imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
سطر ٣٨: |
سطر ٣٨: |
| == البراق مركب الأنبياء== | | == البراق مركب الأنبياء== |
|
| |
|
| قد ورد في قصص الأنبياء من أنّ البُرَاق مركِب للأنبياء وذراريهم، فقد جاء عن الإمام الصادق{{ع}} قال: إنّ [[النبي ابراهيم|إبراهيم]]{{ع}} كان نازلاً في بادية الشّام فلمّا وُلِد لهُ من هاجر [[النبي اسماعيل|إسماعيل]] اغتمّت سارة من ذلك غمّاً شديداً لأنّه لم يكن له منها ولدٌ، كانت تُؤذي إبراهيم في هاجر وتغمّه فشَكا إبراهيم ذلكَ إلى اللّه عزّ وجلّ، فأوحى اللّه إليه إنّما مثل المرأة مثل الضّلع العَوجَاء، إن تَركتها استمتَعتَها وإن أقَمتَها كسَرتَها، ثمّ أمرَه أن يُخرِج إسماعيل وأُمّهُ، فقال: يا ربِّ إلى أيِّ مكانٍ قال: إلى حرمِي وأمنِي وأوّل بُقعَةٍ خَلقتُها من الأرض وهي مكّة، فأنزَل اللّه عليهِ جبرائيل '''بالبُرَاق'''، فحَمَل هاجر وإسمَاعيل وكَان إبرَاهِيم لا يَمُرّ بموضِعٍ حَسَنٍ فِيهِ شَجَرٌ ونَخلٌ وزرعٌ، إلا قال: يا جبرئيل إلى هاهُنا إلى هاهُنا، فيقول: لا امضِ، امضِ حتّى أتى مكّة فوضعهُ في موضِع البيت، وقد كان إبراهيم{{ع}} عاهد سارة أن لا ينزِل حتّى يرجِع إليها، فلمّا نزلوا في ذلك المكان كان فيه شجرةٌ، فألقَت هاجر على ذلكَ الشّجر كِساءً وكان معها، فاستظلّوا تحته، فلمّا سرّحهم إبراهيم ووضعهُم، وأراد الانصراف منهم إلى سارة قالت له هاجر يا إبراهيم لِمَ تَدَعُنَا في موضعٍ ليس فيه أنيسٌ ولا ماءٌ ولا زرعٌ، فقال إبراهيم اللّه الّذي أمرني أن أضعكم في هذا المكان حاضِرٌ عليكم، ثمّ انصرف عنهم، فلمّا بلغ كدَاءَ وهو جبلٌ بِذِي طُوى التفت إليهِم وقال: {{ قرآن|رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }}<ref>ابراهيم:37 </ref><ref>القمي، تفسير القمي، ج1، ص59 </ref> | | قد جاءَ في قصص الأنبياء من أنّ البُرَاق مركِب للأنبياء وذراريهم، فقد جاء عن الإمام الصادق{{ع}} قال: إنّ [[النبي ابراهيم|إبراهيم]]{{ع}} كان نازلاً في بادية الشّام فلمّا وُلِد لهُ من هاجر [[النبي اسماعيل|إسماعيل]] اغتمّت سارة من ذلك غمّاً شديداً لأنّه لم يكن له منها ولدٌ، فشَكا إبراهيم ذلكَ إلى اللّه عزّ وجلّ، فأوحى اللّه إليه إنّما مثل المرأة مثل الضّلع العَوجَاء، إن تَركتها استمتَعتَها وإن أقَمتَها كسَرتَها، ثمّ أمرَه أن يُخرِج إسماعيل وأُمّهُ، فقال: يا ربِّ إلى أيِّ مكانٍ قال: إلى حرمِي وأمنِي وأوّل بُقعَةٍ خَلقتُها من الأرض وهي مكّة، فأنزَل اللّه عليهِ جبرائيل '''بالبُرَاق'''، فحَمَل هاجر وإسمَاعيل حتى وصل مكّة موضِع البيت، عندها قال إبراهيم{{ع}}: {{ قرآن|رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }}<ref>ابراهيم:37 </ref><ref>القمي، تفسير القمي، ج1، ص59 </ref> |
|
| |
|
| ==البراق وآثاره== | | ==البراق وآثاره== |