مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة التراويح»
ط
←استحداث التراويح
imported>Madani |
imported>Madani |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
== استحداث التراويح== | == استحداث التراويح== | ||
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" > | |||
فلمّا كان شهر رمضان سنة أربع عشرة أتي المسجد ـ أي عمر بن الخطاب ـ ومعه بعض أصحابه، فرأي الناس يقيمون النوافل، و هم ما بين قائم و قاعد و راكع و ساجد و قارئ و مسبح، و محرم بالتكبير، و محلّ بالتسليم، في مظهر لم يرقه، عزم على إصلاحه بحسب رأيه فسنّ لهم التراويح. ... ثم جمع الناس عليها حكماً مبرماً، و كتب بذلك إلي البلدان و نصب للناس في المدينة إمامين يصليان بهم التراويح، إماماً للرجال و إماماً للنساء. و في ذلك رويت روايات: | فلمّا كان شهر رمضان سنة أربع عشرة أتي المسجد ـ أي عمر بن الخطاب ـ ومعه بعض أصحابه، فرأي الناس يقيمون النوافل، و هم ما بين قائم و قاعد و راكع و ساجد و قارئ و مسبح، و محرم بالتكبير، و محلّ بالتسليم، في مظهر لم يرقه، عزم على إصلاحه بحسب رأيه فسنّ لهم التراويح. ... ثم جمع الناس عليها حكماً مبرماً، و كتب بذلك إلي البلدان و نصب للناس في المدينة إمامين يصليان بهم التراويح، إماماً للرجال و إماماً للنساء. و في ذلك رويت روايات: | ||
سطر ٥٩: | سطر ٦١: | ||
ربما يبرر أحد هكذا: إن الخليفة رجل تنظيم و حزم، و قد راقه من صلاة الجماعة ما يتجلي فيها من الشعائر بأجلي المظاهر إلي ما لا يحصي من فوائدها الإجتماعية... لكننا ما ذا نفعل بمثل هذه الأيات؟ : « و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضي الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم». <ref>الأحزاب : 36</ref> | ربما يبرر أحد هكذا: إن الخليفة رجل تنظيم و حزم، و قد راقه من صلاة الجماعة ما يتجلي فيها من الشعائر بأجلي المظاهر إلي ما لا يحصي من فوائدها الإجتماعية... لكننا ما ذا نفعل بمثل هذه الأيات؟ : « و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضي الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم». <ref>الأحزاب : 36</ref> | ||
</div> | |||
== رأي الإمامية== | == رأي الإمامية== |