مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»
←اعادة وضعه من النبي{{صل}}
imported>Ahmadnazem |
imported>Foad |
||
سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
===اعادة وضعه من النبي{{صل}}=== | ===اعادة وضعه من النبي{{صل}}=== | ||
[[ملف:رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.jpg|300px|تصغير|رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.]] | [[ملف:رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.jpg|300px|تصغير|رسم افتراضي أثناء رفع الحجر الأسود محمولا على ثوب لقبائل قريش.]] | ||
لما بنت [[قريش]] الكعبة، جمعت القبائل الحجارة، حتى أن وصلوا إلى موضع الركن أرادت كل قبيلة أن ترفعه إلى موضعه، فتشاجروا فيه حتى تواعدوا للقتال، فحكموا أنّ أول من يدخل من باب المسجد يقضي بينهم، فكان أول من دخل عليهم [[رسول الله]]{{صل}} فلما رأوه قالوا: هذا الأمين قد رضينا به، فأمرهم بثوبٍ فبسطه، ثم وضع الحجر في وسطه، ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب، فرفعوه جميعاً حتى إذا بلغوا به موضعه تناوله{{صل}} فوضعه في موضعه.<ref>ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 2، ص | لما بنت [[قريش]] الكعبة، جمعت القبائل الحجارة، حتى أن وصلوا إلى موضع الركن أرادت كل قبيلة أن ترفعه إلى موضعه، فتشاجروا فيه حتى تواعدوا للقتال، فحكموا أنّ أول من يدخل من باب المسجد يقضي بينهم، فكان أول من دخل عليهم [[رسول الله]]{{صل}} فلما رأوه قالوا: هذا الأمين قد رضينا به، فأمرهم بثوبٍ فبسطه، ثم وضع الحجر في وسطه، ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب، فرفعوه جميعاً حتى إذا بلغوا به موضعه تناوله{{صل}} فوضعه في موضعه.<ref>ابن جرير، تاريخ الطبري، ج 2، ص 185؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 275؛ الكليني، الكافي، ج 4، ص 215.</ref> | ||
===نهبه واعادته=== | ===نهبه واعادته=== |