انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة التراويح»

imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ١٤٦: سطر ١٤٦:


== جمع الناس على إمام واحد في عهد عمر==
== جمع الناس على إمام واحد في عهد عمر==
روي [[البخاري]]: توفي رسول الله {{صل}} و الناس علي ذلك (يعني عدم إقامة التراويح بالجماعة) ثم كان الأمر علي ذلك في خلافة أبي بكر، و صدراً من خلافة عمر.<ref>الصحيح، باب فضل من قام رمضان: الحديث 2010</ref>
روى [[البخاري]]: توفي رسول الله {{صل}} و الناس على ذلك (يعني عدم إقامة التراويح بالجماعة) ثم كان الأمر على ذلك في خلافة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، و صدراً من خلافة عمر.<ref>الصحيح، باب فضل من قام رمضان: الحديث 2010</ref>


و روي أيضاً عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاريّ أنّه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في [[رمضان]] إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرّقون، يصلي الرجل لنفسه، و يصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط.<ref>الرهط: بين الثلاثة إلى العشرة</ref>
و روي أيضاً عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاريّ أنّه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في [[رمضان]] إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرّقون، يصلي الرجل لنفسه، و يصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط.<ref>الرهط: بين الثلاثة إلى العشرة</ref>


فقال عمر: إني أري لو جمعت هؤلاء علي قارئ واحد لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم علي [[اُبيّ بن كعب]]، ثم خرجت معه ليلة أخرى و الناس يُصلّون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، و التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل و كان الناس يقومون أوّله.
فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم على [[اُبيّ بن كعب]]، ثم خرجت معه ليلة أخرى و الناس يُصلّون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، و التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل و كان الناس يقومون أوّله.


ولكن الظاهر من شرّاح الصحيح أن الإتيان جماعة لم يكن مشروعاً، و إليك بيانه في ضمن أمرين:
ولكن الظاهر من شرّاح الصحيح أن الإتيان جماعة لم يكن مشروعاً، و إليك بيانه في ضمن أمرين:
1 ـ قوله : «فتوفي رسول الله {{صل}} و الناس علي ذلك، ثم كان الأمر علي ذلك في خلافة [[أبي بكر]] فقد فسّره الشراح بقولهم: أي علي ترك الجماعة في التراويح، و لم يكن رسول الله {{صل}} جمع الناس علي القيام.<ref>فتح الباري، لابن حجر العسقلاني 4: 203</ref>
1 ـ قوله : «فتوفي رسول الله {{صل}} و الناس على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة [[أبي بكر]] فقد فسّره الشرّاح بقولهم: أي على ترك الجماعة في التراويح، و لم يكن رسول الله {{صل}} جمع الناس على القيام.<ref>فتح الباري، لابن حجر العسقلاني 4: 203</ref>


و قال [[بدر الدين العيني]]: و الناس علي ذلك (أي علي ترك الجماعة) ثم قال: فإن قلت روي ''ابن وهب'' عن [[أبي هريرة]] خرج رسول الله {{صل}} و إذا الناس في رمضان يصلّون في ناحية المسجد، فقال: «ما هذا؟» فقيل: ناس يصلّي بهم أبي بن كعب، فقال: «أصابوا، و نعم ما صنعوا»  ذكره [[ابن عبد البر]].
و قال [[بدر الدين العيني]]: و الناس على ذلك (أي على ترك الجماعة) ثم قال: فإن قلت روى ''ابن وهب'' عن [[أبي هريرة]] خرج رسول الله {{صل}} و إذا الناس في رمضان يصلّون في ناحية المسجد، فقال: «ما هذا؟» فقيل: ناس يصلّي بهم أبي بن كعب، فقال: «أصابوا، و نعم ما صنعوا»  ذكره [[ابن عبد البر]].


ثم أجاب بقوله: قلت: فيه [[مسلم بن خالد]] و هو [[ضعيف]]، و ''المحفوظ'' أن عمر - رضي‏ الله‏ عنه - هو الذي جمع الناس علي أبي بن كعب.<ref>عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري 6: 125 ، وجاء نفس السؤال والجواب في فتح الباري</ref>
ثم أجاب بقوله: قلت: فيه [[مسلم بن خالد]] و هو [[ضعيف]]، و ''المحفوظ'' أن عمر - رضي‏ الله‏ عنه - هو الذي جمع الناس على أبي بن كعب.<ref>عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري 6: 125 ، وجاء نفس السؤال والجواب في فتح الباري</ref>


و قال [[القسطلاني]] : «و الأمر علي ذلك (أي علي ترك الجماعة في التراويح) ثم كان الأمر علي ذلك في خلافة أبي بكر، إلى آخر ما ذكره».<ref>إرشاد الساري 4: 656، كتاب صلاة التراويح، باب فضل من قام رمضان</ref>
و قال [[القسطلاني]] : «و الأمر علي ذلك (أي علي ترك الجماعة في التراويح) ثم كان الأمر علي ذلك في خلافة أبي بكر، إلى آخر ما ذكره».<ref>إرشاد الساري 4: 656، كتاب صلاة التراويح، باب فضل من قام رمضان</ref>
مستخدم مجهول