انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السفياني»

أُزيل ١٬٣١٠ بايت ،  ٢٩ يوليو ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٣: سطر ٢٣:


كما تُضيف الروايات أيضاً: أن خروج السفياني يقترن مع خروج [[اليماني]] و[[الخراساني]] في عام واحد وشهر واحد ويوم واحد.<ref>النعماني، الغيبة، ص 255.</ref> وأن خروجه يكون بعد [[الفتنة|فتنة]] وحرب طاحنة تقع بين المشرق والمغرب. فينقاد له أهل [[الشام]] إلا طوائف من المقيمين على الحق، يعصمهم [[الله]]{{عز وجل}} من الخروج معه. فقد روي عن [[الامام الصادق]] {{ع}} أنه قال: «السفياني من المحتوم وخروجه ... فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوماً».<ref>النعماني، الغيبة، ص 300.</ref>
كما تُضيف الروايات أيضاً: أن خروج السفياني يقترن مع خروج [[اليماني]] و[[الخراساني]] في عام واحد وشهر واحد ويوم واحد.<ref>النعماني، الغيبة، ص 255.</ref> وأن خروجه يكون بعد [[الفتنة|فتنة]] وحرب طاحنة تقع بين المشرق والمغرب. فينقاد له أهل [[الشام]] إلا طوائف من المقيمين على الحق، يعصمهم [[الله]]{{عز وجل}} من الخروج معه. فقد روي عن [[الامام الصادق]] {{ع}} أنه قال: «السفياني من المحتوم وخروجه ... فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوماً».<ref>النعماني، الغيبة، ص 300.</ref>
==ولاؤه السياسي==
تدل الأحاديث على أنه غربي الثقافة والتعليم، وربما تكون نشأته هناك أيضاً، ففي غيبة الطوسي عن بشر بن غالب مرسلاً قال:«يقبل [[السفياني]] من [[بلاد الروم]] متنصراً في عنقه صليب. وهو صاحب القوم»،<ref>الطوسي، الغيبة، ص 463.</ref> أي مسيحياً بعد أن كان أصله مسلماً. وتعبير: «يقبل من بلاد الروم» يعني: أنه يأتي من هناك إلى بلاد [[الشام]] ثم يقوم بحركته.
وجاء في رواية أخرى وصفه بالمتنصر، كما في رواية [[بحار الأنوار|البحار]] الجزء 52 ص 217: «يُقبل [[السفياني]] من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب، وهو صاحب القوم».
لكن هذه الرواية لم تنقل عن [[المعصومون الأربعة عشر|المعصوم]] لذلك لايمكن اعتمادها.
نعم، يظهر من بعض الروايات أنه كان مسلماً منحرفاً وزائغاً عن الطريق القويم، وأنه يكن الكراهة الشديدة [[الإمام علي|لأمير المؤمنين علي]] {{ع}}.


==هلاكه في البيداء==
==هلاكه في البيداء==
مستخدم مجهول