينا في الله {{عز وجل}}. قلنا صدق الله، وقالوا كذب الله. قاتل أبو سفيان [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}}، وقاتل [[معاوية بن أبي سفيان]] [[علي بن أبي طالب|علياً بن أبي طالب]] {{ع}}، وقاتل [[يزيد بن معاوية]] [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين بن علي]] {{ع}}، والسفياني يقاتل [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|القائم]] {{عج}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 190.</ref>
يُعد البغض والحقد لـ[[أهل البيت]] {{ع}} من أبرز سمات السفياني التي سجلتها المصادر الحديثية، بل يُستفاد من بعض [[الحديث (توضيح)|الروايات]] أن دوره السياسي يتمثل في إثارة وتأجيج الفتنة الطائفية بين [[المسلم|المسلمين]] وإثارة أبناء [[أهل السنة|السنة]] ضد [[الشيعة]] تحت شعار الدفاع عن أهل السنة... والحال أن ميوله وهواه غربية [[اليهودية|يهودية]]، فقد روي عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} أنّه قال: «إنا وآل [[أبي سفيان]] أهل بيتين تعادينا في الله {{عز وجل}}. قلنا صدق الله، وقالوا كذب الله. قاتل أبو سفيان [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}}، وقاتل [[معاوية بن أبي سفيان]] [[علي بن أبي طالب|علياً بن أبي طالب]] {{ع}}، وقاتل [[يزيد بن معاوية]] [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين بن علي]] {{ع}}، والسفياني يقاتل [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|القائم]] {{عج}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 190.</ref>


مستخدم مجهول