انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الملا صدرا»

أُزيل ١٬٤٣٩ بايت ،  ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ١٥٧: سطر ١٥٧:


==نهجه الفلسفي==
==نهجه الفلسفي==
{{مفصلة| الفلسفة الإسلامية}}
كانت فلسفته تستند إلى حصر العلوم الحقيقية والمعارف اليقينية في العلم بالله وبصفاته وملكوته والعلم باليوم الآخر، لذلك ركّز الشيرازي في مؤلفاته على ثلاثة مقاصد تشكّل الأصول وهي: (معرفة الحق وصفاته وآثاره - معرفة الصراط المستقيم وكيفية الصعود إلى الحق - معرفة المعاد وأحوال الواصلين إليه). 
وثلاثة أخرى تشكّل اللواحق وهي: (معرفة المبعوثين من عند الله لدعوة الخلق وهم [[الأنبياء]] والأولياء - حكاية أحوال الجاحدين و[[الكفار]] - تعليم عمارة المنازل والسفر إلى الحق وهو [[علم الأخلاق]])، ولأجل وصوله إلى هدفه هذا، جمع بين [[الفلسفة المشائية|المشائية]] و[[الفلسفة الإشراقية|الإشراقية]] في [[الإسلام]]، بمعنى أنه يشرع أولاً في البحث النظري، ثم ينتقل إلى تبيان مشاهداته العرفانية، ومكاشفاته اليقينية.<ref>سميح دغيم، موسوعة مصطلحات صدر الدين الشيرازي، ج 1، ص 13.</ref>
===حكمته المتعالية===
{{مفصلة|الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة }}
{{مفصلة|الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة }}
يعتبر كتاب الحكمة المتعالية من أهم مؤلفات الشيرازي وأكثرها دلالة على فلسفته الإلهية التي بناها، وقد قسمه إلى أربعة أسفار، وأنّ معنى الأسفار الأربعة هو أنّ العرفاء يسلكون طريق الحقّ عبر أربعة مسالك:
يعتبر كتاب الحكمة المتعالية من أهم مؤلفات الشيرازي وأكثرها دلالة على فلسفته الإلهية التي بناها، وقد قسمه إلى أربعة أسفار، وأنّ معنى الأسفار الأربعة هو أنّ العرفاء يسلكون طريق الحقّ عبر أربعة مسالك:
مستخدم مجهول