انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٨: سطر ١٨:
إنّ [[قريش|قُرَيشاً]] في [[الجاهلية|الجاهليّةِ]] هَدَمُوا البيت، فلمّا أرادوا بناءَهُ حِيلَ بينهم وبينَهُ، وأُلقيَ في رُوعِهِم الرُّعبُ، حتى قال قائلٌ منهم: ليأتي كلّ رجلٍ منكم بأطيب مالهِ، ولا تأتوا بمالٍ اكتسَبتُمُوه من قطيعةِ رحمٍ، أو حرامٍ، ففعلوا فخُلّيَ بينهم وبين بنائهِ، فبنوهُ حتى انتهوا إلى موضع الحجر الأسود، فتشاجروا فيه أيّهُم يضع الحجر الأسود في موضعه حتى كاد أن يكون بينهُم شرٌّ، فحكّمُوا أوّل من يدخل من باب المسجد، فدخل رسولُ اللَّهِ{{صل}} فلمّا أتاهُم أمر بثوبٍ فبسط ثمّ وضع الحجر في وسطهِ ثمّ أخذت القبائل بجوانب الثّوبِ، فرفعُوه ثمّ تناولهُ{{صل}} فوضعه في موضعه فخصّهُ اللهُ بهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏ 4، ص 215.</ref>
إنّ [[قريش|قُرَيشاً]] في [[الجاهلية|الجاهليّةِ]] هَدَمُوا البيت، فلمّا أرادوا بناءَهُ حِيلَ بينهم وبينَهُ، وأُلقيَ في رُوعِهِم الرُّعبُ، حتى قال قائلٌ منهم: ليأتي كلّ رجلٍ منكم بأطيب مالهِ، ولا تأتوا بمالٍ اكتسَبتُمُوه من قطيعةِ رحمٍ، أو حرامٍ، ففعلوا فخُلّيَ بينهم وبين بنائهِ، فبنوهُ حتى انتهوا إلى موضع الحجر الأسود، فتشاجروا فيه أيّهُم يضع الحجر الأسود في موضعه حتى كاد أن يكون بينهُم شرٌّ، فحكّمُوا أوّل من يدخل من باب المسجد، فدخل رسولُ اللَّهِ{{صل}} فلمّا أتاهُم أمر بثوبٍ فبسط ثمّ وضع الحجر في وسطهِ ثمّ أخذت القبائل بجوانب الثّوبِ، فرفعُوه ثمّ تناولهُ{{صل}} فوضعه في موضعه فخصّهُ اللهُ بهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج‏ 4، ص 215.</ref>
===نهبه واعادته===
===نهبه واعادته===
{{مفصلة|القرامطة}}
اتفقت كتب التاريخ أن [[القرامطة]] ردّوا الحجر الأسود في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، بعد أن اغتصبوه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وكان مكثه عندهم اثنتين وعشرين سنة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج ‏1، ص 455.</ref> والقرامطة طائفة يقولون بإمامة [[محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق]] {{ع}} ظاهراً وبالإلحاد وإبطال الشريعة باطناً.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج ‏6، ص 184.</ref>
اتفقت كتب التاريخ أن [[القرامطة]] ردّوا الحجر الأسود في سنة تسع وثلاثين، بعد أن اغتصبوه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وكان مكثه عندهم اثنتين وعشرين سنة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج ‏1، ص 455.</ref> والقرامطة طائفة يقولون بإمامة [[محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق]]{{ع}} ظاهراً وبالإلحاد وإبطال الشريعة باطناً.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج ‏6، ص 184.</ref>


==احكامه ==   
==احكامه ==   
مستخدم مجهول