انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي يعقوب (ع)»

ط
سطر ٣٧: سطر ٣٧:


==شكوى يعقوب إلى الله==
==شكوى يعقوب إلى الله==
أشارت [[الحديث|الروايات]] [[التشيع|الشيعية]] إلى قصة حزن يعقوب على هجر وفراق ابنه [[النبي يوسف|يوسف]]، وذُكرت في المصادر علّة ذلك بأن يعقوب {{ع}} وعائلته لم يلتفتوا ولم يهتموا إلى طلب فقير جائع.<ref>الحر العاملي، الجواهر السنیة، ص54.</ref> كما أن هناك روايات أخرى تشير إلى [[الصبر|صبر]] يعقوب وشكواه إلى [[الله تعالى]]، فنقلت المصادر دعاءه كما جاء ذلك بلسان القرآن، حيث كان يقول:" {{قرآن|إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ}}".<ref>سورة يوسف: 86.</ref> كان يوجه يعقوب كلامه لأولاده الذين لاموه على شدة حزنه على يوسف: إنما أشكو، «بثي» أي: همي «إلى الله» وحده، لا إلى غيره من الناس، فهو العليم بحالي".<ref>الطبرسي، مشکاة الأنوار، ص585.</ref>
أشارت [[الحديث|الروايات]] [[التشيع|الشيعية]] إلى قصة حزن يعقوب على هجر وفراق ابنه [[النبي يوسف|يوسف]]، وذُكرت في المصادر علّة ذلك بأن يعقوب {{ع}} وعائلته لم يلتفتوا ولم يهتموا إلى طلب فقير جائع.<ref>الحر العاملي، الجواهر السنیة، ص54.</ref> كما أن هناك روايات أخرى تشير إلى [[الصبر|صبر]] يعقوب وشكواه إلى [[الله تعالى]]، فنقلت المصادر دعاءه كما جاء ذلك بلسان القرآن، حيث كان يقول:" {{قرآن|إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ}}".<ref>سورة يوسف: 86.</ref> كان يوجه يعقوب كلامه لأولاده الذين لاموه على شدة حزنه على يوسف: إنما أشكو، «بثي» أي: همي «إلى الله» وحده، لا إلى غيره من الناس، فهو العليم بحالي.<ref>الطبرسي، مشکاة الأنوار، ص585.</ref>


==إسرائيل في التوراة==
==إسرائيل في التوراة==
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٦٠

تعديل