مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»
←احكامه
imported>Foad |
imported>Foad (←احكامه) |
||
سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
==احكامه == | ==احكامه == | ||
وفقاً للعقيدة الإسلامية يُسنّ لمن يطوف أن يبتدأ [[طواف الزيارة|طوافه]] منه، ويستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبّله عند مروره به، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها، فإن لم يستطع أشار إليه بيده وسمّى وكبّر، كما جاءَ ذلك في [[كتاب من لا يحضره الفقيه]]: ثمَ استلِم الحجر الأسود وقبّلهُ في كل شوطٍ، فإِن لم تقدِر عليه فافتح بهِ واختِم بهِ، فإِن لم تقدِر عليه فامسحهُ بيدِك اليُمنى وقبّلها، فإِن لم تقدِر عليه فأشِر إليهِ بيدكَ وقبّلها وقُل- أمانتي أدّيْتُها وميثاقي تعاهدتهُ لتشهد لي بالمُوافاةِ آمنتُ باللهِ وكفرتُ [[الجبت|بالجبت]] و[[الطاغوت|الطّاغُوت]] و[[اللات|اللَّاتِ]] و[[العزى|العُزّى]] وعبادةِ [[الشيطان|الشّيطانِ]] وعبادة [[الأوثان|الأوثانِ]] وعبادةِ كلّ ندٍّ يُدعَى من دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ.<ref>ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، | وفقاً للعقيدة الإسلامية يُسنّ لمن يطوف أن يبتدأ [[طواف الزيارة|طوافه]] منه، ويستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبّله عند مروره به، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها، فإن لم يستطع أشار إليه بيده وسمّى وكبّر، كما جاءَ ذلك في [[كتاب من لا يحضره الفقيه]]: ثمَ استلِم الحجر الأسود وقبّلهُ في كل شوطٍ، فإِن لم تقدِر عليه فافتح بهِ واختِم بهِ، فإِن لم تقدِر عليه فامسحهُ بيدِك اليُمنى وقبّلها، فإِن لم تقدِر عليه فأشِر إليهِ بيدكَ وقبّلها وقُل- أمانتي أدّيْتُها وميثاقي تعاهدتهُ لتشهد لي بالمُوافاةِ آمنتُ باللهِ وكفرتُ [[الجبت|بالجبت]] و[[الطاغوت|الطّاغُوت]] و[[اللات|اللَّاتِ]] و[[العزى|العُزّى]] وعبادةِ [[الشيطان|الشّيطانِ]] وعبادة [[الأوثان|الأوثانِ]] وعبادةِ كلّ ندٍّ يُدعَى من دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ.<ref>ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 531.</ref> | ||
== فضائله== | == فضائله== | ||
* ورد في استقباله استحباب الدعاء، فعن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «إذا دخلت [[المسجد الحرام|المسجدَ الحرام]]، فامشِ حتى تدنو من الحجرِ الأسودِ، فتستقبلَهُ، وتقول: الحمد للّهِ الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتديَ لو لا أن هدانا الله، سبحانَ اللهِ، والحمد للَّهِ، ولا إله إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكبر، أكبرُ من خَلقِه، وأَكبرُ ممّن أخشى وأحذر، ولا إله إلَّا اللَّه وحده لا[[الشرك|شريك]] لهُ، له الملكُ، ولهُ الحمد، يُحيي ويُميت، ويُميتُ ويُحيي، بيدِه الخير، وهو على كُلِّ شيءٍ قدير.<ref>الكليني، الكافي، ج8، ص، 560</ref> | * ورد في استقباله استحباب الدعاء، فعن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «إذا دخلت [[المسجد الحرام|المسجدَ الحرام]]، فامشِ حتى تدنو من الحجرِ الأسودِ، فتستقبلَهُ، وتقول: الحمد للّهِ الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتديَ لو لا أن هدانا الله، سبحانَ اللهِ، والحمد للَّهِ، ولا إله إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكبر، أكبرُ من خَلقِه، وأَكبرُ ممّن أخشى وأحذر، ولا إله إلَّا اللَّه وحده لا[[الشرك|شريك]] لهُ، له الملكُ، ولهُ الحمد، يُحيي ويُميت، ويُميتُ ويُحيي، بيدِه الخير، وهو على كُلِّ شيءٍ قدير.<ref>الكليني، الكافي، ج8، ص، 560</ref> |