انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عصمة الأئمة»

أُضيف ١٠٩ بايت ،  ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٢
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


==حدودها==
==حدودها==
يرى علماء الإمامية أن أئمة الشيعة مثل الأنبياء أبرياء ومعصومون من الكبائر والصغائر سواء كانت عمدية أو سهوية، ومن أي اشتباه والخطأ.<ref>المفید، تصحیح اعتقادات الإمامیة، ص 129؛ العلامة الحلي، نهج الحق وکشف الصدق، ص 164؛ اللاهيجي، سرمایه ایمان، ص 115؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25،‌ ص 209، 350 ـ 351.</ref> فهم يذهبون إلى إنَّ الأئمة (ع) معصومون من الخطأ طيلة حياتهم ، قبل الإمامة وبعدها.<ref>العلامة الحلي، نهج الحق وکشف الصدق، ۱۹۸۲م، ص 164؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25 ،‌ص 209، 350 ـ 351.</ref> وذهب عبد الرزاق اللاهيجي بالإضافة إلى العصمة من الذنب والخطأ، كذلك يُشترط أن تكون العصمة من العيوب الجسدية، والنفسية، والعقلية، والنسبية في الإمام، وعليه فلا ينبغي أن يعاني الإمام من الأمراض الجسدية المزمنة أو المنفرة  مثل الجذام والخرس. ، أو العيوب النفسية مثل الجشع والبخل والعنف، أو العقلانية مثل الجنون والجهل والنسيان وعيوب نسبية، وسببه أن هذه العيوب تجعل الناس يكرهون الأئمة (ع) ولا ينسجمون مع وجوب طاعتهم.<ref>اللاهيجي، گوهر مراد، ص 468 ـ 469؛ اللاهيجي، سرمایه ایمان، ص 115.</ref>
يرى علماء الإمامية إنَّ [[أئمة الشيعة]] مثل [[الأنبياء]] أبرياء ومعصومون من [[الذنوب الكبيرة|الكبائر]] والصغائر سواء كانت عمدية أو سهوية، ومن أي اشتباه والخطأ.<ref>المفید، تصحیح اعتقادات الإمامیة، ص 129؛ العلامة الحلي، نهج الحق وکشف الصدق، ص 164؛ اللاهيجي، سرمایه ایمان، ص 115؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25،‌ ص 209، 350 ـ 351.</ref> فهم يذهبون إلى إنَّ الأئمة (ع) معصومون من الخطأ طيلة حياتهم ، قبل [[الإمامة]] وبعدها.<ref>العلامة الحلي، نهج الحق وکشف الصدق، ۱۹۸۲م، ص 164؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25 ،‌ص 209، 350 ـ 351.</ref> وذهب [[عبد الرزاق اللاهيجي]] بالإضافة إلى العصمة من الذنب والخطأ، كذلك يُشترط أن تكون العصمة من العيوب الجسدية، والنفسية، والعقلية، والنسبية في الإمام، وعليه فلا ينبغي أن يعاني الإمام من الأمراض الجسدية المزمنة أو المنفرة  مثل الجذام والخرس. ، أو العيوب النفسية مثل الجشع {{و}}[[البخل]] والعنف، أو العقلانية مثل الجنون والجهل والنسيان وعيوب نسبية، وسببه إنَّ هذه العيوب تجعل الناس يكرهون الأئمة (ع) ولا ينسجمون مع وجوب طاعتهم.<ref>اللاهيجي، گوهر مراد، ص 468 ـ 469؛ اللاهيجي، سرمایه ایمان، ص 115.</ref>


وذكر الشيخ المفيد أن العقل يجوز ترك الأمر المستحب بالنسبة للإمام سهواً. ولكنه يعتقد أن الأئمة لم يتركوا أي مستحب طول حياتهم. <ref>المفید، تصحیح اعتقادات الإمامیة، ص 129 ـ 130.</ref>
وذكر [[الشيخ المفيد]] إنَّ [[العقل]] يجوز ترك الأمر [[المستحب]] بالنسبة للإمام سهواً. ولكنه يعتقد إنَّ الأئمة لم يتركوا أي مستحب طول حياتهم. <ref>المفید، تصحیح اعتقادات الإمامیة، ص 129 ـ 130.</ref>


قسم الشيخ عبد الله جوادي الآملي العصمة إلى نوعين العملية والعلمية واعتبر الأئمة(ع) يمتلكون كلا النوعين، وبحسب قوله فكما إنَّ سلوك الأئمة يتطابق مع الحق، فكذلك علمهم أيضاً حق وهو ينبع من مصدر لا يحتوي على أي خطأ وسهو ونسيان.<ref>جوادي آملي ، وحی و نبوت در قرآن، ص 198 ـ 199.</ref> وبرأيه أنّ من بلغ مرحلة العصمة العلمية فهو محفوظ من وساوس الشيطان، ولا يستطيع الشيطان أن يتصرف في أفكاره.<ref>جوادي آملي ، وحی و نبوت در قرآن، ص 200.</ref>
قسم [[الشيخ عبد الله جوادي الآملي]] العصمة إلى نوعين العملية والعلمية واعتبر الأئمة(ع) يمتلكون كلا النوعين، وبحسب قوله فكما إنَّ سلوك الأئمة يتطابق مع الحق، فكذلك علمهم أيضاً حق وهو ينبع من مصدر لا يحتوي على أي خطأ وسهو ونسيان.<ref>جوادي آملي ، وحی و نبوت در قرآن، ص 198 ـ 199.</ref> وبرأيه إنّّ من بلغ مرحلة العصمة العلمية فهو محفوظ من وساوس [[الشيطان]]، ولا يستطيع الشيطان أن يتصرف في أفكاره.<ref>جوادي آملي ، وحی و نبوت در قرآن، ص 200.</ref>
اعتبر علي الرباني الكلبايكاني الباحث في علم الكلام، أن العصمة العملية هي نفسها العصمة عن الذنب، والعصمة العلمية تحتوي على المراتب التالية:
اعتبر [[علي الرباني الكلبايكاني]] الباحث في [[علم الكلام]]، إنَّ العصمة العملية هي نفسها العصمة عن [[الذنب]]، والعصمة العلمية تحتوي على المراتب التالية:
#العصمة في معرفة الأحكام الإلهية
#العصمة في معرفة الأحكام الإلهية
#العصمة في معرفة موضوعات الأحكام الإلهية
#العصمة في معرفة موضوعات الأحكام الإلهية
مستخدم مجهول