مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعزير»
←مشروعیته
imported>M.fakhreddin (أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=M.fakhreddin|date={{subst:Date}}}} '''التعزير''' هو عقوبة الجرائم التي لم يحدد لها دين الإسلام عقوبةً معينةً، وتعيين مقدارها ونوعها يرجع إلى الحاكم الشرعي. تنقسم التعزيرات إلى شرعية وحكومية؛ فيطلق على عقوبة عدم الإمتثال لأحكام الشريعة من قبيل فعل الحرا...') |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
== مشروعیته == | == مشروعیته == | ||
استفاد بعض [[تفسير القرآن الكريم|المفسرين]] مشروعية التعزير من مفهوم الآية «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا»<ref>سورة الأحزاب، الآیه58.</ref> لأن هذه الآية تذم الذين يؤذون المسلمين بدون جرم، فهم يرون أن مفهوم الآية يدل على جواز أذية الآخرين بمثل إجراء الحد والتعزير في حال كونهم مجرمين<ref>مکارم الشیرازي، تفسیر نمونه، 1374هـ ش، ج17، ص423.</ref>، كذلك في الآية 19 من سورة النور فإن [[مشيع الفاحشة]] بين المؤمنين يستحق العذاب الأليم، فاعتبر بعض الفقهاء أن المقصود من «عَذابٌاَلیمٌ» في هذه الآية هو التعزير..<ref>للمثال أ،ظر: المقدس الأردبیلي، زبدة البیان، ج1، ص387.</ref> | استفاد بعض [[تفسير القرآن الكريم|المفسرين]] مشروعية التعزير من مفهوم الآية «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا»<ref>سورة الأحزاب، الآیه58.</ref> لأن هذه الآية تذم الذين يؤذون المسلمين بدون جرم، فهم يرون أن مفهوم الآية يدل على جواز أذية الآخرين بمثل إجراء الحد والتعزير في حال كونهم مجرمين<ref>مکارم الشیرازي، تفسیر نمونه، 1374هـ ش، ج17، ص423.</ref>، كذلك في الآية 19 من سورة النور فإن [[مشيع الفاحشة]] بين المؤمنين يستحق العذاب الأليم، فاعتبر بعض الفقهاء أن المقصود من «عَذابٌاَلیمٌ» في هذه الآية هو التعزير..<ref>للمثال أ،ظر: المقدس الأردبیلي، زبدة البیان، ج1، ص387.</ref> | ||
كما اعتبر بعض الفقهاء أن حرق [[عجل السامري]] وإلقاءه في البحر على يد [[النبي موسى عليه السلام|موسى]]{{اختصار/ع}} مثالٌ على التعزير المالي.<ref>منتظري، دراسات فی ولایة الفقیه، 1409هـ ق، ج2، ص333.</ref>، أيضاً من الأمثلة التاريخية للتعزيرات المالية في عهد [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{اختصار/ص}} هدم [[مسجد ضرار]] بأمر منه{{اختصار/ص}}<ref>منتظري، دراسات فی ولایة الفقیه، 1409هـ ق، ج2، ص334.</ref>، طرد بني النضير من أرضهم وتدمير بساتينهم وتهديد [[المنافق|المنافقين]] ومروجي الشائعات بالنفي من [[المدينة المنورة|المدينة]].{{ | كما اعتبر بعض الفقهاء أن حرق [[عجل السامري]] وإلقاءه في البحر على يد [[النبي موسى عليه السلام|موسى]]{{اختصار/ع}} مثالٌ على التعزير المالي.<ref>منتظري، دراسات فی ولایة الفقیه، 1409هـ ق، ج2، ص333.</ref>، أيضاً من الأمثلة التاريخية للتعزيرات المالية في عهد [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{اختصار/ص}} هدم [[مسجد ضرار]] بأمر منه{{اختصار/ص}}<ref>منتظري، دراسات فی ولایة الفقیه، 1409هـ ق، ج2، ص334.</ref>، طرد بني النضير من أرضهم وتدمير بساتينهم وتهديد [[المنافق|المنافقين]] ومروجي الشائعات بالنفي من [[المدينة المنورة|المدينة]].{{بحاجة لمصدر}} | ||
كما أن سيرة الني ص [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|والإمام علي]]{{اختصار/ع}} بحسب قول بعض الفقهاء قائمة على أن: (من ترك واجباً أو فعل حراماً ولا [[الحدود|حد]] عليه فإنه يعزّر)<ref>منتظري، دراسات فی ولایة الفقیه، 1409هـ ق، ج2، 306.</ref>، في الروايات الشيعية تم تقديم التعزير كعقوبة لبعض الذنوب<ref>الکلیني، الکافي، 1407هـ ق، ج7، ص240.</ref> وذكرت طرق مختلفة له كالجلد<ref>الکلیني، الکافي، 1407هـ ق، ج7، ص240.</ref> والسجن والتشهير<ref>الصدوق، من لا یحضره الفقیه، 1413هـ ق، ج3، ص59.</ref>. | كما أن سيرة الني ص [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|والإمام علي]]{{اختصار/ع}} بحسب قول بعض الفقهاء قائمة على أن: (من ترك واجباً أو فعل حراماً ولا [[الحدود|حد]] عليه فإنه يعزّر)<ref>منتظري، دراسات فی ولایة الفقیه، 1409هـ ق، ج2، 306.</ref>، في الروايات الشيعية تم تقديم التعزير كعقوبة لبعض الذنوب<ref>الکلیني، الکافي، 1407هـ ق، ج7، ص240.</ref> وذكرت طرق مختلفة له كالجلد<ref>الکلیني، الکافي، 1407هـ ق، ج7، ص240.</ref> والسجن والتشهير<ref>الصدوق، من لا یحضره الفقیه، 1413هـ ق، ج3، ص59.</ref>. | ||