انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥: سطر ٥:


==وصفه==
==وصفه==
سُمي الحجر الأسود لسواد لونه، حيث قيل: أنه كان فيما سبق شديد البياض، وذُكر في الروايات أنه كان ملكاً عظيماً من عظماء الملائكة قد أودعه الله ميثاق العباد، ثم حوّل في صورة درّ بيضاء ورُميَ إلى [[النبي آدم|آدم]]{{ع}}، فحمله آدم حتى وافى به [[مكة]]، فجعله في الركن. <ref>القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 93. </ref><ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏ 2، ص، 427.</ref>
سُمي الحجر الأسود لسواد لونه، حيث قيل: أنه كان فيما سبق شديد البياض، وذُكر في [[الروايات]] أنه كان ملكاً عظيماً من عظماء [[الملائكة]] قد أودعه [[الله]] ميثاق العباد، ثم حوّل في صورة درّ بيضاء ورُميَ إلى [[النبي آدم|آدم]]{{ع}}، فحمله آدم حتى وافى به [[مكة]]، فجعله في الركن. <ref>القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 93؛ الصدوق، علل الشرائع، ج‏ 2، ص، 427.</ref>
 
وورد أيضاً أنّ الله استودع [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] الحجر الأسود، حينما نزل به [[جبرائيل]]{{ع}} بعد أن غرقت الأرض ورُفع إلى السماء، فوضعه إبراهيم موضع الركن.<ref>البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 183.</ref>
وورد أيضاً أنّ الله استودع [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] الحجر الأسود، حينما نزل به [[جبرائيل]]{{ع}} بعد أن غرقت الأرض ورُفع إلى السماء، فوضعه إبراهيم موضع الركن.<ref>البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 183.</ref>


مستخدم مجهول