النبي أيوب (ع)

أيّوب من أنبياء الله، وابتلاه الله بأنواع البلاء: بالمال، وبالأولاد، وبالمرض، فصبر على جميعها، ولم يكف عن الشكر لله تعالي، ومن هذه الناحية ذكره القرآن بخير.

لم يتحدث القرآن عن تفاصيل ما ابتلي به أيوب، لكن الروايات الإسلامية وكذلك العهد العتيق تطرقا إلى هذه الابتلائات، وبناء على بعض الأخبار ابتعد الناس عن أيوب بسبب مرضه، ولكن بحسب ما يعتقده المسلمون لا يوجد في الأنبياء ما يسبب في كراهة الناس منهم.

ورد في العهد العتيق وبعض الروايات الإسلامية أخباراً عن جزع أيوب وكفرانه أمام الابتلاء الإلهي، إلا أن القرآن الكريم أكد على أن أيوب كان صابرا، وقال البعض باستحواذ الشيطان على أيوب، ومن هنا تردّدوا في عصمته، واستندوا في قولهم هذا بالآية: ﴿واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾، ورُدّ عليهم بأن استحواذ الشيطان كان على جسم أيوب لا نفسه، و هذا لا يضرّ بعصمته، كما ورد في القرآن أن الشيطان لا سبيل له على عباد الله، وأيوب من عباد الله بحسب ما وصفه القرآن.

وقال المفسرون إن أيوب حلف أن يجلد زوجته بسبب خطأ صدر عنها، ثم ندم، إلا أن يمينه منعه عن عفوها، فأوحي إليه أن يأخذ مجموعة من أعواد دقيقة ويضرب زوجته بها حتى لا يحنث، وقد اختلف المفسرون في سبب يمين أيوب.

لا توجد معلومة موثقة عن مدفن أيوب، وهناك قبور منسوبة إليه في بلدان مختلفة كالعراق وعمان ولبنان.

النسب والأسرة

أيوب نبي من أنبياء الله وهو من ذرية إبراهيم (ع). وينتهي نسبه من جهة أبيه إلى النبي إبراهيم بأربع أو خمس وسائط، كما ينتهي نسبه من قبل أمه إلى النبي لوط (ع). وقال الطبري أن ذا الكفل -وهو من الأنبياء- ابن أيوب.

وعن زوجته فقال المجلسي هي من أحفاد النبي يوسف (ع) على قول المشهور، إلا أنه ورد في رواية أنها بنت النبي يوسف، وفي رواية أخرى أنها بنت النبي يعقوب،

الابتلاء الالهي

بناء على ما ورد في القرآن ومصادر قصص القرآن إن الله ابتلى أيوب بأن أهلك أولاده وأصابه بالمرض، فصبر أيوب، فأعاد الله إليه أولاده وصحته كما ورد في الروايات أن أيوب كان يملك أموالا كثيرة هلكت بذلك الابتلاء. وقد وصفه القرآن بـ«عبدنا» و«نعم العبد» و«صابر» و«أوّاب».

وأشار القرآن إلى أيوب وابتلائه في عدة آيات:

صف	نص الآية	السورة	الآية	موضوعها
۱	﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾	الأنعام	۸۴	إن أيوب من ذرية إبراهيم (ع) أو نوح (ع)
۲	﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾	النساء	۱۶۳	النبوة
۳	﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿۸۳﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ﴾	الأنبياء	۸۳-۸۴	استجابة دعائه وإعادة أولاده وعافيته
۴	﴿واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴿٤١﴾ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿٤٢﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٤٣﴾ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾﴾	سورة ص	۴۱-۴۴	شفائه من مرضه وإحياء أولاده وقضية يمينه وأنه صابر أواب.

قضية ابتلائه

دعاي منسوب به أيوب

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي، وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي، وَأَسْتَصْرِخُك الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي فَاصْرُخْنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي، وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَأَعْتَصِمُ‏ بِكَ فَاعْصِمْنِي، وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي، وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي، وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي.»

ورد في رواية أن الله أنعم على أيوب نعمة، فأدى شكرها، فحسده إبليس، وقال: «يا رب! إن أيوب لم يؤدّ إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا، ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكر نعمة أبدا»، فسلّط الله إبليس على ماله وأولاده، فتلف كلّه، فازداد أيوب لله شكرا، فأتلف إبليس زرعه، فازداد أيوب لله شكرا، فنفخ إبليس في بدنه، فصارت في جسمه قروح، ثم وقع في بدنه الدود، فنتن، فأخرجه أهل القرية منها، ألا أنه لا يزال يشكر لله. فذهب إبليس مع بعض أعوانه إلى أيوب، وقالوا له ما نرى ابتلاءك هذا إلا بسبب ذنب ارتكبته، فأقسم أنه ما أكل طعاما إلا أشرك يتيما أو ضعيفا (ضيفا) معه، وأنه لم يواجه أمرين كليهما طاعة إلا أخذ بأشدّهما على بدنه... فأهبط الله ملكا ركض برجله الأرض، فجري الماء، فغسّل الملك أيوبَ بذلك الماء فشفى من مرضه.

وقد ذهب العلامة الطباطبائي إلى أن هذه الرواية لا تلائم روايات أخرى وردت عن أهل البيت (ع)، وقد روي عن الصادق (ع)

إن أيوب مع جميع ما ابتلي به لم تنتن له رائحة، ولا قبحت له صورة، ولا خرجت منه مِدة من دم ولا قيح، ولا استقذره أحد رآه، ولا استوحش منه أحد شاهده ، ولا تدود شيء من جسده... وإنما اجتنبه الناس لفقره وضعفه في ظاهر أمره، لجهلهم بما له عند ربه (تعالى ذكره) من التأييد والفرج.

كما لا تلائم تلك الرواية مع ما ذهب إليه المتكلمون من أن وجود شيء في الأنبياء يسبب كراهة الناس منهم، الأمر الذي يعارض الغاية من بعثتهم لهداية الناس، ومن هنا عدّوا صحة الجسم من مراتب العصمة.

واختلفت الروايات في مدة بلاء أيوب ومرضه بين سبعة أعوام، وثمانية عشر عاما.

رواية الكتاب المقدس

«كتاب أيوب» أحد الكتب ال39 في العهد العتيق، وقد تحدّث عن نعم الله على أيوب وقضية ابتلائه واستحواذ الشيطان على جسمه وماله ومحاولة عدة شباب لأن يجعلوا أيوب يعترف بارتكاب الذنب

وقال بعض المحققين إن العهد العتيق وصف أيوب بأنه لم يصبر أمام الابتلائات، بخلاف القرآن الذي وصفه صابرا. ولم يذكر قضية يمين أيوب في الكتاب المقدس. وبناء على ما ورد في هذا الكتاب أن أيوب عاش 140 عاما بعد ابتلائه.

فلسفة ابتلائه

إن ابتلاء أيوب بالمرض وهلاك أولاده كان من الله، فقال القرطبي من مفسري أهل السنة كان أيوب شاكرا لله في جميع أحواله، سواء قبل ابتلائه وحينه وبعده.

وقال الإمام الصادق (ع) عن فلسفة ابتلاء أيوب:

وإنما ابتلاه الله عز وجل بالبلاء العظيم -الذي يهون معه على جميع الناس- لئلا يدعوا له الربوبية إذا شاهدوا ما أراد الله أن يوصله إليه من عظائم نعمه متى شاهدوه، ليستدلوا بذلك على أن الثواب من الله تعالى ذكره على ضربين: استحقاق واختصاص، ولئلا يحتقروا ضعيفا لضعفه، ولا فقيرا لفقره، ولا مريضا لمرضه، وليعلموا أنه يسقم من يشاء، ويشفي من يشاء، متى شاء، كيف شاء، بأي سبب شاء، ويجعل ذلك عبرة لمن يشاء.

يمين أيوب

حلف أيوب أن يضرب امرأته مئة جلدة بعدما برئ من مرضه، فبعدما تحسّن حاله أراد أن يعفو عنها، لأجل وفائها وخدمتها طيلة مرضه، ألا أن يمينه منعه من ذلك، فاوحي إليه أن يأخذ مجموعة من أعواد دقيقة (ضِغثا بحسب التعبيري القرآني) ويضرب زوجته بها حتى لا يحنث.

واختلف المفسرون عن سبب يمين أيوب، ونقل عن ابن عباس أن الشيطان ظهر لامرأة أيوب في صورة طبيب، وقال لها سأعالج أيوب بشرط أنه إذا تعافى من مرضه يقول: انت شفيتني، فقبلت الشرط، فحلف أيوب أن يعاقبها لوقوعها في شرك الشيطان. وقال البعض إن أيوب بعث زوجته لشغل فتأخرت في العودة، فغضب عليها أيوب -وهو يعاني من مرضه- وأقسم بهذا القسم. وذهب آخرون إلى أن عدم تمكينها من أيوب و طعنه بلسانها هو السبب في يمين أيوب.

وهناك رواية تقول بأنها ذهبت ليجلب طعاما لأيوب، فطلب منها البائع أن تعطيه شَعرها (ذؤابتها) بازاء الطعام، فقصّت شعرها ودفعته له، فعندما رجعت عند أيوب وجدته برئ من مرضه، وعندما علم أيوب أنها باعت شعرها حلف أن يجلدها. إلا أنه شكك علماء الشيعة في اعتبار وصحة هذه الرواية من جهة معارضتها مع اعتقاد الشيعة حول عصمة الأنبياء،، ومعارضتها مع روايات أخري، واستنتج بعض مفسري أهل السنة من قضية يمين أيوب أنه يجوز للرجل أن يضرب زوجته تأديباً لها.

عصمته

شكك البعض في عصمة أيوب واستندوا في قولهم إلى آية ﴿واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾ حيث أن مس الشيطان وتأثيره في أيوب ينافي عصمته.

وردّ عليهم بأنه لم يسيطر الشيطان على نفس أيوب وإنما استحوذ على جسمه وأمواله وأولاده وذلك بناء على آية ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾ كما صرح القرآن في الآية ۴۱ من سوره ص أن أيوب كان من عباد الله.

مدفن

//آرامگاه أيوب در بخارا.jpg///آرامگاه منسوب به حضرت أيوب در بخارا]]

ذكر أن أيوب عاش في منطقة عوص الواقعة جنوب غربي بحر الميت وشمال خليج العقبة أو في منطقة بَثَنِيَّة بين دمشق وأذرعات. وقيل إنه أمضى فترة مرضه في مغارة في مدينة أورفة التركية.

وقد ذكر أن أيوب عاش 200 عاما وبناءا على ما ورد في العهد العتيق عاش 140 عاما بعد شفائه من مرضه. وقد اختلف في مكان دفنه فقال البعض دفن إلى جانب العين التي شافاه الله فيها وهناك قبور منسوبة إليه في عدة بلدان، منها في منطقه الرانجية على بعد 10 كيلومترات جنوب الحلة في العراق، ويقال بأن هذا المزار أشهر من سائر المزارات بسبب قرابتها بمكان أقام فيه أيوب. ومن المزارات المنسوبة إليه مزار في عمان على بعد 7 كيلومترات من ميناء سلالة على جبل إتّين، وكذلك مزار في بجنورد الإيرانية وبخارا الأزبكية.

آثار هنري

قالب:اصلي داستان أيوب در آثار هنري انعكاس يافته است. فيلم أيوب پيامبر، به كارگرداني فرج الله سلحشور، كه در سال ۱۳۷۲ش توليد و از تلويزيون ايران پخش شد، درياره زندگي أيوب و ابتلايش به بيماري است.

المصادر والمراجع

• قرآن كريم.
• كتاب مقدس.
• ابن‌حبيب بغدادي، محمد بن حبيب، المحبر، تحقيق ايلزة ليختن شتيتر، بيروت، دار آفاق الجديده، بي‌تا.
• ابوالفتوح رازي، حسين بن علي، روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن، تحقيق محمدجعفر ياحقي و محمدمهدي ناصح، مشهد، بنياد پژوهش‌هاي آستان قدس رضوي، ۱۴۰۸ق.
• بحراني، سيدهاشم، البرهان في تفسير القرآن، تحقيق قسم الدراسات الاسلاميه مؤسسة البعثه قم، تهران، بنياد بعثت، ۱۴۱۶ق.
• بي‌آزار شيرازي، عبدالكريم، باستان‌شناسي و جغرافياي تاريخيِ قصص قرآن، تهران دفتر نشر فرهنگ، ۱۳۸۶ش.
• ثعلبي، احمد بن ابراهيم، الكشف و البيان عن تفسير القرآن، بيروت، دار احياء التراث العربي، ۱۴۲۲ق.
• جزايري، نعمت‌الله بن عبدالله، النورالمبين في قصص الانبياء و المرسلين، قم، مكتبة آية‌الله المرعشي النجفي، ۱۴۰۴ق.
• جصاص، احمد بن علي، احكام‌القرآن، تحقيق محمدصادق قمحاري، بيروت، داراحياء التراث العربي، ۱۴۰۵ق.
• رامين‌نژاد، رامين، مزار پيامبران، مشهد، بنياد پژوهش‌هاي آستان قدس رضوي، ۱۳۸۷ش.
• سبحاني، جعفر، منشور عقايد اماميه، قم، مؤسسة الامام الصادق عليه‌السلام، بي‌تا.
• سيدِ مرتضي، تنزيه‌الانبياء، قم، الشريف الرضي، ۱۲۵۰ق.
• شوقي، ابوخليل، اطلس قرآن، ترجمه كرماني، مشهد، آستان قدس رضوي، ۱۳۸۸ش.
• الصدوق، محمد بن علي، الخصال، التصحيح: علي أكبر الغفاري، قم، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية، 1403 ق.
• طباطبايي، سيد محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، دفتر انتشارات اسلامي جامعه مدرسين حوزه علميه قم، ۱۴۱۷ق.
• طبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، مقدمه محمدجواد بلاغي، تهران، ناصر خسرو، ۱۳۷۲ش.
• طبري، محمد بن جرير، تاريخ الامم و الملوك، تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم، بيروت، دارالتراث، ۱۳۸۷ق/۱۹۶۷م.
• قرطبي، محمد بن احمد، الجامع لاحكام القرآن، تهران، انتشارات ناصرخسرو، ۱۳۶۴ش.
• قمي، علي بن ابراهيم، تفسيرالقمي، تصحيح طيب موسوي جزايري، قم، دارالكتاب، ۱۴۰۴ق.
• كفعمي، ابراهيم بن علي، المصباح (جنة الامان الواقية)، قم، دارالرضي(زاهدي)، ۱۴۰۵ق.
• كلباسي، زهرا و ديگران، «نقد و بررسي آراي مفسران در تفسير آيه ۴۴ سوره ص و تازيانه زدن أيوب به همسرش»، آموزه‌هاي قرآني، شماره۲۲، ۱۳۹۴ش.
• مجلسي، محمدباقر، بحارالانوارالجامعه لدرراخبارالائمه الاطهار، بيروت، داراحياءالتراث العربي، ۱۴۰۳ق.
• مجلسي، محمدباقر، تحقيق علي اماميان، حياةالقلوب، قم، سرور، ۱۳۸۴ش.
• مغنيه، محمدجواد، تفسيرالكاشف، تهران، دارالكتب الاسلاميه، ۱۴۲۴ق.
• مكارم شيرازي، ناصر، تفسير نمونه‌، تهران،‌ دارالكتب الاسلامية، ۱۳۷۳ش.
• نصري، عبدالله، مباني رسالت انبياء در قرآن، تهران، سروش، ۱۳۸۸ش.
• خلاصه داستان فيلم أيوب پيامبر، بانك جامع اطلاعات سينماي ايران، مشاهده ۲۴ فروردين ۱۳۹۹ش.