مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي أيوب (ع)»
ط
←يمين أيوب
imported>Englishadmin ط (←قضية ابتلائه) |
imported>Englishadmin ط (←يمين أيوب) |
||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
==يمين أيوب== | ==يمين أيوب== | ||
[[اليمين|حلف]] أيوب أن يضرب امرأته مئة جلدة بعدما برئ من مرضه،<ref>الطباطبايي، الميزان، ج 17، ص 210.</ref> فبعدما تحسّن حاله أراد أن يعفو عنها؛ لأجل وفائها وخدمتها طيلة مرضه، ألا أن يمينه منعه من ذلك، <ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 14، ص 522.</ref> فأُوحي إليه أن يأخذ مجموعة من أعواد دقيقة (ضِغثا بحسب | [[اليمين|حلف]] أيوب أن يضرب امرأته مئة جلدة بعدما برئ من مرضه،<ref>الطباطبايي، الميزان، ج 17، ص 210.</ref> فبعدما تحسّن حاله أراد أن يعفو عنها؛ لأجل وفائها وخدمتها طيلة مرضه، ألا أن يمينه منعه من ذلك، <ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 14، ص 522.</ref> فأُوحي إليه أن يأخذ مجموعة من أعواد دقيقة (ضِغثا بحسب التعبير القرآني) ويضرب زوجته بها حتى ينقض يمينه.<ref>سورة ص، الآية 44؛ الطباطبايي، الميزان، ج 17، ص 210.</ref> | ||
واختلف المفسرون عن سبب يمين أيوب، ونقل عن [[ابن عباس]] أن [[الشيطان]] ظهر لامرأة أيوب في صورة طبيب، وقال لها سأعالج أيوب بشرط أنه إذا تعافى من مرضه يقول: أنت شفيتني، فقبلت الشرط، فحلف أيوب أن يعاقبها لوقوعها في شرك الشيطان.<ref>الجزايري، قصص الأنبياء، ص 198.</ref> وقال البعض إن أيوب بعث زوجته لشغل فتأخرت في العودة، فغضب عليها أيوب -وهو يعاني من مرضه- وأقسم بهذا القسم.<ref>انظر مكارم الشيرازي،/// تفسير نمونه، 1374ش، ج 19، ص 299.</ref> وذهب آخرون إلى أن أيوب غضب على زوجته لأمر يحدث بين المرء وزوجته،<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 382.</ref> فطعنته بلسانها<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 746. </ref> | واختلف المفسرون عن سبب يمين أيوب، ونقل عن [[ابن عباس]] أن [[الشيطان]] ظهر لامرأة أيوب في صورة طبيب، وقال لها سأعالج أيوب بشرط أنه إذا تعافى من مرضه يقول: أنت شفيتني، فقبلت الشرط، فحلف أيوب أن يعاقبها لوقوعها في شرك الشيطان.<ref>الجزايري، قصص الأنبياء، ص 198.</ref> وقال البعض إن أيوب بعث زوجته لشغل فتأخرت في العودة، فغضب عليها أيوب -وهو يعاني من مرضه- وأقسم بهذا القسم.<ref>انظر مكارم الشيرازي،/// تفسير نمونه، 1374ش، ج 19، ص 299.</ref> وذهب آخرون إلى أن أيوب غضب على زوجته لأمر يحدث بين المرء وزوجته،<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 382.</ref> فطعنته بلسانها<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 746. </ref> |