انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أمن يجيب»

ط
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
سطر ١١: سطر ١١:


==معناها==
==معناها==
{{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ}}، المراد بإجابة المضطر إذا دعاه استجابة دعاء الداعين وقضاء حوائجهم، وإنما أخذ وصف الاضطرار ليتحقق بذلك من الداعي حقيقة [[الدعاء]] والمسألة، إذ ما لم يقع الإنسان في مضيقة الاضطرار وكان في مندوحة من المطلوب لم يتمحض منه الطلب، ثم قيده بقوله: {{قرآن|إِذا دَعاهُ}} للدلالة على أن المدعو [[الوجوب|يجب]] أن يكون هو [[الله]] {{عز وجل}}،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 382.</ref> ورأس المضطرين [[الذنوب|المذنب]] الذي يدعو ويسأل [[التوبة|المغفرة]]، من الله {{عز وجل}}، ومنهم الخائف الذي يسأله الأمن، والمريض الذي يطلب العافية، والمحبوس الذي يطلب الخلاص، فإن الكل إذا ضاق بهم الأمر فزعوا إلى رب العالمين وأكرم الأكرمين، {{قرآن|وَيَكْشِفُ السُّوءَ}} أي: يدفع الشدة وكل ما يسوء {{قرآن|وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ}}، يخلف كل قرن منكم القرن الذي قبله فيهلك قرنا و ينشئ قرنا، وقيل: يجعلكم [[الخليفة|خلفاء]] من [[الكفار]] بنزول بلادهم، وطاعة [[الله]] تعالى بعد شركهم ‏وعنادهم‏ {{قرآن|أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ}} أي قليلا ما [[الموعظة|تتعظون]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 287.</ref>
{{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ}}، المراد بإجابة المضطر إذا دعاه استجابة دعاء الداعين وقضاء حوائجهم، وإنما أخذ وصف الاضطرار ليتحقق بذلك من الداعي حقيقة [[الدعاء]] والمسألة، إذ ما لم يقع الإنسان في مضيقة الاضطرار وكان في مندوحة من المطلوب لم يتمحض منه الطلب، ثم قيّده بقوله: {{قرآن|إِذا دَعاهُ}} للدلالة على أن المدعو [[الوجوب|يجب]] أن يكون هو [[الله]] {{عز وجل}}،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 382.</ref> ورأس المضطرين [[الذنوب|المذنب]] الذي يدعو ويسأل [[التوبة|المغفرة]]، من الله {{عز وجل}}، ومنهم الخائف الذي يسأله الأمن، والمريض الذي يطلب العافية، والمحبوس الذي يطلب الخلاص، فإن الكل إذا ضاق بهم الأمر فزعوا إلى رب العالمين وأكرم الأكرمين، {{قرآن|وَيَكْشِفُ السُّوءَ}} أي: يدفع الشدة وكل ما يسوء {{قرآن|وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ}}، يخلف كل قرن منكم القرن الذي قبله فيهلك قرنا و ينشئ قرنا، وقيل: يجعلكم [[الخليفة|خلفاء]] من [[الكفار]] بنزول بلادهم، وطاعة [[الله]] تعالى بعد شركهم ‏وعنادهم‏ {{قرآن|أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ}} أي قليلا ما [[الموعظة|تتعظون]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 287.</ref>


==تفسيرها في الروايات==
==تفسيرها في الروايات==
مستخدم مجهول