مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي زكريا (ع)»
←زكريا والسيدة مريم (عليهما السلام)
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
</ref> | </ref> | ||
==زكريا | ==كفالة زكريا للسيدة مريم== | ||
{{مفصلة|مريم بنت عمران}} | {{مفصلة|مريم بنت عمران}} | ||
بين النبي زكريا و[[مريم بنت عمران|السيدة مريم]] علاقة سببية؛ فيكون النبي زكريا زوج خالة السيدة مريم.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص297.</ref> كان النبي زكريا كفيلاً للسيدة مريم في المعبد. وقد نُقل في [[الروايات]] طريقة الحصول على رعاية السيدة مريم، بأنه بعد وجود مريم في المعبد ووفاة والدها عمران، أدى ذلك إلى خلاف بين كبار قوم اليهود حول رعايتها، فتقرر أن يتم تحديد الكفيل بالقرعة. وبناءً على روايات مختلفة | بين النبي زكريا و[[مريم بنت عمران|السيدة مريم]] علاقة سببية؛ فيكون النبي زكريا زوج خالة السيدة مريم.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص297.</ref> كان النبي زكريا كفيلاً للسيدة مريم في المعبد. وقد نُقل في [[الروايات]] طريقة الحصول على رعاية السيدة مريم، بأنه بعد وجود مريم في المعبد ووفاة والدها عمران، أدى ذلك إلى خلاف بين كبار قوم [[اليهود]] حول رعايتها، فتقرر أن يتم تحديد الكفيل بالقرعة. وبناءً على روايات مختلفة أُلقيت سهام أو أقلام على الماء، فبقي قلم النبي زكريا على الماء، فاعتبر الفائز بكفالة السيدة مريم.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص297.</ref> | ||
رعاية وكفالة السيدة مريم من قبل زكريا ورؤية فضائلها جعل النبي زكريا يطلب من [[الله]] أن يرزقه طفلاً.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص297.</ref> | رعاية وكفالة السيدة مريم من قبل زكريا ورؤية فضائلها جعل النبي زكريا يطلب من [[الله]] أن يرزقه طفلاً.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص297.</ref> وفي روايةٍ عن [[الإمام الباقر]] {{ع}} أنه عندما جاء زكريا إلى مريم رأى عندها ثمار الشتاء في فصل الصيف، وثمار الصيف في فصل الشتاء قد نزلت عليها من الله تعالى.<ref>الحویزي، نور الثقلین، ج1، ص332.</ref> | ||
==زكريا في الروايات== | ==زكريا في الروايات== |