انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البراق»

أُزيل ٧١٥ بايت ،  ١٠ أغسطس ٢٠١٧
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
===الإسراء===
===الإسراء===
{{مفصلة|الإسراء}}
{{مفصلة|الإسراء}}
* جاءَ في [[تفسير التبيان]] [[الطوسي|للطوسي]]: إنّ النبي{{صل}} صلّى المغرب في المسجد الحرام، ثمّ أُسري به إلى بيت المقدس من ليلته، ثمّ رجع فصلّى الصبح في المسجد الحرام. فلمّا أخبر به [[المشركون]] كذّبوا ذلك وقالوا: يسير مسيرة شهر في ليلة واحدة؟! وجعلوا يسألونه عن بيت المقدس وما رأى في طريقه، فوصفه لهم شيئاً شيئاً بما يعرفونه، ثمّ أخبرهم أنّه رأى في طريقه قَعباً مغطّىً مملوءاً ماءً، فشرب الماء كله ثمّ عطّاه كما كان، ووصف لهم صفة إبلٍ كانت لهم في طريق الشام تحمل المتاع، فقال: تقدم يوم كذا مع طلوع الشمس، يقدمها جمل أورَق، فقعدوا في ذلك اليوم يستقبلونها، فقال قائل منهم: هذه والله الشمس قد شرقت، ولم تأتِ، وقال آخر: هذه والله العِير يقدمها جمل أورَق كما ذكر محمد. فكان ذلك معجزة له باهرة، ودلالة واضحة لولا العناد، وكان نفس الإسراء حجّة له{{صل}} لا أنّه يحتاج إلى دلالة كغيره، ولذلك قال تعالى: {{قرآن|لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}}<ref>الإسراء: 1</ref>، فكان الإسراء من جملة [[الآيات]] التي تأكّد بها يقينه، وازدادت بصيرته، لأنّه كان قد علم نبوّته بما تقدّم له من الآيات، فكان هذا على وجه التأكيد لذلك.<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج8، ص421</ref>
* جاءَ في [[تفسير التبيان]] [[الطوسي|للطوسي]]: إنّ النبي{{صل}} صلّى المغرب في المسجد الحرام، ثمّ أُسري به إلى بيت المقدس من ليلته، ثمّ رجع فصلّى الصبح في المسجد الحرام. فلمّا أخبر به [[المشركون]] كذّبوا ذلك وقالوا: يسير مسيرة شهر في ليلة واحدة؟! وجعلوا يسألونه عن بيت المقدس وما رأى في طريقه، فوصفه لهم شيئاً شيئاً بما يعرفونه، ثمّ وصف لهم صفة إبلٍ كانت لهم في طريق الشام تحمل المتاع، فقال: تقدِم يوم كذا، فقعدوا في ذلك اليوم يستقبلونها. فكان ذلك معجزة له باهرة، ودلالة واضحة، ولذلك قال تعالى: {{قرآن|لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}}<ref>الإسراء: 1</ref>، فكان الإسراء من جملة [[الآيات]] التي تأكّد بها يقينه<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج8، ص421</ref>


===المعراج ===
===المعراج ===
مستخدم مجهول